وأوضحت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات أخرى أجرت مراجعة العام الماضي لمحاولة الحد من هذه الحوادث، التي تشمل أشخاصا أطلق عليهم المسؤولون لقب "محطمي البوابات"، بسبب محاولاتهم، سواء عن طريق الصدفة أو عن عمد، الوصول إلى القواعد العسكرية الأميركية والمنشآت الأخرى من دون الحصول على إذن مناسب.

ويعتقد المسؤولون أن هذه الحوادث "تهدف إلى اختبار الممارسات الأمنية في المنشآت العسكرية الأميركية والمواقع الحساسة الأخرى"، ويقولون إن الأفراد هم عادة "مواطنون صينيون يُطلب منهم إبلاغ حكومة بلادهم" بما يرونه.

ميليتكس 4: الصين وتايوان ورفض مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الأمن الداخلي التعليق، كما لم ترد وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) على استفسارات بخصوص الأمر، وأحال مسؤولون حكوميون أسئلة "وول ستريت جورنال" إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي قال إنه لن يعلق.

لكن السفارة الصينية في واشنطن شككت في وجهة نظر الولايات المتحدة بشأن هذه الوقائع.

وقال المتحدث باسم السفارة ليو بينغيو لـ"وول ستريت جورنال": "الادعاءات ذات الصلة محض افتراءات سيئة النية.

نحث المسؤولين الأمريكيين المعنيين على التخلي عن عقلية الحرب الباردة، ووقف الاتهامات التي لا أساس لها، وفعل المزيد للمساعدة على تعزيز الثقة المتبادلة بين البلدين والصداقة بين الشعبين".

جينا ريموندو وزيرة التجارة الأميركية تزور الصين لخفض التوترات وتتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، لا سيما بعد أن حلق بالون صيني فوق الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام حاملا ما قال المسؤولون إنها معدات مراقبة.

ويلقي التقرير الضوء على المخاوف من أن بكين تستخدم وسائل غير تقليدية لجمع المعلومات الاستخباراتية على الأراضي الأميركية، سواء عن قرب من القواعد أو من خلال المعدات التجارية صينية الصنع، التي يمكن استخدامها للتجسس.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

اعتقال 7 صينيين قرب قاعدة عسكرية أمريكية وسط مخاوف من التجسس

ألقت السلطات في جزيرة جوام الأمريكية القبض على 7 صينيين بتهمة دخولهم إلى الجزيرة بشكل غير قانوني، في تطور مثير بمنطقة المحيط الهادئ، بحسب وكالة «رويترز».

إذ تعد جوام نقطة استراتيجية في المحيط الهادئ، وتتمركز فيها العديد من المنشآت العسكرية الأمريكية التي تعتبر حيوية للأمن القومي الأمريكي، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة خاصةً حول بحر الصين الجنوبي وأمن تايوان.

تفاصيل الاعتقالات والموقع

وفقًا لوكالة الجمارك والحجر الصحي في جوام، وصل الصينيون إلى جزيرة جوام على متن نفس القارب القادم من جزيرة سايبان، وتم اعتقالهم بالقرب من منشأت عسكرية أمريكية هامة مثل قاعدة أندرسن الجوية، ما أثار مخاوف بشأن التجسس المحتمل على الأنشطة العسكرية الأمريكية في المنطقة.

وكان يتم إجراء اختبارات لصواريخ الاعتراض هناك، وذلك كان في الفترة بين 10 و11 ديسمبر في تلك القاعدة، وهو اختبار ناجح تم تنفيذه لتقييم قدرة الولايات المتحدة على اعتراض الصواريخ الباليستية، ومن المتوقع أن يتم إجراء اختبارات اعتراض أخرى في المستقبل بمعدل يصل إلى مرتين سنويًا، وفقًا لوكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية.

يشير معهد دراسة الحرب وفقًا لوكالة «رويترز»، إلى أن «القيام بالتجسس ضد المنشآت العسكرية الأمريكية، وخاصةً تلك التي لديها قدرات إطلاق الصواريخ، يمكن أن يوفر لجمهورية الصين معلومات استخباراتية قيمة محتملة».

الخطط الدفاعية الأمريكية في جوام

يأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة جهودها لتعزيز دفاعاتها في الجزيرة، إذ أعلنت عن خطط لإنشاء شبكة دفاع جوي وصاروخي عبر 16 موقعًا مختلفًا حول الجزيرة.

وتهدف هذه الشبكة إلى الوقوف ضد أي تهديد صاروخي محتمل، وذلك عبر دمج أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة والرادارات الحديثة، ومن المتوقع أن يصل تكلفة هذه الخطة إلى 10 مليارات دولار على مدى السنوات المقبلة.

ما تمثل هذه الاستراتيجية عقبة ضد أي هجوم صاروخي محتمل معقد ويتطلب موارد ضخمة لتنفيذه.

مقالات مشابهة

  • المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
  • إسقاط طائرة عسكرية أميركية “بنيران صديقة” فوق البحر الأحمر
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • السلطات الأميركية تدرس حظر أجهزة الراوتر الصينية في الولايات المتحدة
  • بقيمة 5 مليار دولار .. الولايات المتحدة تُوافق على بيع مصر معدات عسكرية لتعزيز أمنها القومي
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • محكمة أميركية تدين شركة برمجيات إسرائيلية بقضية اختراق "واتساب"
  • اعتقال 7 صينيين قرب قاعدة عسكرية أمريكية وسط مخاوف من التجسس
  • محكمة أميركية تدين المجموعة الإسرائيلية المطورة لبيغاسوس باختراق واتساب
  • رئيس وزراء المجر: الولايات المتحدة وأوروبا أنفقتا 310 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا