لقاء تحضيري لورش جلب الاستثمار في النقل واللوجستيات.. وتسليط الضوء على تحديات القطاع
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لقاءً تعريفيًا لعدد من الشركات والأفراد العاملين في قطاع النقل واللوجستيات، وذلك بالتعاون مع هيئة الطيران المدني والبرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر" ووحدة متابعة رؤية "عُمان 2040"؛ إذ يأتي هذا اللقاء كخطوة تحضيرية لورش وعيادات جلب الاستثمار في النقل واللوجستيات المزمع عقدها في أكتوبر المقبل.
وقدم سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، كلمة افتتاحية استعرض فيها أهمية هذا اللقاء من خلال عرض التحديات التي تواجه القطاع، والاستماع إلى الحلول المقترحة من قبل الجمهور والفرص الاستثمارية الجديدة المقترحة.
وتضمن اللقاء عرضا مرئيا حول الوضع الراهن للقطاع اللوجستي بسلطنة عمان والمشاريع الاستثمارية في هذا القطاع، إضافة إلى عرض مؤشرات القطاع اللوجستي لتحسين مكانة السلطنة، وتمت مناقشة الوضع الراهن والفرص الاستثمارية في قطاع الموانئ والشؤون البحرية وقطاع النقل البري والخدمات اللوجستية وقطاع النقل الجوي وأهم التحديات التي تواجه هذه القطاعات.
يشار إلى أن ورش وعيادات جلب الاستثمار في النقل واللوجستيات تسعى لزيادة نسبة الاستثمارات الخاصة بالقطاع وتحسين جاذبية القطاع للكوادر العمانية، وتحسين تصنيف سلطنة عمان في مؤشر الأداء اللوجستي، كما ستقوم عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة خلال ورش جلب الاستثمار بمناقشة تحديات المشاريع الجارية وتأطير الفرص الاستثمارية الجديدة بالتعاون مع فريق جلب الاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر"، إضافة إلى العمل على الممكنات التي تحقق الأهداف المرجوة من هذا اللقاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: النقل واللوجستیات
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: الترويج لخط النقل البحري «الرورو» بين دوائر الأعمال المصرية والأوروبية
استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا في القاهرة، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات.
وقال الوزير إن اللقاء استعرض المؤشرات الإيجابية لإطلاق خط النقل البحري الرورو، والذي يربط بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي، ويستهدف تيسير حركة التبادل التجاري بين مصر وإيطاليا بصفة خاصة ومع دول قارة أوروبا بصفة عامة، مشيرا إلى أن خط الرورو يدعم منظومة نقل الحاصلات الزراعية المصرية إلى الأسواق الإيطالية، ويسهم في تقليل الوقت والتكلفة.
خط النقل البحري الرورووأضاف أن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تقوم بالترويج لخط النقل البحري «الرورو» بين دوائر الأعمال المصرية والأوروبية، من خلال المكاتب التجارية المصرية بالدول الأوروبية، وكذا من خلال الهيئة العامة للاستثمار، كما جرى استعرض إمكانيات التعاون بين البلدين في مجال رقمنة الإجراءات الجمركية، لا سيما وأن إيطاليا تمتلك خبرات وتكنولوجيات كبيرة في هذا الصدد.
وأشار إلى أن اللقاء بحث مكانيات عقد برامج تدريبية مشتركة في هذا المجال، وكذا إمكانيات إيفاد وفد يضم ممثلين عن كل الجهات المصرية المعنية بالإفراج الجمركي إلى إيطاليا، للاطلاع على التجربة الإيطالية المتميزة في هذا المجال.
تقليل زمن الإفراج الجمركيوأشار إلى أن الدولة تعمل على إجراء المزيد من الإصلاحات الإجرائية بهدف لتقليل زمن الإفراج الجمركي إلى يومين فقط العام المقبل، وبما يسهم في التيسير على مجتمع الأعمال وتسهيل حركة التجارة الخارجية وتحسين مركز مصر بالمؤشرات التجارية الدولية.
ونوه الوزير إلى أن اللقاء استعرض إمكانيات تنمية علاقات التعاون الاستثماري المشترك بين البلدين في مجالات صناعة الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية في مصر، لتلبية احتياجات السوق المصري والتصدير لمختلف الأسواق العالمية بالاستفادة من شبكة اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية المبرمة بين مصر، وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية في العالم، لا سيما أسواق دول قارتي أفريقيا وأوروبا.
وأكد ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة، حرص بلاده على تعزيز أواصر التعاون المشترك مع مصر في عدد كبير من المجالات محل الاهتمام المشترك، مشيرا إلى اهتمام عدد كبير من الشركات الإيطالية بالاستثمار والتوسع في السوق المصرية في مجالات صناعة المركبات وإعادة التدوير وإنتاج الوقود.
منتدى أعمال مصري إيطالي مشتركوأشار كواروني إلى أن الفترة الحالية تشهد قيام الجانبين بالتحضير لزيارة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لإيطاليا خلال الربع الأول من العام المقبل، والتي تستهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وأوضح أن الزيارة ستتضمن عقد منتدى أعمال مصري إيطالي مشترك لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بين البلدين وإمكانيات إنشاء المزيد من المشروعات الاستثمارية المشتركة لتلبية احتياجات أسواق البلدين والتصدير للأسواق الخارجية، وذلك بمشاركة عدد كبير من الشركات العاملة في المجالات محل الاهتمام المشترك.