ما مصير الاستثمارات الأجنبية في الغابون الغنية؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كانت فرنسا الشريك التجاري والمستثمر الرئيسي في البلاد بسبب غنى البلاد بالموارد الطبيعية إلى أن وقع الانقلاب. فماذا تمتلك الغابون لجذب الاستثمارات الأجنبية وفق الموسوعة البريطانية؟
تعد الغابون خامس أغنى دولة في إفريقيا فهي أكبر منتج للمنغنيز في العالم وبدأت معالجة اليورانيوم منذ عام 1961 على بعد 26 كم شمال مواندا.
ومن أهم صناعاتها استخراج النفط وتكريره وتعدين المنغنيز والذهب والمواد الكيميائية وإصلاح السفن والأغذية والمشروبات والغزل والنسيج والخشب والاسمنت. أما أهم منتجاتها الزراعية فهي الكاكاو والقهوة والسكر وزيت النخيل والمطاط، إضافة للثروة الحيوانية والسمكية.
ويمثل النفط أكثر من 70% من صادرات البلاد وتشكل إيراداته غالبية الميزانيات الوطنية. وأكثر من نصف الإنتاج يأتي من الحقول البحرية، أما الغاز الطبيعي من هذه الحقول فيستخدم لتوليد الكهرباء. ويذهب جزء كبير من النفط الخام إلى فرنسا والولايات المتحدة.
وتمنح عضوية الغابون في المجتمع الاقتصادي الفرنسي قيمة أعلى للفرنك الصادر عن بنك دول وسط إفريقيا لأنه مرتبط باليورو. كما شجعت سياسة الغابون الليبرالية الاقتصادية المستثمرين الأجانب؛ وأبرزهم الصين وبلجيكا وأمريكا وفرنسا بالطبع.
فأي الدول ستستطيع الحفاظ على مكاسبها الاستثمارية في الغابون بعد الانقلاب الأخير؟
المصدر: Britannica
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النفط والغاز انقلاب يورانيوم
إقرأ أيضاً:
السماح للشركات الأجنبية للطيران بنقل الركاب داخليًا
الرياض
قررت الهيئة العامة للطيران المدني، السماح للشركات الأجنبية المشغلة للرحلات الخاصة (بالطلب)؛ نقل الركاب داخلياً في المملكة على طائراتها.
وأوضحت الهيئة أنه يتم تطبيق القرار بدءًا من 1 مايو المقبل.