"محطمو البوابات".. صينيون تسللوا لقواعد عسكرية أمريكية 100 مرة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
واشنطن - رويترز
قالت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الأحد نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن مواطنين صينيين، يظهرون أحيانا كسائحين، تسللوا إلى قواعد عسكرية ومواقع حساسة أخرى في الولايات المتحدة في نحو 100 واقعة خلال الأعوام القليلة الماضية.
وأوضحت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات أخرى أجرت مراجعة العام الماضي لمحاولة الحد من هذه الحوادث، التي تشمل أشخاصا أطلق عليهم المسؤولون لقب "محطمي البوابات"، بسبب محاولاتهم، سواء عن طريق الصدفة أو عن عمد، الوصول إلى القواعد العسكرية الأميركية والمنشآت الأخرى من دون الحصول على إذن مناسب.
ويعتقد المسؤولون أن هذه الحوادث "تهدف إلى اختبار الممارسات الأمنية في المنشآت العسكرية الأمريكية والمواقع الحساسة الأخرى"، ويقولون إن الأفراد هم عادة "مواطنون صينيون يُطلب منهم إبلاغ حكومة بلادهم" بما يرونه.
وقال التقرير إن وقائع التسلل تنوعت بين محاولة مواطنين صينيين عبور نطاق صواريخ أمريكي في نيومكسيكو إلى سباحة غواصين في مياه موحلة قرب موقع لإطلاق الصواريخ تابع للحكومة الأمريكية في فلوريدا.
وأضاف التقرير نقلا عن مسؤولين مطلعين أن تلك الوقائع التي حدثت في مناطق ريفية تقل فيها السياحة شملت عادة مواطنين صينيين تعرضوا لضغوط للقيام بهذه المهمة وإبلاغ الحكومة الصينية.
ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية ولا وزارة الأمن الداخلي على طلب للتعقيب على تقرير وول ستريت جورنال.
وجاءت تلك الوقائع في وقت تتخذ فيه بكين وواشنطن خطوات مبدئية لتهدئة التوتر بينهما الذي تصاعد بعد عبور بالون تجسس صيني فوق الأراضي الأمريكية قبل أن يسقطه الجيش الأمريكي قبالة الساحل الشرقي للبلاد في فبراير شباط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكونغو تفرج عن صينيين احتجزوا بتهمة التعدين غير القانوني
أعلنت سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية عن الإفراج عن 14 من أصل 17 مواطناً صينياً تم توقيفهم للاشتباه في إدارتهم منجم ذهب غير قانوني داخل البلاد.
وأكدت السلطات أن الموقوفين سيتم ترحيلهم إلى الصين، حيث تم القبض عليهم الأسبوع الماضي إلى جانب أشخاص آخرين من جمهورية الكونغو وبوروندي، بسبب عدم تقديمهم الوثائق المطلوبة خلال حملة استهدفت مكافحة أنشطة التعدين غير المرخصة.
وأعرب جان جاك بوروسي صديقي، حاكم إقليم ساوث كيفو، عن صدمته من خبر الإفراج عن الصينيين، مشيراً إلى أن شركات تعدين صينية مدينة للحكومة بضرائب وغرامات تصل إلى نحو 10 ملايين دولار.
وأوضح أن الموقع الذي جرت فيه العملية كان يضم حوالي 60 صينياً، لكن السلطات ألقت القبض فقط على 17 شخصاً يُعتقد أنهم المسؤولون.
ولم تصدر السفارة الصينية في كينشاسا أي تعليق على الحادثة، بينما ذكرت سفارة بوروندي أنها لا تزال تنتظر تفاصيل إضافية من ممثلها في بوكافو.
من جهته، صرّح برنارد موهيندو، وزير مالية إقليم ساوث كيفو والقائم بأعمال وزير التعدين، بأن الهدف هو تحسين نظام التعدين في البلاد، مؤكداً أن الحملة ليست مطاردة عشوائية، بل تهدف إلى تنظيم القطاع بما يتيح للشركاء الموثوقين العمل بطريقة قانونية ومنظمة.
وتقول جمهورية الكونجو الديمقراطية إنها تكافح لمنع الشركات غير المرخصة، وفي بعض الحالات الجماعات المسلحة، من استغلال احتياطياتها الكبيرة من الكوبالت والنحاس والذهب ومعادن أخرى.
وأدت المنافسة على عمليات التعدين إلى تأجيج القتال في المنطقة الواقعة على الحدود مع رواندا.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب