الحسين للسرطان: التدخين وسيلة للهدر الحكومي وليس مصدرًا للإيرادات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
منذر الحوارات: حجم خسارة الحكومة من "التدخين أضعاف ما هو وارد للخزينة العامة للدولة"
قال مساعد المدير العام لمركز الحسين للسرطان منذر الحوارات إن التدخين وسيلة للهدر الحكومي، حيث أن نسب الاصابة سرطان الرئة وصل لـ85 بالمئة من إجمالي المدخنين، مضيفا أن الانفاق الحكومي على الصحة يتجاوز مليارات الدنانير، خصوصا وأن أمراض السرطان والأمراض الرئوية والقلب والجهاز التنفسي مشمول بالعلاج.
اقرأ أيضاً : مدير عام "الصحة العالمية" يشكر الملك ويؤكد التعاون مع الحكومة لمكافحة التدخين
وأضاف في حديثه لـ"أخبار السابعة" الذي يعرض على قناة "رؤيا"، أن حجم خسارة الحكومة من "التدخين أضعاف ما هو وارد للخزينة العامة للدولة" من الضرائب المفروضة على التدخين.
الحد من التدخين في الأماكن العامةوقال الحوارات إن تطبيق قانون الصحة العامة الذي يهدف للحد من التدخين في الأماكن العامة، يحقق نسبة هائلة بقطع التدخين خلال 8 ساعات عمل، وخصوصا للعاملين في المؤسسات العامة والدوائر الحكومية.
وأضاف أن تقليل تعرض الناس للمواد السمية الناتجة عن التدخين، و تقليل المكون الخارجي للسرطان، ينعكس على انخفاض احتمالية الإصابة بالمرض.
وأكد الحوارات، أن السجائر الإلكترونية ليست أقل ضررا من السجائر التقليدية، مضيفا أنها قد تسبب الموت المباشر، بحسب الدراسات، لما تحتوي من نسب نيكوتين عالية، وخطورة المنكهات المصنعة.
محاربة التدخينوفي وقت سابق، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن مواجهة خطر التدخين أولوية فالوضع الحالي ليس مقبولا، مشيرا إلى أهمية تطبيق قانون الصحة العامة في محاربة التدخين بخاصة بين الشباب.
ودعا الملك إلى إعداد استراتيجية متكاملة لمكافحة التدخين، وتشديد الرقابة في الأماكن العامة لمكافحة التدخين، مؤكدا أن "صحة أبنائنا يجب أن تكون فوق كل اعتبار".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية التدخين الدخان
إقرأ أيضاً:
حصيلة شهداء الجنوب ارتفعت.. كم بلغ عددهم؟
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن اعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة، أدت إلى ارتفاع حصيلة الشهداء باستشهاد مواطن في العديسة، واستشهاد مواطن ومواطنة شابة في ميس الجبل، واستشهاد مواطن في مركبا، ما يرفع العدد الإجمالي للشهداء حتى الساعة إلى خمسة عشر شهيدا.