◄ الطائي: نسعى لتعزيز مكانة الإعلام العُماني الرقمي على المستوى الخليجي

◄ العبيدلي: التعاون بين "الرؤية" و"رائدات" يدعم جهود التحوّل الرقمي

 

 

الرؤية- خاص

وقعت جريدة "الرؤية"، اتفاقية تعاون مع منصة "رائدات" الإلكترونية البحرينية، لتقوم الجريدة- رائد إعلام المبادرات في سلطنة عُمان- بموجب هذه الاتفاقية بتزويد المنصة البحرينية المرموقة، بتقديم المحتوى الإعلامي الرقمي، من أخبار ومواد صحفية وإعلامية ذات الصلة بقضايا المرأة، في إطار شراكة إعلامية متكاملة.

وأقيمت مراسم التوقيع على هامش انعقاد "منتدى شركاء المسؤولية الاجتماعية والاستدامة" بولاية صلالة، في خطوةٍ تعكس ثقة المُؤسسات الخليجية، والبحرينية على وجه الخصوص، في صحيفة الرؤية والإعلام العُماني الرصين.

وتنص اتفاقية التعاون كذلك على توفير منصة "رائدات" مجتمعًا إلكترونيًا خاصًا بجريدة "الرؤية"، على أن تتعاون "الرؤية" و"رائدات" لتعزيز انتشارهما في الفضاء الإلكتروني.

وبهذه المناسبة، أكد المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة "الرؤية" أن هذه الاتفاقية تمثل صورة مُضيئة من صور التعاون الخليجي، واستثمارًا للكفاءات الوطنية في كلٍ من سلطنة عمان ومملكة البحرين الشقيقة. وقال الطائي إنَّ الاتفاقية تعكس قدرة الإعلام العماني، وصحيفة الرؤية على الانخراط في مشاريع ثقافية وفكرية على مستوى إقليمي، مشيرًا إلى أن "الرؤية" ستفتح صفحاتها اليومية، مع قنواتها الترويجية على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل تعزيز مكانة "رائدات"، كإحدى المنصات الرائدة للنهوض بأنشطة وفعاليات المرأة العربية عمومًا، والمرأة العمانية على وجه الخصوص.

وأضاف الطائي أن "الرؤية" ملتزمة بمواصلة نهج "إعلام المبادرات" الذي تنفذ من خلاله تطلعاتها نحو فضاء إعلامي موضوعي، يكون منبرًا معرفيًا ومنصة تثقيفية، تطرح رؤية مُغايرة للساحة الإعلامية، وتوفر البيئة الملائمة للكفاءات الوطنية للإبداع والإسهام في مسيرة التنمية والتطوير.

من جانبه، أكد الكاتب الصحفي الكبير عبيدلي العبيدلي أحد مؤسسي منصة "رائدات" أن هذا الاتفاق يرتكز على منطلقات التعاون الخليجي في الفضاء الإلكتروني، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة رائدةٌ على طريق التعاون العربي المستقبلي في إطار التحول الرقمي. وأضاف العبيدلي أن هذا التنسيق سيفتح آفاقًا واسعة أمام المرأة العمانية كي تؤكد حضورها في الفضاء الإلكتروني من خلال المجتمعات الإلكترونية التي توفرها "رائدات"، سويًا مع الخدمات الإلكترونية الأخرى المرافقة لها، والمتوفرة في نظام المنصة.

وأعرب العبيدلي عن سعادته بالتوقيع على هذه الاتفاقية، مشيدًا بما أحرزته "الرؤية" من تقدم وتأثير نوعي في الساحة المحلية العُمانية، بفضل أطروحتها الإعلامية الهادفة، والتي تعكس إيمان القائمين عليها بدور الإعلام كموجهٍ وداعم للسياسات والاستراتيجيات.

وتنتمي منصة "رائدات"- التي أطلقت نسختها التجريبية مطلع الألفية الثالثة- إلى فئة المؤسسات المتوسطة والصغيرة، وتهدف إلى إحداث التغيير النوعي في واقع وذهنية المرأة العربية من أجل الارتقاء بنمط حياتها نحو الأفضل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«قمة المعرفة 2024» تستكشف آفاق الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المحتوى الرقمي

قدمت النسخة التاسعة من قمة المعرفة في يومها الثاني والأخير جلسات حوارية حول المجالات الواسعة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وطرق الاستخدام الأمثل له على المستوى الشخصي والمهني. في جلسة بعنوان «مفاهيم جديدة للمعرفة في عصر الواقع الافتراضي» لوالتر بسكواريلي مستشار وباحث ومتحدث في سياسات الذكاء الاصطناعي التوليدي قدم شرحاً حول تطور مفهوم المعرفة وسبل اكتسابها في ظل التطور التكنولوجي الحاصل وتناول أهم الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في مجال التعلّم والتدريب وفي مشهد المعرفة بصورة عامة.
وتحدث بسكواريلي عن التحولات الكبيرة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في عالم المعرفة مؤكدا أنه أوجد واقعا معرفيا جديداً يسهل الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة.
 وأشار إلى أن المعرفة تبقى الوسيلة الأساسية لفهم العالم موضحاً أن الإنترنت فتح آفاقاً غير مسبوقة لاستكشاف العالم بلمسة واحدة فمنذ عام 2022 شهد الذكاء الاصطناعي نمواً هائلاً حيث جذب أكثر من 100 مليون مستخدم خلال ثلاثة أشهر فقط مما أدى إلى تدفق كبير في الاستثمارات في هذا المجال كما ساهم الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى المعلومات وتوفير فرص واسعة للاستثمارات المتقدمة.
وتوقع بسكواريلي أن يشكل الذكاء الاصطناعي حوالي 90 بالمئة من المحتوى الرقمي العالمي بحلول عام 2030 محذراً من المخاطر المحتملة للتزييف العميق وما قد يسببه من ارتباك اجتماعي يصعب فيه التفريق بين الحقيقة والتزييف.
وأكَّد بسكواريلي أن مفهوم الحقيقة في عصر الذكاء الاصطناعي يتغير بشكل جذري مشدداً على أهمية التحقق من واقعية المحتويات التي يتم مشاهدتها عبر الشاشات قبل قبولها كحقائق.
من جهة أخرى تناولت جلسة «قوة المرونة نحو أداء استثنائي ومستدام» الطريقة المثلى لبناء العقلية المرنة اللازمة لتحقيق أداء متفوق في شتى مجالات الحياة والعمل حيث تحدث خلالها توم أوتون الرئيس التنفيذي لمجموعة «كرييت» وممارس رياضات التحمل الفائق عن رحلته مع مرض السرطان.... موضحا أن صدمة تشخيصه بالمرض بمثابة نقطة تحول في حياته حيث تعافى جسدياً لكنه أدرك أن التغيير الأكبر كان نفسيا.
 وأكد أوتون على أهمية التعلم من هذه التجارب وتوظيفها في بناء القوة الشخصية معرفاً الصمود على أنه القدرة على الحفاظ على التماسك في الأوقات الصعبة وأن الأمل وحده ليس استراتيجية بل هو الدافع الذي يحفزنا على العمل بجد لتطوير أنفسنا وتوجيه مساراتنا نحو النجاح.
وقدمت جلسة «نصائح وحلول في الذكاء الاصطناعي لكل يوم»، من تقديم المؤثرة وصانعة المحتوى رواء الجلاد، نظرة عامة حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة اليومية من تعليم ورياضة وصحة واستخدامه لحل المشكلات الشائعة التي يواجهها الإنسان بالإضافة إلى بعض النصائح المميزة للوصول إلى أقصى استفادة ممكنة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة. واستعرضت الجلَّاد أداة البحث seekall.aiالتي تمثل حلاً متقدماً يساعد على تنظيم عمليات البحث والتحليل عبر الإنترنت مما يساهم في أتمتة جمع المعلومات والبيانات المتاحة على الشبكة بشكل فعال وسلس.
كما تطرقت إلى أداة الكتابة «Diffchevher» التي تلعب دوراً مهماً في معالجة النصوص والبيانات وتسهيل عملية التعامل مع المحتوى المكتوب موضحة أن هذه الأدوات لا توفر الوقت فحسب بل ترفع أيضاً من جودة الحياة عبر تحسين دقة التحليل وتنظيم المعلومات مما يسهم في تحسين إنتاجية الأفراد وتسهيل حياتهم اليومية.
وقدمت جلسة «من الفكرة إلى التنفيذ: مشروعك الأول في الذكاء الاصطناعي» التي يشارك فيها دونالد فارمر مدير شركة «تري هايف ستراتيجي» عرضا شاملا حول الأساسيات اللازمة للبدء بمشاريع الذكاء الاصطناعي. وتحدث فارمر عن كيفية تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مع التركيز على أهمية التخطيط الجيد وتحديد الأهداف الواضحة واستغلال الموارد المتاحة بشكل فعَّال لتحقيق النجاح. كما سلَّط فارمر الضوء على الأدوات والمنهجيات التي تسهّل عملية تطوير الحلول المبتكرة في هذا المجال مما يجعل الذكاء الاصطناعي أكثر وصولا وقابلية للتطبيق للمبتدئين ورواد الأعمال.
وتطرقت ورشة بعنوان «وراء عدسات الكاميرات: ابتكارات قائمة على الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام» قدمها كريم سعد صانع أفلام واقع افتراضي إلى الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام وكيفية استخدامه لابتكار تقنيات وأدوات جديدة من شأنها تحسين جودة الإنتاج وتسريع عملياته وفتح آفاق جديدة في صناعة السينما. وناقش سعد التأثير الإيجابي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مراحل ما قبل وبعد الإنتاج مثل تحسين المؤثرات البصرية وتطوير تقنيات التصوير المتقدمة وكذلك أتمتة بعض العمليات الروتينية التي تتيح للمبدعين التركيز بشكل أكبر على الجانب الفني والإبداعي مما يمهّد الطريق لمستقبل أكثر ذكاءً وإبداعاً في عالم صناعة الأفلام.

أخبار ذات صلة ناسا ومايكروسوفت تطلقان أداة "مساعد الأرض" لتحليل البيانات بذكاء وسهولة جناح الأديان بـ"COP29" يناقش دور المرأة في العمل المناخي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد للشحن» تمدد شراكتها مع «الصناعة» لتقديم أسعار مخفضة لشركات «المحتوى الوطني»
  • «القاسمية» تطلق مؤتمر «صناعة المحتوى الإعلامي» بالشراكة مع «وام»
  • منافس جديد لمنصة X
  • اتفاقية بين وادى دجلة والشباب والرياضة لتقديم دورات إسعافات أولية
  • توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين كاسبرسكي وأفريبول لمكافحة الجرائم السيبرانية
  • قومي المرأة يشارك في فعاليات منتدي رابطة رائدات الأعمال الأول "WEN"
  • «قمة المعرفة 2024» تستكشف آفاق الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المحتوى الرقمي
  • «قومي المرأة» يشارك في فعاليات منتدى رابطة رائدات الأعمال الأول «WEN»
  • قومي المرأة يشارك في فعاليات منتدى رابطة رائدات الأعمال الأول «WEN»
  • توقيع اتفاقية تعاون بين أفريبول وشركة كاسبرسكي