ليفربول يُمطر أستون فيلا بثلاثية نظيفة.. وصلاح يتألق رغم تكهنات الانتقال
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ليفربول (إنجلترا)- رويترز
حقق ليفربول فوزه الثالث على التوالي وتفوق 3-صفر على أستون فيلا ليصبح ثالثا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد.
وأحرز دومينيك سوبوسلاي هدفه الأول مع ليفربول بعد ثلاث دقائق، وأضاف ماتي كاش الهدف الثاني بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 22، قبل أن يختتم محمد صلاح الأهداف بعد الاستراحة بعشر دقائق.
وتقدم فريق المدرب يورجن كلوب، الذي فاز عشر مرات في آخر 12 مواجهة أمام أستون فيلا، إلى المركز الثالث برصيد عشر نقاط ودون أي هزيمة وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب. وتجمد رصيد أستون فيلا عند ست نقاط من أربع مباريات.
وقال كلوب "لقد أبلينا بلاء حسنا. تقدمنا 2-صفر بسرعة وسجلنا هدفا أيضا في الشوط الثاني". ورفع صلاح، الذي كان محورا لتكهنات وسائل الإعلام حول إمكانية انتقاله في صفقة ضخمة إلى نادي الاتحاد السعودي، رصيده إلى 188 هدفا في مسيرته مع ليفربول.
وقال سوبوسلاي عن مستقبل صلاح "أنت تعرف في كرة القدم يتحدث الجميع. نحن سعداء جدا أنه استمر". وأضاف لاعب الوسط المجري "كنا نتحدث إلى بعضنا بعضا بكل تأكيد لكنه كان يريد البقاء، وكان يريد الوجود معنا. نحن سعداء جدا ونحن نحتاج إلى لاعبين مثله في التشكيلة".
وأهدر داروين نونيز مهاجم ليفربول أكثر من فرصة خطيرة أبرزها بعد تمريرة عرضية من الجانب الأيمن من صلاح لكنه وضعها برأسه من مدى قريب خارج المرمى بغرابة.
وأطلق سوبوسلاي، الذي انضم إلى ليفربول هذا الصيف لدعم خط الوسط، تسديدة هائلة بقدمه اليسرى من حافة منطقة الجزاء ليمنح التقدم المبكر لأصحاب الأرض.
وتلقى نونيز تمريرة من صلاح وسدد كرة قوية ارتدت من القائم نحو كاش مدافع فيلا الذي فشل في إبعادها وسجلها في مرماه بالخطأ.
واختتم صلاح الأهداف بعدما تابع ضربة رأس من نونيز، عقب ركلة ركنية، وسجل من مدى قريب قبل أن يحتفل مع المشجعين السعداء.
وقال أوناي إيمري مدرب فيلا "كنا متحمسين قبل المباراة لكن الشوط الأول كان حاسما. صنعنا بعض الفرص لكن لم نكن حاسمين، وكان الدفاع ضعيفا بعض الشيء، بينما كان المنافس حاسما".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أستون فیلا
إقرأ أيضاً:
رغم الخسارة.. باريس سان جيرمان يعبر أستون فيلا إلى نصف نهائي دوري الأبطال
في ليلة أوروبية عنوانها التوتر والإثارة، خسر باريس سان جيرمان بنتيجة 3-2 أمام أستون فيلا، لكنه نجح في العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مستفيدًا من تفوقه في مباراة الذهاب، وكانت خسارة بطعم الانتصار، ومباراة لا تُنسى كتبت فصلاً درامياً جديداً في مشوار الباريسيين نحو الحلم الأوروبي.
منذ الدقائق الأولى، دخل أستون فيلا وكأنّه يُقاتل من أجل التاريخ. أداء ناري، وإصرار لا يلين، وقوة هجومية أرهقت دفاع باريس، وأسفرت عن ثلاثة أهداف أربكت الحسابات وأشعلت الأجواء.
لكن الفريق الفرنسي، رغم السقوط في النتيجة، تمسّك بالتوازن، وسجّل هدفين منذ البداية كانا كفيلين بضمان بطاقة العبور.
باريس لم يكن في أفضل حالاته، لكنه عرف كيف يحافظ على هدوئه حين اشتد العصف، واعتمد على الروح الجماعية والتمركز الذكي في اللحظات الحاسمة، وفي ظل تراجع الأداء الفردي، تألّق خط الوسط بتحركاته الذكية وقيادته لإيقاع المباراة في أكثر لحظاتها توتراً.
المدرب لويس إنريكي، رغم مرارة الخسارة، بدا مرتاحًا بعد التأهل، قائلاً في المؤتمر الصحفي: “عانينا، نعم لكن هذه هي مباريات الأبطال، من لا يعرف كيف يصمد، لا يستحق أن يحلم بالنهائي”.
أستون فيلا غادر البطولة مرفوع الرأس، بعدما قدّم واحدة من أروع مبارياته الأوروبية، وكسب احترام الجميع بروح قتالية وشخصية قوية وحنكة مدربه أوناي إيمري .
أما باريس، فقد تعلم من هذه الليلة أن الطريق نحو اللقب لا يقاس بالأهداف فقط، بل بالقدرة على النجاة تحت الضغط، والنجاة؛ أحيانًا هي البطولة بحد ذاتها.
النفط يرتفع 1% بعد تكهنات إجراء محادثات أمريكية - صينية