رئيس جنوب أفريقيا: توسع "بريكس" سيسهم في تشكيل نظام عالمي جديد قائم على العدل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن توسيع دائرة الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" سيسهم في تشكيل نظام عالمي جديد أكثر عدالة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وأضاف رامافوزا: "من خلال توسيع مجموعة بريكس، سنكون قادرين على مواءمة وجهات نظر الدول التي تسعى إلى إنشاء نظام عالمي أكثر عدلا إلى جانب نظام مالي واستثماري وتجاري قائم على قواعد واضحة تنطبق بالتساوي على جميع الدول".
وأشار إلى أن توسيع المجموعة سيسهم في زيادة صادرات جنوب إفريقيا إلى الأسواق العالمية، الأمر الذي سيخلق بدوره فرص عمل جديدة في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جنوب إفريقيا بريكس نظام عالمي جديد
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية
أعلنت حكومة جنوب أفريقيا عن حزمة حوافز بقيمة 54 مليون دولار لدعم الشركات والمستثمرين المحليين لتعزيز قطاع السيارات الكهربائية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود البلاد لمواكبة التحول العالمي نحو وسائل النقل المستدامة، وتقليل الاعتماد على المركبات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.
وحسب تقارير صحفية، تهدف حكومة جنوب أفريقيا من خلال هذه الحوافز إلى تحفيز الإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية وقطع الغيار، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويعزز فرص الاستثمار الداخلي.
ووفقا لوزير التجارة والصناعة في جنوب أفريقيا، من المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق آلاف فرص العمل، لا سيما في قطاعات التصنيع والتقنيات المتقدمة، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويشجّع الابتكار الصناعي.
وتسعى جنوب أفريقيا -باعتبارها أحد أبرز المراكز الصناعية في القارة الأفريقية- إلى الحد من التأثيرات البيئية للانبعاثات الكربونية، وتعزيز بنيتها التحتية الخاصة بالمركبات الكهربائية.
ومن المنتظر أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزز موقع جنوب أفريقيا كمركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الحوافز في تسريع التحول نحو التنقل الكهربائي في جنوب أفريقيا، مما يفتح آفاقا جديدة للقطاعين الصناعي والاقتصادي، وفق تقارير صحفية محلية.
إعلانومع استمرار الحكومة في دعم هذه المبادرات، يمكن لجنوب أفريقيا أن تلعب دورا رئيسيا في قيادة الثورة الخضراء في قطاع السيارات على مستوى القارة الأفريقية.
ورغم أن هذه المبادرة تمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استدامة، فإن هناك تحديات تعترض تنفيذها، أبرزها الحاجة إلى تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائي وضمان القدرة التنافسية للأسعار في السوق المحلي.