إسرائيل تبدأ عملية شراء 25 مقاتلة إف-35 جديدة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بدأت إسرائيل عملية شراء سرب جديد من الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز "إف-35"، يتكون من 25 طائرة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وافق على شراء السرب الثالث من طائرات "إف 35" الأمريكية، ويتكون من 25 طائرة.
فيما أفاد موقع "i24NEWS" العبري، بأن وزارة الجيش الإسرائيلية تقدمت بطلب للولايات المتحدة بشراء السرب الثالث من طائرات "إف 35" الأمريكية، بهدف تلبية احتياجات الجيش الإسرائيلي.
وأوضح الموقع أن وفد المشتريات التابع لوزارة الجيش الإسرائيلية قد تقدم بطلب شراء رسمي لتوقيع الصفقة خلال الأشهر المقبلة مع الطرف الأمريكي.
ويتضمن الطلب شراء 25 طائرة من طراز "إف-35" من شركة "لوكهيد مارتن" في صفقة تشمل الدعم والصيانة.
ومن المقرر أن يبدأ تسليم المقاتلات الجديدة عام 2027 بمعدل 3 طائرات سنويًا، وتبلغ تكلفتها 3 مليارات دولار من أموال المساعدات الأميركية لتل أبيب، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
اقرأ أيضاً
إسرائيل توافق على شراء سرب ثالث من مقاتلات إف-35 الأمريكية
ومع نهاية الصفقة، سيكون لدى إسرائيل 75 مقاتلة من هذا الطراز، وهي الدولة الوحيدة التي حصلت على هذه المقاتلات غير الولايات المتحدة المصنعة لها.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت في يوليو/ تموز الماضي، أنها ستشتري ثالث سرب من مقاتلات "إف-35" في صفقة تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار.
وذكرت وزارة الدفاع أن شركتي "لوكهيد مارتن" و"برات أند ويتني"، المصنعة للمحركات، وافقتا على إشراك شركات دفاع إسرائيلية في إنتاج مكونات تلك الطائرات.
وفي يونيو/حزيران 2016، بدأت إسرائيل في شراء طائرات "إف- 35".
ويأتي تزود سلاح الجو الإسرائيلي بسرب طائرات ثالث من طراز "إف-35"، في سياق خطة لتحديث الطائرات والتزود بمزيد من المقاتلات والطائرات الحديثة، وصيانة طائرات مقاتلة وطائرات شحن، والتخلي عن طائرات ومروحيات قديمة.
وتعد الطائرات "إف-35"، الأكثر تقدمًا في العالم، وتتميز بقدرتها على التخفي، ويمكن استخدامها لجمع المعلومات الاستخبارية، والضرب في عمق أراضي الخصم، والانخراط في معارك جوية.
وتُعرف تلك المقاتلات أيضًا باسم "جوينت سترايك فايتر"، وفي إسرائيل باسمها العبري "أدير".
اقرأ أيضاً
إسرائيل تعلن استلام 3 طائرات جديدة من نوع إف 35 (صور)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا مقاتلات إف 35
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجويةوأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.
إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبروأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة
طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرةوفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.
وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.