المقاومة تجري تجربة صاروخية في غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أفادت مصادر لوكالة "صفا"، صباح الاثنين، بإجراء المقاومة تجربة صاروخية باتجاه بحر قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن المقاومة أطلقت عددًا من الصواريخ باتجاه بحر القطاع؛ في إطار تطوير قدراتها الصاروخية؛ استعدادًا لأي مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي التجربة الصاروخية في ظل تهديدات إسرائيلية واسعة باغتيال قادة من المقاومة، ولاسيما نائب رئيس المكتب السياسي لحماس مسؤول إقليم الضفة صالح العاروري؛ "ردًا" على تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.
وتجري المقاومة تجارب صاروخية باتجاه البحر، على فترات متقاربة؛ لاختبار صواريخ جديدة، أو تطوير نسخ من صواريخها المعروفة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تجربة صاروخية صواريخ غزة المقاومة
إقرأ أيضاً:
500 مقاتل من قسد يغادرون حلب باتجاه شرق الفرات
أفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن الرتل الثاني من مقاتلي ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خرج من حيي الشيخ مقصود والأشرفية في المدينة باتجاه مناطق سيطرة الأخيرة شرق الفرات.
ويمهد الانسحاب -الذي يأتي ضمن الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في العاشر من مارس/آذار الماضي- لإعادة دمج الحيين في هيكلية الحكومة السورية.
ونقل مراسل الجزيرة، عن مصادر أمنية، أن عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين خرجوا من الحيين في الدفعة الثانية بلغ 500 مقاتل، كما أكد المصدر أن بنود الاتفاق الأخرى، المتعلقة بدخول مؤسسات الحكومة السورية ودوائرها العاملة تحت مظلتي وزراتي، الداخلية والدفاع، ستدخل حيز التنفيذ خلال الأيام المقبلة.
وفي الرابع من أبريل/نيسان الجاري، خرجت دفعة أولى من مقاتلي "قسد" من محافظة حلب، التي أعلنت أنه تم الاتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود ولجنة الرئاسة على تطبيق بنود الاتفاق مع "قسد" التي تسيطر على الحيّين منذ سنوات.
ويتضمن الاتفاق أن يكون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود مركز أمني تابع لوزارة الداخلية السورية، والإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة.
إعلانوفي العاشر من مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.