إقبال كبير على مهرجان الرمَّان في أول أيام انطلاق النسخة الثالثة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
شهدت فعاليات مهرجان الرمَّان بمحافظة سراة عبيدة بمنطقة عسير إقبالا كبيرًا في اليوم الأول من انطلاق النسخة الثالثة التي تعد امتدادًا للمهرجانات الموسمية التي تشتهر بها المنطقة.
وشهد المهرجان، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة ويستمر ثلاثةَ أيام، عرضًا لأنواع مختلفة من المنتجات الزراعية ومن أبرزها الرمَّان والعنب والبن والحمضيات بأنواعها.
ويستهدف المهرجان تسويق المنتجات الزراعية المحلية التي تشتهر بها منطقة عسير، وتحقيق عائدات اقتصادية متنوعة تنعكس على شرائح المجتمع كافة.
الأمطار الغزيرة وراء وفرة المحصولوعزا المزارعون وفرة الإنتاج وزيادة المحاصيل الزراعية إلى المياه الجوفية بعد هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية وارتفاع منسوب المياه في السدود،حيث احتوت على أكثر من مليون متر مكعب من المياه.
ويتكرر موسم حصاد الرمَّان في أواخر شهر أغسطس من كل عام، ويستمر الإنتاج لأكثر من شهرين، حيث تشهد محافظة سراة عبيدة بتنوعها الجغرافي الممتد من تهامة غرباً إلى شرق منطقة عسير وفرة في المحاصيل الزراعية؛ مما أكسبها مكانة اقتصادية وزراعية مهمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مهرجان الرمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات النسخة العاشرة من «أسبوع دبي للتصميم»
دبي (الاتحاد)
انطلق أسبوع دبي للتصميم في نسخته العاشرة اليوم، حيث جمع أكثر من 1000 مصمم ومهندس معماري ومبدع من أكثر من 50 دولة لتبادل الأفكار، وإظهار التأثير الإيجابي الذي يمكن تعزيزه من خلال التصميم. ويقام الحدث الرائد في كافة أنحاء حي دبي للتصميم، وهو وجهة الإبداع العالمية الرائدة، حتى 10 نوفمبر 2024، ويضم أكثر من 40 تركيباً فنياً كبير الحجم و10 فعاليات، بالإضافة إلى معرض التصميم الرائد في المنطقة ومعرض الإصدارات المحدودة الافتتاحي والجلسات الحوارية، وأكثر من 60 ورشة عمل ودورة تدريبية، وفعالية «السوق»، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إضافةً إلى ما يزيد على 150 نشاطاً آخر لإلهام وترفيه الزوار. تطور أسبوع دبي للتصميم، الذي أدارته مجموعة آرت دبي على مدى السنوات العشر الماضية، ليصبح نقطة التقاء سنوية للمصممين الناشئين والمعروفين والعلامات التجارية والمؤسسات الثقافية والتعليمية من المنطقة وخارجها، ما يؤكد مكانة دبي عاصمة للتصميم في الشرق الأوسط. ويقام الحدث تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، بالشراكة الاستراتيجية مع حي دبي للتصميم (d3)، التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة». وقالت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم - حي دبي للتصميم: «يشهد قطاع التصميم تطوراً ملحوظاً، حيث تتداخل التكنولوجيا مع مفاهيم التعاون الدولي والتغيرات التي طرأت على اتجاهات المستهلكين، مما يعزز الدور المحوري للمصممين والاستوديوهات في دفع عجلة الاقتصاد الإبداعي. وتعكس فعاليات الدورة العاشرة لأسبوع دبي للتصميم نبض الصناعات الإبداعية، وذلك من خلال مجموعة متنوعة وغنية من المعارض والأعمال الإبداعية والجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية، بما يرسخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للإبداع والتصميم». وقال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»: يعكس «أسبوع دبي للتصميم» التزامات «دبي للثقافة» الهادفة إلى دعم أصحاب المواهب المحلية، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم في مجال التصميم، ونسعى من خلال مبادرات «معرض المصممين الإماراتيين» و«سوق أسبوع دبي للتصميم» إلى إتاحة الفرصة أمام المصممين الإماراتيين والحرفيين وأصحاب الشركات الناشئة للتعريف بأعمالهم وعرض إبداعاتهم الفريدة أمام شرائح المجتمع كافة، ما يساهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي، وتعزيز قوة الاقتصاد الإبداعي في دبي، مشيراً إلى أن مشاركة مركز الجليلة لثقافة الطفل في الحدث تعكس جهود الهيئة الرامية إلى الاستثمار في الأجيال القادمة، والارتقاء بقدراتهم التعليمية والإبداعية، معبراً في الوقت نفسه عن اعتزاز «دبي للثقافة» بشراكتها الاستراتيجية مع أسبوع دبي للتصميم، والتي تساهم في ترسيخ مكانة دبي على الخريطة العالمية، كأول مدينة للتصميم في الشرق الأوسط، ضمن شبكة اليونيسكو للمدن العالمية المبدعة. بدورها، قالت ناتاشا كاريلا، مديرة أسبوع دبي للتصميم: لطالما كان أسبوع دبي للتصميم حدثاً مخصصاً لتسليط الضوء على مواهب المنطقة، فضلاً عن عرض تصاميمهم الاستثنائية والأصيلة للجمهور العالمي. ومع تطورنا، نحافظ على التزامنا راسخاً، وهو استخدام التصميم كمحفز للتغيير الإيجابي ومعالجة التحديات العالمية الملحة ودعم الحوار حول الاستدامة والشمول. واليوم، لا يعد أسبوع دبي للتصميم مجرد احتفال بالجماليات فحسب، بل تحول إلى منصة حيوية للمصممين لتبادل الأفكار وخلق تأثير هادف.