كيفية تسريع التسنين عند الأطفال
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قدم الدكتور عمرو ملس استشارى طب اطفال ، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، بعض النصائح لكيفية تسريع التسنين عند الأطفال..
1_الأهتمام بتغذية الطفل
إذا كان طفلك قد بدء تناول الطعام فيمكنك تقديم الأطعمة التى تحتوى على الكالسيوم ،
فالكالسيوم هو الفيتامين الذى يساعد فى ظهور الأسنان وأيضا يساعد فى تقويتها فيمكنك إعطاء الطفل
الحليب ومنتجاتة مثل الزبادى والجبن ، الأسماك ، البيض ، السمسم ، البروكلى .
2_يمكنك إعطاء الطفل ما يخفف لثتة مثل
الخضراوات والفاكهه المثلجه مثل الموز ،الجزر ، البطيخ ، قدمى لطفلك قطع من الخبز حيث يمكنة العض فيها بلثتة .
3_حلقات التسنين أو العضاضات .
يحتاج الطفل فى فترة التسنين إلى أشياء كى يمضغها والعضاضات تساعد فى ذلك .
يمكنك تبريد العضاضة فى الثلاجة ولا تضعيها فى الفريزر ، فتجميدها يجعلها ضارة للطفل لأنة يعرضها للميكروبات والبكتيريا منذ لحظة خروجها من الفريزر .
4_تدليك اللثة .
يمكنك إستخدام شاش أو مناشف مبلله أو أصابع نظيفة لتدليك لثة طفلك لتخيف الألأم وبالتالى تقليل إنزعاج الطفل .
5_تقديم بسكويت التسنين للطفل
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
احذر.. أضرار وخيمة لتقبيل حديثي الولادة
بجد الكثيررون تقبيل الأطفال حديثي الولادة أمرًا لطيفًا وهو ما يحذر منه الأطباء والمتخصصون في مجال الرعاية الصحية ، نظرا لضعف جهازهم المناعي في الأشهر الأولى من حياتهم.
ورغم أن إظهار المودة من خلال تقبيل المولود يعد تصرفا عاطفيا شائعا بين الكثيرين، إلا أن هذه العادة قد تعرض الرضع إلى عدوى خطيرة تهدد حياتهم.
وبهذا الصدد، كشف الدكتور كاران راج، الجراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، عن الأسباب الطبية التي تجعل تقبيل الأطفال حديثي الولادة أمرا محفوفا بالمخاطر، مستعرضا أبرز أنواع العدوى التي قد تصيبهم نتيجة لهذه العادة.
لماذا يكون تقبيل المولود خطيرا؟
يعتبر جهاز المناعة للطفل حديث الولادة غير مكتمل، ما يجعله عرضة للإصابة بعدوى خطيرة بسهولة أكبر، وفي الأشهر الأولى يمتلك الرضع عددا أقل من الخلايا المناعية الفطرية، مثل الخلايا المتعادلة والوحيدات التي تقاوم العدوى مقارنة بالبالغين، وهذا يعني أن العدوى التي قد تكون غير ضارة للأطفال الأكبر سنا أو البالغين يمكن أن تهدد حياة الأطفال حديثي الولادة.
وعلى سبيل المثال، قد تكون عدوى فيروس الهربس التي تسبب تقرحات باردة لدى البالغين، مميتة للأطفال، وفي حين أن الهربس قد يتسبب في تقرحات سطحية عند البالغين، فإن إصابة الرضيع بالفيروس قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل التهاب الدماغ أو التسمم الدموي ما قد يشكل تهديدا على حياته.
ويعتبر الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للبكتيريا المعدية، مثل البكتيريا العقدية من المجموعة b (GBS) وسلالات E. coli التي لا تؤثر في البالغين. وهذه البكتيريا يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة، مثل التهاب السحايا والتسمم الدموي والالتهاب الرئوي. وفي هذه الحالة يمكن أن تؤدي العدوى إلى مضاعفات صحية تهدد حياة الطفل.
فيما يلي بعض النصائح لتقليل خطر إصابة الأطفال حديثي الولادة بالعدوى عند التفاعل معهم:
- غسل اليدين جيدا قبل لمس الطفل أو تقبيله.
- تجنب تقبيل الطفل على وجهه أو فمه، ويفضل تقبيله على قدمه أو مؤخرة رأسه.
- إذا كنت مريضا أو لديك عدوى نشطة، يجب التفكير مرتين قبل زيارة الطفل، خاصة إذا كان عمره أقل من شهر.
- تغطية أي تقرحات باردة إذا كنت مصابا بالهربس.
- ارتداء قناع إذا كنت مصابا بمرض تنفسي، مثل الزكام أو الإنفلونزا، وابتعد عن الاقتراب من الطفل.
ومن الضروري أن يتخذ الجميع احتياطات إضافية لحماية الأطفال من العدوى والمرض.