السودان.. مقتل 16 مدنياً بهجومين لقوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت القوات المسلحة السودانية، في بيان لها عن مقتل 16 مدنياً في هجومين لقوات الدعم السريع شبه العسكرية في العاصمة الخرطوم، أمس الأحد.
الاشتباكات خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل وأكثر من 6 آلاف جريح
نزح أكثر من 4.5 مليون شخص داخل السودان وخارجه بسبب الصراع
وقال الجيش في بيان بثته وكالة السودان للأنباء (سونا)، إن قوات الدعم السريع نفذت "قصفاً عشوائياً على مناطق كرري البلد قرية المكاوير الجرافة - وود البخيت بشمال أم درمان، شمال غرب العاصمة، ما أسفر عن مقتل 13 مدنياً وإصابة آخرين".
الجيش السوداني يستهدف طرق إمداد الدعم السريع https://t.co/XNQjjZjZVl
— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2023وأضاف الجيش أن "قوات الدعم السريع هاجمت أيضاً منطقة المسيد (جنوب الخرطوم) وأطلقت النار عشوائياً على مواطني المنطقة، ما أدى إلى مقتل 3 مواطنين وجرح آخرين".. وأوضح البيان أن قوات الجيش اشتبكت مع مجموعة من الدعم السريع بحي اللاماب بمنطقة الشجرة جنوب الخرطوم، ما أسفر عن مقتل 5 مقاتلين من قوات الدعم السريع وإصابة 6 آخرين، فضلاً عن الاستيلاء على كميات من الأسلحة.
ومن جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية بقصف الأحياء السكنية في نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور في غرب السودان، ما أسفر عن مقتل 14 مدنياً وإصابة العشرات.
وقالت في بيان إن "قواتها الخاصة نفذت عملية نوعية داخل سلاح المهندسين بأم درمان وكلية القادة والأركان، أسفرت عن تدمير عدد كبير من الآليات والعتاد العسكري ومقتل 60 وجرح 140 من قوات الجيش السوداني، كما نفذت عملية نوعية أخرى في منطقة كرري العسكرية والكلية الحربية، أدت إلى مقتل عدد من قوات الجيش ودمرت عدداً من الآليات العسكرية".
استمراراً للانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية؛ قصف طيران مليشيا البرهان وقوات الفلول اليوم، مدينة نيالا في جنوب دارفور ما أدى لمقتل نحو 14 شخصا وجرح العشرات في مجزرة جديدة تضاف للسجل الإجرامي لعناصر النظام البائد المتطرفة ضد المدنيين الأبرياء.
وحول طيران الانقلابيين مدينة نيالا…
ويشهد السودان اشتباكات مسلحة دامية بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في الخرطوم، ومناطق أخرى منذ 15 أبريل (نيسان) الماضي، خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل وأكثر من 6 آلاف جريح، بحسب وزارة الصحة السودانية.
ونزح أكثر من 4.5 مليون شخص داخل السودان وخارجه بسبب الصراع، حسبما أفاد آخر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أحداث السودان الخرطوم قوات الدعم السریع عن مقتل أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.
وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.
وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.
وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.
ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.
وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.
وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.
وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.