قال مصدر سياسي في أنقرة، لوكالة تاس الروسية للأنباء، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم مناقشة قابلية تنفيذ صفقة الحبوب بموجب "شروط الأمم المتحدة الجديدة"، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف المصدر "بالتأكيد ستركز المحادثات المقبلة في سوتشي في الغالب على قابلية تنفيذ صفقة الحبوب السابقة، وسيدرس الرئيسان بعناية المقترحات الجديدة التي صاغتها الأمم المتحدة بمشاركة تركيا"، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.

وذكرت صحيفة "صباح" التركية، أمس الأحد، أن حزمة جديدة من مقترحات الأمم المتحدة تتضمن اقتراحاً بشأن بدء المفاوضات، بشأن رفع القيود المفروضة على منتجي الأغذية الروس الذين تم تجميد أصولهم في أوروبا.

Президент Турции Реджеп Тайип Эрдоган планирует обсудить с Владимиром Путиным жизнеспособность зерновой сделки с новыми условиями ООН. Об этом нам сообщил источник в политических кругах в Анкаре:https://t.co/otfxcnXkgw pic.twitter.com/fW9reabfAZ

— ТАСС (@tass_agency) September 4, 2023

وقال مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق، إن الأمين العام للأمم المتحدة بعث رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يعرض فيها مقترحات بشأن تمديد صفقة الحبوب.

وقال المصدر إن "بوتين وأردوغان قد يناقشان إمدادات الغاز الطبيعي الروسي"، وأضاف "بالإضافة إلى صفقة الحبوب التي ستكون لها الأولوية في اجتماع أردوغان وبوتين، قد تتم مناقشة إمدادات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر تركيا".

وأوضح المصدر أنه ستتم مناقشة صادرات الحبوب الروسية إلى إفريقيا عبر تركيا بمساعدة قطر، خلال المحادثات في سوتشي بين الرئيس الروسي ونظيره التركي، وتابع قائلاً: "إمدادات الحبوب الروسية إلى الدول الإفريقية الأكثر احتياجاً عبر تركيا بدعم مالي من قطر، ستكون مدرجة على جدول أعمال الرئيسين أردوغان وبوتين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا اتفاق الحبوب روسيا الأمم المتحدة صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟

منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.

وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".

ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".



يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.

تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).

وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".

وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".

وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.

وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".

ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.

ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.



ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.

تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".

مقالات مشابهة

  • الاستراتيجية الروسية.. لماذا يرفض بوتين وقف إطلاق النار؟
  • أردوغان يؤكد دعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
  • صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
  • الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 آذار
  • مساعد الرئيس الروسي: نستعد لقمة بوتين وترامب وسيتم تنظيمها في أقرب وقت
  • تركيا تتحول إلى مركز العالم
  • فيديو.. كيف وقعت أوكرانيا على صفقة "الندم النووي"؟
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • ‎بوتين عن المحادثات الأمريكية الروسية: الوضع بدأ يتغير
  • بوتين يدعو الجيش الأوكراني للاستسلام في منطقة كورسك الروسية