صدى البلد:
2025-03-17@06:13:11 GMT

الحكومة: أزمة السجائر ستنتهي في غضون أسبوع

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

أجري منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة قطاع الأعمال، مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “علي مسئوليتي” والمذاع عبر قناة “ صدى البلد”، متحدثا فيها عن أزمة السجائر وموعد حلها.

الحكومة تعلن موعد انتهاء أزمة السجائر

بعد صفقة الشركة الإماراتية؟.. مصير أسعار السجائر
 

كشف منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة قطاع الأعمال، عن مصير أسعار السجائر بعد استحواذ شركة جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة الإماراتية على 30 % من إجمالي أسهم الشركة الشرقية للدخان.

وأكد أن هذا الاستحواذ لن يؤثر على أسعار السجائر أو المعسل في الفترة المقبلة أو على ميزانية الدولة.

وأشار إلى أن أزمة السجائر ستنتهي في غضون أسبوع، حيث سيتم شراء التبغ والمواد الخام اللازمة لزيادة الإنتاج.

وأوضح أن قيمة الصفقة بلغت 625 مليون دولار، مما سيعزز البورصة المصرية ويزيد من التداول، ويظهر مصداقية الدولة في عمليات التخارج من بعض القطاعات.

ولفت إلى أن اتفاقية الاستحواذ تتضمن أيضًا ضخ 150 مليون دولار لشراء المواد الخام اللازمة لصناعة الدخان في مصر، وسيتم زيادة الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدي لزيادة الأسعار.

وكشف تفاصيل موعد حل أزمة السجائر في مصر، مؤكدا "أزمة  السجائر في مصر ونقصها تنتهي خلال أسبوع بعد زيادة استيراد التبغ".

وأوضح “عبد الغني”:" قيمة صفقة شركة جلوبال الإماراتية لشراء أسهم تقدر بـ 30% من أسهم الشركة بلغت 625 مليون دولار .

وتابع أن الاتفاقية تضمن ضخ 150 مليون دولار لشراء منتجات التبغ اللازمة لصناعة الدخان في مصر ، وسيتم زيادة الإنتاج بما يزيد عن حاجة السوق المحلية ومواجهة جشع التجار وزيادة الأسعار.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة قطاع الاعمال الإعلامي أحمد موسى السجائر أزمة السجائر أسعار السجائر أزمة السجائر ملیون دولار فی مصر

إقرأ أيضاً:

الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي

تواصل الحكومة المصرية تنفيذ خطتها للإصلاح الاقتصادي، والتي تشمل رفع الدعم عن المواد البترولية بشكل كامل بحلول نهاية عام 2025، في إطار جهودها لتقليل عجز الموازنة وتحقيق الاستقرار المالي.

وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع التزامات مصر تجاه صندوق النقد الدولي، الذي أكد في مراجعته الأخيرة ضرورة إعادة هيكلة الدعم لضمان كفاءة توزيع الموارد المالية.

وأكدت مديرة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، إيفانا هولار، في تصريحات صحفية الأربعاء الماضي، أن التزام مصر الذي تم الإعلان عنه صيف العام الماضي لا يزال قائماً دون تغيير.

 وأضافت: "السلطات المصرية التزمت بأن تصل أسعار منتجات الوقود إلى مستوى استرداد التكاليف بحلول كانون الأول/ ديسمبر 2025. هذا الالتزام يظل الأهم لضمان وصول أسعار الوقود إلى مستويات تعكس التكلفة الحقيقية".

وفي هذا الإطار، وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على صرف الشريحة الرابعة من قرض مصر بقيمة 1.2 مليار دولار، بالإضافة إلى الموافقة على طلب السلطات المصرية بالحصول على تمويل إضافي بقيمة 1.3 مليار دولار من صندوق المرونة والاستدامة.


من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن الحكومة تواصل تنفيذ خطتها التدريجية لرفع الدعم عن الوقود بحلول نهاية 2025، مع الإبقاء على بعض أشكال الدعم، مثل "الدعم البيني" بين المنتجات البترولية، لضمان تحقيق التوازن في الأسعار.

وأشار إلى أن السولار وأنبوبة البوتاجاز ستظل مدعومة، مراعاة للفئات الأكثر احتياجاً.

وبحسب بيان رسمي صادر عن البنك المركزي المصري، بلغت الاحتياطيات الدولية نحو 47.39 مليار دولار أمريكي في نهاية شباط/ فبراير 2025.


وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، أن الدولة "مستمرة في جهودها لاستكمال مشروع الإصلاح الاقتصادي"، مؤكداً أن "ترشيد الدعم يأتي ضمن أولويات الحكومة لضمان وصوله إلى مستحقيه".

وأضاف الحمصاني أن عملية رفع الدعم ستتم بشكل تدريجي ومتوازن، مع استمرار دعم بعض المواد البترولية، بحيث يتم تغطية تكلفة بعض المنتجات من خلال تسعير منتجات أخرى، للحفاظ على مستوى أسعار السولار عند حد متوازن، نظراً لتأثيره المباشر على العديد من الخدمات.

وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الحكومة "ستستمر في دعم السولار والبوتاجاز حتى بعد انتهاء العام المالي، لأنهما يؤثران بشكل مباشر على أسعار السلع، خاصة تلك التي تهم محدودي الدخل".

وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة تستهدف خفض معدل التضخم إلى 10بالمئة بحلول عام 2026، لافتاً إلى أن "الاحتياطيات الدولارية مستقرة، ما يساعد على تقليل الضغوط الاقتصادية". وأكد أن رفع الدعم لن يكون خطوة مفاجئة، بل سيتم تنفيذه تدريجياً لتجنب حدوث صدمات سعرية كبيرة.

من ناحية أخرى، انخفضت إيرادات قناة السويس، التي تُعد مصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية، إلى 931 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2024، مقارنة بـ2.4 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام السابق، بسبب اضطراب طرق الشحن البحري عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة.


وكان وزير البترول كريم بدوي قد صرح في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بأن مصر لا تزال تنفق نحو 10 مليارات جنيه (197 مليون دولار) على دعم الوقود شهرياً، رغم رفع أسعاره ثلاث مرات خلال العام الماضي.

وسجل معدل التضخم الشهري في الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين للحضر 1.4 بالمئة في شباط/ فبراير الجاري، مقارنة بـ11.4 بالمئة في شباط/ فبراير الماضي و1.5 بالمئة في كانون الثاني/ يناير الماضي. وعلى أساس سنوي، بلغ معدل التضخم العام للحضر 12.8 بالمئة في شباط/ فبراير الجاري، مقارنة بـ24.0 بالمئة في كانون الثاني/ يناير الماضي.

يذكر أن الحكومة المصرية قامت قبل نحو عام بخفض قيمة الجنيه بشكل حاد، ورفعت أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، ووقعت حزمة دعم مالي موسعة بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي. وجاء قرض الصندوق في أعقاب صفقة استثمارية قياسية مع الإمارات بقيمة 35 مليار دولار.

وعلى مدار السنوات الماضية، واجه المصريون زيادات متتالية في أسعار السلع، خاصة مع رفع الحكومة أسعار الوقود، حيث تم رفع سعر البنزين مرتين خلال العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • آي صاغة: 90 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • 50 مليون دولار تعويض.. أمريكي يكسب دعوى ضد ستاربكس بسبب مشروب ساخن
  • بشرى سارة تنتظر 4.5 مليون موظف في الحكومة بشأن مرتبات مارس 2025
  • الحكومة ترفع حجم طلبات الاستثمار 13.5 مليار جنيه في أسبوع.. تفاصيل
  • «آي صاغة»: الذهب يسجل أعلى مستوى قياسي في تاريخه والأوقية تكسب 2.6 % خلال أسبوع
  • حرب أوكرانيا هل ستنتهي أخيرا وسريعا كما يسعى الرئيس ترامب؟
  • 375 مليون دولار حصيلة "Captain America 4" خلال شهر
  • تقليص دور الحكومة…أزمةُ مخفيّة على الطريق
  • كارثة سكنية في اليمن.. 6.7 مليون شخص بلا مأوى والمفوضية تحذر!
  • الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي