قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر حسابه في منصة "إكس": " نهنئ شعب الإمارات وجميع الشباب العربي بالعودة السالمة لسلطان النيادي لكوكب الأرض - أول رائد فضاء عربي في مهمة طويلة في محطة الفضاء الدولية. أجرى سلطان 200 مهمة بحثية علمية ..

وقضى أكثر من 4400 ساعة في الفضاء .. وألهم ملايين الشباب العربي بأننا قادرون على المساهمة الإيجابية في مسيرة البشرية العلمية والحضارية".

أخبار ذات صلة سرقة «الساعة الفاخرة» من سائق فيراري ميسي يمنح إنتر ميامي رقماً قياسياً! المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

عقد على دخول الإمارات سباق استكشاف الفضاء

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يبدأ غداً زيارة رسمية إلى مملكة النرويج الإمارات تجدد التزامها بالجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب

يواصل قطاع الفضاء الإماراتي، خلال العام الجاري، تعزيز ريادته الإقليمية والعالمية، عبر مجموعة من الإنجازات التاريخية، التي يتوج بها مسيرة عقد من الزمن منذ دخول الدولة بشكل رسمي في السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي، وذلك مع الإعلان عن إنشاء وكالة الإمارات للفضاء، وبدء العمل على مشروع إرسال «مسبار الأمل» لكوكب المريخ، في يوليو 2014.
وتبرز تجربة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، كواحدة من أهم قصص النجاح على المستويين الإقليمي والعالمي، بالنظر لحجم الإنجازات التي حققتها والمشاريع الاستثنائية، التي أطلقتها خلال فترة وجيزة من الزمن، مع التركيز على صناعة جيل من رواد الفضاء والطواقم الإدارية والفنية الإماراتية القادرة على مواصلة النجاح في هذا القطاع.
وتبدأ اليوم فعاليات «أسبوع الفضاء العالمي»، الذي يستمر حتى الـ10 من أكتوبر من كل عام، للاحتفال بمساهمات علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحسين وضع الإنسان.
وتأتي المناسبة هذا العام، في الوقت الذي لاتزال فيه الإمارات تسطر الإنجاز تلو الآخر، في مجال علوم وصناعة الفضاء، ومن أحدثها القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، المتوقع إطلاقه خلال الشهر الجاري.
ويعد إطلاق «محمد بن زايد سات»، خطوة بارزة في مسيرة التقدم التكنولوجي لدولة الإمارات، إذ تم تطويره وبناؤه بالكامل بواسطة فريق من المهندسين الإماراتيين، وشاركت الشركات المحلية في تصنيع ما يقرب من 90 % من هيكله الميكانيكي، ومعظم وحداته الإلكترونية.
وجرى تطوير القمر الاصطناعي «MBZ-SAT»، في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي، ليصبح القمر الاصطناعي المدني الأكثر تطوراً في المنطقة، في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، حيث تم تزويده بنظام مؤتمت لترتيب الصور على مدار الساعة، ما يضمن له توفير صور تحاكي بجودتها أعلى معايير الدقة لصور الأقمار الاصطناعية المخصصة للاستخدامات التجارية في العالم.
ومنذ بداية العام 2024، أعلنت دولة الإمارات عن مجموعة من المشروعات الطموحة في مجال استكشاف الفضاء، ومنها انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية «Gateway» إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
وستتولى الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة، لمدة قد تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد.
ويبلغ وزن وحدة معادلة الضغط 10 أطنان، وطولها 10 أمتار، وعرضها 4 أمتار، بينما تبلغ أبعاد المحطة كاملة (42 × 20 × 19 متراً).
وستحصل الإمارات على مقعد دائم، وإسهامات علمية في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء، وستكون بين أوّل الدول التي ترسل رائد فضاء إلى القمر، كما سيكون للدولة الأولوية في الحصول على البيانات العلمية والهندسية المقدمة التي ستحصل عليها المحطة، ما يعزز مسيرتها المعرفية.
وفي يناير الماضي، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن بدء ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، وهي جزء من بحوث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» التابعة لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا».
بدوره، احتفل مشروع مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، في 9 فبراير الماضي، بالذكرى السنوية الثالثة لوصول المسبار إلى مداره، حيث أعلن سلسلة من الاستكشافات الجديدة والمتفردة، المستمدة من القياسات الأولى للغلاف الجوي للمريخ على مدار عام مريخي كامل.
وفي الشهر ذاته، أنجزت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مراجعة التصميم الأولي للمهمة التي تعد مرحلة رئيسة في ضمان نجاح وأمان المهمة الفضائية، إلى جانب تسليط الضوء على آخر التفاصيل والمستجدات حولها.
وتمتد المهمة على مدار 13 عاماً، تنقسم على 6 سنوات، لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيس بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن سبع كويكبات في حزام الكويكبات الرئيس تنتهي مع الكويكب السابع «جوستيشيا».
وفي يوليو الماضي، وقّعت شركة الياه سات للاتصالات الفضائية (الياه سات)، عقداً مع شركة «سبيس إكس» لإطلاق قمريها الصناعيين الجديدين والمتطورين من أقمار المدار الأرضي الثابت «الياه 4» (AY4) و«الياه 5» (AY5)، باستخدام مركبة الإطلاق فالكون 9.
وتُعدّ اتفاقية الياه سات و«سبيس إكس» خطوة مهمة في برنامج تطوير القمرين الصناعيين إلياه 4 والياه 5، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 3.9 مليار درهم (1.1 مليار دولار)، ويشمل ذلك المركبة الفضائية والبنية التحتية الأرضية والإطلاق والتأمين.
يذكر أن نتائج المسح الاقتصادي لقطاع الفضاء في الدولة لعام 2022، أظهرت ارتفاع إجمالي الإنفاق في القطاع بنسبة 6.61% مقارنة بالعام السابق، وشكل الإنفاق الحكومي نسبة 55.7% من الإجمالي بزيادة بلغت 12.7% مقارنة بالعام السابق، وشكل الإنفاق التجاري نسبة 44.3% من إجمالي الإنفاق في قطاع الفضاء.

مقالات مشابهة

  • عقد على دخول الإمارات سباق استكشاف الفضاء
  • محمد بن زايد والسيسي يشهدان إعلان مخطط رأس الحكمة.. وهذا ما قاله رئيس الإمارات عن المشروع
  • عقد على دخول الإمارات سباق استكشاف الفضاء… وإطلاق ” MBZ-SAT ” أبرز الإنجازات المرتقبة
  • مهمة فضائية أوروبية تهدف لإحداث كسوف كلي للشمس كل شهر!
  • المذنب تسوشينشان-أطلس يبهر أنظار عشاق الفلك هذا الشهر
  • مناقشات مثمرة بالمنتدى العربي للإسكان والتنمية الحضرية
  • بعد اختياره ضمن قائمة "تايم"..عمر العلماء: نعاهدكم على مضاعفة العمل لرفع اسم الإمارات
  • محمد بن راشد: نفخر باختيار عمر العلماء ضمن قائمة TIME العالمية
  • خلال لقائهما في دبي..رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان شؤون الوطن والمواطن
  • ما هو تأثير السفر للفضاء على قلب الإنسان؟.. «السر في الجاذبية»