قدام عينيها.. أم تروي قصة مصرع نجلها على يد 6 بلطجية في المنيرة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
"ابني طيب، وسمعته كويسة والناس كلها بتحبه، بلطجية في المنيرة ضربوه وطعنوه عدة طعنات في جسده " تلك كانت بداية حديث والدة المجني عليه في منطقة المنيرة بالجيزة.
مقابل 3آلاف جنيه في اليوم.. كيف أسقطت الأجهزة الأمنية هنادي قوادة المتعة الحرام إنفراد.. ننشر تحريات مباحث الآداب بواقعة سقوط "هنادي بولاق" في بئر الحرام تمزقات تامة.. مفاجأة في تقرير الطب الشرعي بواقعة استغلال فتاتين بالمتعة الحرام بلطجية المنيرة
انتقل موقع صدى البلد الي منزل والدة كريم الذي لقي مصرعه على يد 6 بلطجية في منطقة المنيرة بالحيزة حيث تقول:"ابني يتيم و بيصرف عليا، وعلى أبوه قبل ما يموت، ابنى من رابعة ابتدائي، وهو بيشتغل، عشان يوفر فلوس البيت، وقام بتجهيز شقيقته".
واضافت والدة المجني عليه :" ابني قبل ما يموت قالي ادعيلي، يا ماما وبالفعل دعيت له، بالرزق الحلال، وبعد ساعات عرفت أنه في غرفة العمليات، وبعد كده شوفته ميت في المشرحة".
وتابعت:" ابنى كان عايز يقولي حاجة، بس مات، وجسمه كان كله طعنات" والمتهمين في القضية قتلوه عشان كان عايز يعدي بالتوك توك قالهم :"افتحوا الطريق عشان أعدي" هنا قاموا بتسديد عدة طعنات له".
جريمة المنيرة
وتابعت، والدة المجني عليه حديثها: ابني وهو ماشي في الطريق خرج عليه 6 بلطجية وقاموا بضربة و طعنوه في رقبته و ضهره.
وطالبت والدة المجني عليه، من النائب العام سرعة البت في القضية والقصاص العادل لدماء نجلها.
داهنين جسمهم زيت
وفي نفس السياق قال صديق المحني عليه، في يوم الواقعة فوجئنا بـ 6 أشخاص داهنين جسمهم زيت، وبحوزتهم آلات حادة، وبيجروا في المنطقة وعندما مسكوا المجني عليه قاموا بطعنة عدة طعنات وفروا هاربين.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تلقت بلاغا يفيد بوفاة شخص على يد 6 بلطجية في منطقة المنيرة، على الفور انتقلت قوات الأمن وتبين، ان المتهمين اعتدوا على المجني عليه، وقاموا بتسديد عدة طعنات مختلفة في انحاء جسده.
بإجراء التحريات، تم ضبط المتهمين، وعرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيرة التوك توك الرزق الحلال بلطجي بلطجية غرفة العمليات والدة المجنی علیه بلطجیة فی عدة طعنات
إقرأ أيضاً:
ابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيب
أجابت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، عن سؤال إحدى الأمهات التي تعاني من صعوبة في التعامل مع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون، ولا يستطيع الخروج للشارع بسبب التنمر ولا تعرف كيف تتصرف.
وقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "من المهم أن نفهم أن الطفل الذي يعاني من متلازمة داون هو إنسان كامل له مشاعر وأحاسيس، وإذا كانت الأم تشعر بعدم القدرة على الخروج مع طفلها بسبب تعامل الناس في الشارع أو رفض أفراد الأسرة، فيجب عليها أولًا أن تتحدث مع الكبار في العائلة بعيدًا عن الطفل.
وأوضحت أهمية التعامل معه بحب واحترام، حيث إن الطفل لا يعاني فقط من التحديات البدنية أو العقلية، بل يمر أيضًا بضغط نفسي نتيجة لسلوكيات الآخرين تجاهه."
وقالت: "من المهم أن نعلم أن الطفل المعاق ليس مختلفًا عن باقي الأطفال، وإذا كنا نعامل الآخرين بشكل طبيعي، يجب أن نعامل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة بنفس الطريقة، ويجب أن نبتعد عن التمييز بين الأطفال في المعاملة، لأن ذلك قد يسبب مشاعر الغيرة والحزن لدى الطفل، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية."
وأضافت: "من الضروري أيضًا أن تركز الأسرة على النقاط الإيجابية لدى الطفل، مثل مواهبه الخاصة أو مهاراته التي قد يتمتع بها، سواء في الفن، الرياضة أو أي نشاط آخر، فهذا يعزز من ثقته بنفسه ويفتح له فرصًا جديدة للتطور، في نفس الوقت، على الأم أن تبدأ في الحوار مع أفراد العائلة، بما في ذلك الجد والجدة، لتوضيح كيفية التعامل مع الطفل بطريقة تحترم مشاعره وتجنب أي تمييز أو تقليل من شأنه."
وشددت على أن دعم الأسرة هو الأساس في نجاح الطفل في تجاوز التحديات الاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الطفل هو "ملاك" في المنزل، ويجب على الجميع تقديره والاعتراف بمميزاته، ما يساعد على خلق بيئة صحية وملهمة له.