منها القلب والسرطان.. 9 أمراض مميتة تصيب النساء أكثر من الرجال
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
هناك بعض الأمراض المميتة تصيب النساء أكثر من الرجال، والتي ينبغي متابعة أعراضها بدقة؛ حيث إن إهمال علاجها يؤدي إلى زيادة نسب الوفيات بين النساء.
ونستعرض في هذا التقرير أبرز الأمراض التي تهدد حياة النساء حول العالم.
أخبار قد تهمك استشارية توضح أسباب وعلاج الشعور بـ«الدوخة» أثناء الحمل 1 سبتمبر 2023 - 9:57 صباحًا دراسة: الاستغناء عن ملح الطعام يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية 27 أغسطس 2023 - 10:41 مساءًأمراض القلب
يعتقد الكثيرون أن سرطان الثدي هو السبب الأكبر للوفاة بين السيدات، وهذا غير صحيح، بل تأتي أمراض القلب في المرتبة الأولى بنسبة 27%.
السرطان
ثاني الأمراض التي تودي بحياة النساء، وبنسبة 22%، ولكن لا يعتبر سرطان الثدي هو التهديد الأكثر فتكًا بحياتهن، بل يأتي سرطان الرئة في المقام الأول، والذي يحصد أرواح بنحو 70.000 سيدة سنوياً، ويكون عادةً بسبب التدخين.
السكتة الدماغية
تسببت السكتة الدماغية في وفاة 8% من السيدات حول العالم، ففي كل عام تصاب بها نحو 55.000 سيدة، فضلًا عن أنها سبب العديد من حالات الإعاقة على المدى الطويل.
لهذا السبب، يجب على النساء أن تتعرف على أعراضها، حتى تتواصل مع الطبيب فور حدوثها، وهي:
– الضعف في الوجه أو الذراع أو القدم، خاصةً إذا كان في جانب واحد من الجسم.
– الصعوبة في الكلام والرؤية.
– الدوار.
– الصداع الحاد والمفاجئ.
الانسداد الرئوي المزمن
أسفر عن وفاة 5% من النساء حول العالم، وعادة ما يحدث بسبب التدخين، ويسبب هذا المرض التهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة.
وفي عام 2000، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتوفى فيها عدد من النساء – أكثر من الرجال- بسبب هذا المرض، ويقدر عدد الوفيات سنويًا بين النساء بسبب هذا المرض بـ64.000 وفاة سنويًا.
الزهايمر
من أكثر أسباب الوفاة بين النساء، ومع ذلك فهو يبدأ بأعراض بسيطة، مثل “النسيان البسيط والتشوش”، ويسفر على المدى البعيد عن الضعف العقلي.
السكري
أحد أسباب الوفاة الأكثر شيوعًا بين النساء، وغالبًا ما يسبب مضاعفات خطيرة، أبرزها “الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.”
الأنفلونزا والالتهاب الرئوي
قد يتعامل البعض مع هذا المرض باستخفاف، ولكن عندما يجتمع مع الالتهاب الرئوي، يصبح من أحد الأمراض التي تهدد صحة السيدات.
ويكون اللقاح هو أفضل حل لعلاج كلا الحالتين، فالجرعة السنوية منه تقلل مخاطر الإصابة لدى البالغين منهن بنسبة 90%.
أمراض الكلى
تنتقل عن طريق مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، أو التاريخ العائلي للفشل الكلى.
وتفقد الكلى القدرة على أداء وظائفها، وتسمح للسموم أن تتراكم في الدم، وهو ما يزيد مخاطر الوفاة لدى السيدات، ويمكن تشخيصه واكتشافه من خلال اختبارات البول والدم.
تسمم الدم
أحد الحالات المرضية التي تسبب الوفاة بين النساء، ويحدث عندما يصاب الدم بالبكتيريا أو غيرها من السموم التي تأتي من العدوى في الرئة أو المسالك البولية أو البطن أو الحوض.
تبدأ أعراض تسمم الدم بالحمى المتضخمة، وقشعريرة البرد، وسرعة التنفس، وتغير في الحالة النفسية، وسرعة في ضربات القلب، وفي حالة تطورها قد تؤدي للوفاة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السرطان القلب النساء أمراض القلب بین النساء هذا المرض
إقرأ أيضاً:
الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: الحسد والبغضاء أمراض تهلك الدين قبل الجسد
عقد الجامع الأزهر، حلقة جديدة من الملتقى الفقهي، اليوم الإثنين، تحت عنوان “أعمال القلوب بين الشرع والطب”، بمشاركة الدكتور إسلام شوقي عبد العزيز، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب بكلية الطب بجامعة الأزهر بالقاهرة والرئيس السابق للجمعية المصرية لأمراض القلب، والدكتور هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر، وأدار الحوار الشيخ أحمد عبد العظيم الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع الأزهر الشريف.
وأكد الدكتور إسلام شوقي، أن القلب هو الملك الحاكم في جسد الإنسان، وهو المحور الرئيس لصلاحه أو فساده، مستشهداً بقول النبي: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب».
وأضاف أن القرآن والسنة جعلا القلب موطن نظر الله تعالى، حيث قال النبي: «إن الله تعالى لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأوضح أن الدراسات العلمية الحديثة تؤكد أن القلب ليس مجرد مضخة للدم، بل يمتلك ذاكرة للأحداث، ويرسل إشارات للمخ أكثر مما يستقبلها منه، واستشهد ببحث علمي نُشر عام 1999 م في كبرى الدوريات الطبية، تناول دراسة على 280 مريضًا خضعوا لعمليات زراعة القلب، وأثبت أن بعضهم اكتسب صفات وميول أصحاب القلوب المتبرع بها، وهو ما يدعو إلى إعادة قراءة النصوص الشرعية المتعلقة بالقلب في ضوء هذه الاكتشافات العلمية.
من جهته، شدد الدكتور هاني عودة على خطورة الأمراض القلبية المعنوية، موضحًا أن الحسد والبغضاء والكبر من أخطر الأدواء التي تهلك الإنسان دينًا ودنيا، واستدل بقول النبي: «دبّ إليكم داءُ الأمم قبلكم: الحسدُ والبغضاءُ، هي الحالقةُ، لا أقولُ تحلِقُ الشعرَ، ولكن تحلِقُ الدينَ».
وأكد أن العبادات في الإسلام تهدف إلى تزكية القلب وتطهيره، حيث جعل الله- تعالى- التقوى غاية الصيام، فقال- سبحانه-: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183]. وأضاف أن استقرار القلب ينعكس على سلوك الإنسان وجوارحه، مما يجعل أعمال القلوب هي المحك الأساسي في ميزان العبد عند الله يوم القيامة.