محمد بن زايد ومحمد بن راشد يشيدان بتجربة سلطان النيادي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الإثنين، أن طموحات الإمارات في مجال الفضاء كبيرة ومتواصلة.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حسابه في موقع "إكس" (تويتر سابقا)، بمناسبة وصول رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى الأرض عقب إنجازه أول مهمة عربية طويلة الأمد في الفضاء: "ولدي سلطان النيادي، الحمد لله على عودتك سالماً إلى الأرض بعد أطول مهمة عربية في الفضاء، صنعتَ مع فرق العمل الوطنية إنجازاً إماراتياً تاريخياً وساهمتم في خدمة العلم والبشرية، بكم جميعاً طموحاتنا في مجال الفضاء كبيرة ومتواصلة، العلم سلاحنا، وجهد أبنائنا ذخرنا، والتوفيق من الله".
من جانبه، هنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، شعب الإمارات وجميع الشباب العربي بالعودة السالمة لرائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى كوكب الأرض.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حسابه على موقع "إكس": نهنئ شعب الإمارات وجميع الشباب العربي بالعودة السالمة لسلطان النيادي لكوكب الأرض، أول رائد فضاء عربي في مهمة طويلة في محطة الفضاء الدولية، أجرى سلطان 200 مهمة بحثية علمية، وقضى أكثر من 4400 ساعة في الفضاء، وألهم ملايين الشباب العربي بأننا قادرون على المساهمة الإيجابية في مسيرة البشرية العلمية والحضارية".
وهبطت مركبة دراغون التي تقل طاقم مهمة "كرو-6" بمن فيهم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الإثنين، على الأرض.
وعاد النيادي إلى الأرض بنتائج علمية مهمة، وتجربة شخصية يمكن أن تكون نبراسا لعشاق اقتحام الفضاء الخارجي، بعد تسخير نفسه لإنجاز أكثر من 200 تجربة علمية لدراسة التغييرات التي تصيب الرواد في الفضاء.
وتعد مهمة "كرو 6" أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، وثاني مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية، وأطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمد بن زايد آل نهيان دولة الإمارات محطة الفضاء الدولية النيادي عودة النيادي سلطان النيادي محمد بن زايد آل نهيان دولة الإمارات محطة الفضاء الدولية سلطان النیادی الشیخ محمد بن محمد بن راشد فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
علماء يرصدون أقوى مؤشرات للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي
قال علماء فلك اليوم إنهم اكتشفوا "مؤشرات" تُعَدّ الأقوى حتى الآن على احتمال وجود حياة على كوكب خارج النظام الشمسي الذي تنتمي إليه الأرض.
ويقع كوكب" K2-18b " الذي تم رصد المؤشرات فيه على بعد 124 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الأسد وهو موضوع نقاش حاد داخل المجتمع العلمي الذي يتساءل أفراده عن إمكانية أن يكون هذا الكوكب الخارجي عالما محيطيا قادرا على إيواء حياة ميكروبية.
وباستخدام التلسكوب جيمس ويب الفضائي، اكتشف فريق من الباحثين الأميركيين والبريطانيين علامات على وجود مركّبات كيميائية في الغلاف الجوي للكوكب والتي كانت تُعتبر منذ فترة طويلة "علامات حيوية" تشير إلى وجود حياة خارج كوكب الأرض.
أخبار ذات صلةوقال نيكو مادوسودان، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة كامبريدج المعد الرئيسي للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة The Astrophysical Journal Letters، في مؤتمر صحفي إن "ما نلاحظه في هذه المرحلة هو مؤشرات على نشاط بيولوجي محتمل خارج النظام الشمسي..أعتقد أن هذا أقرب ما يمكننا الوصول إليه من سمة تدل إلى وجود حياة" مؤكدا الحاجة إلى مزيد من الملاحظات في هذا المجال.
ورغم أن العلامات أصبحت الآن أكثر وضوحا، إلا أنها تظل أقل بكثير من عتبة الأهمية الإحصائية التي يعتبرها العلماء حاسمة للتحقق من صحة أي اكتشاف.
وحث باحثون - لم يشاركوا في الدراسة - على التعامل مع هذه النتائج بحذر.
المصدر: وكالات