الكشف عن بيع قطعتين من آثار اليمن في مزادين بأمريكا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار “عبدالله محسن” عن بيع قطعتين أثريتين يمنيتين في مزادين بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن القطعتين هما شاهدا قبرَي “معد كرب” وابنته “غثم” مشيراً إلى أن إحداهما بيعت في دالاس بالولايات المتحدة في مارس ألفين وثمانية، والأخرى في نيويورك بديسمبر ألفين وثلاثة.
وأضاف أن الشاهدين يعودان للفترة بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الثاني الميلادي، لافتاً إلى أن “معد كرب” ذكر بنقوش المسند في مملكة سبأ في المقام الأول، تليها بالترتيب قتبان ثم معين وحضرموت.
ولفت إلى أن “من مشاهير التاريخ اليمني الحاملين لهذا الاسم “معد كرب يعفر” ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابهم في الطود وتهامة، والوارد ذكره في نقش مأسل الجمح الثاني.
وأشار إلى أن “ما حدث لشاهدي قبري معد كرب وغثم مع ما يحدث لليمني اليوم يدعوا للأسف، نشعر بأننا في وطن منكوب، مكتوب على ماضيه وحاضره ومستقبله الرحيل إلى مهالك الغربة، إما إلى متحف أو مزاد أو قبر غريب في بلد بعيد أو جدث غارق في جوف بحر يعبره اللاجئون”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجموعة A3+ الأفريقية تدعو لسيادة اليمن واحترام وحدته
دعت مجموعة إيه ثري بلاس الأفريقية في مجلس الأمن إلى احترام وحدة اليمن وسيادته، وذلك في كلمة ألقاها السفير محمد يوسف، نائب الممثل الدائم لجمهورية الصومال الاتحادية لدى الأمم المتحدة، في إحاطة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن.
وأكدت المجموعة في كلمتها الموحدة دعمها الثابت لجهود الوساطة الإقليمية التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك تلك التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والتي تهدف إلى تحقيق حل سياسي يمن يملكه ويقوده اليمن.
وقال السفير الصومالي إن عملية السلام المستدامة والشاملة، مع المشاركة الهادفة لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك النساء والشباب، ستظل أمرا حيويا في الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني.
وتتكون المجموعة من كل من الجزائر والصومال وسيراليون وغيوانا.
وأعربت المجموعة عن أسفها لوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيا في اليمن.
وطالبت الحوثيين بوقف جميع الأنشطة غير القانونية التي تقوض جهود السلام وتساهم في زعزعة الاستقرار في البلاد، وحثت الأطراف في اليمن على التركيز على الأولويات الملحة، ومن ذلك وصول المعونات للجميع دون عوائق.
كما أعربت عن قلقها من الأعمال العسكرية الخارجية والتدخلات المتزايدة في اليمن، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية والتداعيات الأوسع نطاقا للصراع في غزة.
وقالت إن التدخلات الخارجية تقوض جهود السلام، وتزيد من زعزعة استقرار الحالة الهشة بالفعل، وحثت جميع الجهات الفاعلة الخارجية على احترام سيادة اليمن والامتناع عن التصعيد العسكري.
وجددت المجموعة تأكيدها على أهمية استقرار اليمن، قائلة إن السلم فيه أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي الأوسع، ودعت إلى عملية سلام يقودها ويملكها يمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة، وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار على المواجهة.