السفير الإيراني الجديد يصل إلى السعودية غدا لبدء مهامه
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
صرح السفير الإيراني الجديد لدى السعودية علي رضا عنايتي بأنه سيتوجه إلى الرياض الثلاثاء لبدء مهامه الدبلوماسية رسميا، بعدما وقع البلدان في مارس/آذار الماضي اتفاقا لاستئناف العلاقات.
وأضاف عنايتي -في تصريحات لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) أمس الأحد- أن نظيره السعودي سيصل إلى طهران في الفترة نفسها، وفق معلوماته.
وقال السفير الإيراني الجديد إن العلاقات بين البلدين قد تطورت بنحو إيجابي، وأضاف أن إيران والسعودية "قادرتان من خلال التعاون الثنائي وانطلاقا من الآفاق المستقبلية بعيدة المدى والطاقات المتاحة لديهما على بناء قاعدة للتعاون الجماعي بعيدا عن التدخل الأجنبي في المنطقة".
والتقى عنايتي أول أمس السبت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وقدم له تقريرا بشأن الخطط المقبلة للعلاقات بين البلدين.
وشغل عنايتي سابقا منصب القائم بأعمال السفارة الإيرانية في الرياض، كما كان سفير إيران لدى الكويت ومساعد وزير الخارجية ومدير دائرة شؤون الخليج بوزارة الخارجية الإيرانية.
وفي العاشر من مارس/آذار الماضي وقعت السعودية وإيران في بكين اتفاقا لاستئناف العلاقات بينهما عقب مباحثات برعاية صينية.
وكانت الرياض قد قطعت علاقاتها مع طهران في يناير/كانون الثاني 2016 إثر اقتحام متظاهرين سفارتها في العاصمة الإيرانية وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر لإدانته بتهم منها "الإرهاب".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً اليوم ٢١ نوفمبر، من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، وجدد أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، واستعرض فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق. كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، واكد على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره.
كما اكد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.