"شباب مسلمات" يتوج بـ"كروية اتحاد العوابي" للمراحل السنية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
العوابي- خالد بن سالم السيابي
اختتم فريق اتحاد العوابي بطولة المراحل السنية لعام 2023م، برعاية خليفة بن علي الضوياني وبحضور أعضاء مجلس إدارة الفريق، والفرق المشاركة وعدد من الداعمين.
وشهد ختام البطولة إقامة عدد من المباريات، حيث التقى فريق اتحاد العوابي مع فريق شباب مسلمات، وانتهت المباراة بفوز الأخير بثلاثية مقابل هدف وحيد، في حين جمع اللقاء الثاني بين فريقي الصبيخاء والأمجاد وانتهت المباراة لصالح الصبيخاء بثلاثة أهداف نظيفة.
وفي الختام كرم خليفة بن علي الضوياني راعي البطولة وبمعيته محمد العوفي رئيس فريق اتحاد العوابي الفائزين، حيث حصل فريق شباب مسلمات على المركز الأول والميداليات الذهبية، وحصل فريق الصبيخاء على المركز الثاني والميداليات الفضية، كما حصل اللاعب الملهم الحضرمي على جائزة هداف البطولة، وحصل الحارس عبدالله الريامي على جائزة أفضل حارس في البطولة من فريق شباب مسلمات، كما تم تكريم اللجنة المنظمة والحكام ورعاة البطولة، وتسلم راعي الحفل هدية تذكارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خيارات سلام السنية
كتب احمد الايوبي في" نداء الوطن": بما أنّ تشكيل الحكومة دخل نفق المحاصصات والمراضاة الاستثنائية "للثنائي" الشيعي من قبل الرئيس نواف سلام، فإنّ من المفيد طرح إشكالية التمثيل السني في التركيبة المقبلة انطلاقاً من جملة مسارات لا بُدَّ من التذكير بها حتى يكون التوازن في الرؤية حاضراً عند تناول هذا الاستحقاق المفصلي الذي يُفترَضُ أن يشكل مدخلاً للتغيير الذي رفع الرئيس جوزاف عون لواءه ولاقاه الرئيس سلام من حيث العنوان من دون أن يتمكن من الوصول إلى التطبيق.
من الضروريّ التذكير بأنّ الرئيس نواف سلام يأتي إلى موقع رئاسة الحكومة ممثلاً الطائفة السنّية، ولا يمكنه تغليب توجّهاته الفكرية الخاصة على أصل التمثيل الدستوري الذي جاء به إلى هذا الموقع، وهذا لا يخوّله اتخاذ مواقف أو إجراءات تقلّل من قيمة من يمثلهم شعبياً وعلى صعيد المرجعية الدينية، فالامتناع عن زيارة مفتي الجمهورية ليس مؤشراً على التحرّر، وإلّا كانت زيارة الرئيس جوزاف عون إلى بكركي مباشرة بعد أدائه يمين القسم إشارة تخلّف، وهذا غير صحيح، فالزيارة هنا ليست لإشراك هذه المرجعيات في الشأن السياسي، بل لحفظ التوازنات الكبرى في البلد.
ليس صحيحاً أنّ تيار المستقبل غائب عن المسرح السياسي، فهو حضر في الانتخابات النيابية الأخيرة بكتلة "الاعتدال" التي يدين أعضاؤها بالولاء للرئيس سعد الحريري من دون أن يكلّفوه عبء المسؤولية السياسية، كما أنّ النائبة بهية الحريري خاضت بشراسة معركة إعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي في الاستشارات الملزمة التي أفضت إلى تسمية الرئيس سلام، وما بينهما يلعب التيار في انتخابات دار الفتوى والنقابات، لكنّ التيار الأزرق يمارس الآن عملية تخريب واضحة ضدّ الرئيس سلام بهدف إفشاله للادّعاء أنّه لا بديل عن الرئيس سعد الحريري، وذلك باستخدام تكتل "الاعتدال" لتعقيد عملية التأليف...