العليمي يلتف على أموال المانحين بانشاء مؤسسة باسم إبنته وثيقة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
YNP _ السعودية :
وقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي المشكل من السعودية ، في فضيحة جديدة تمثلت في إنشاء مؤسسة للعمل الإنساني لنهب أموال المانحين .
وبالوثائق كشف رئيس تحرير صحيفة (إيلاف) المقربة من حزب الإصلاح محمد الخامري في منشور على صفحته في (فيس بوك) ، إنشاء العليمي "مؤسسة نعمة للعمل الإنساني " بإسم ابنته "فاطمة" في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت ، تمهيدا لمرحلة الإعمار القادمة والتي تقدر بمليارات الدولارات.
وفي ما يشبه تشكيل مجلس اقتصادي أعلى، اختار العليمي، مستشاره لشؤون الإعمار عمر العمودي رئيساً لمجلس الأمناء،
وعضوية كل من مدير مكتبه يحيى الشعيبي، ومستشاره الاقتصادي عبدالعزيز المخلافي، وسفيره في الأردن جلال فقيرة ، وإبنه عبدالرحمن العليمي، ورجل الأعمال رشاد هائل سعيد أنعم.
وكلف العليمي رئيس الفريق الاقتصادي لحكومة معين ، حسام الشرجبي ونائبه عثمان الحدي، أعضاء رقابة في المؤسسة .
وقال الخامري في منشوره ساخراً من العليمي: " فضيحة لايمكن تخطر على بال أحد، ولو لم أتأكد منها لما صدقتها، تمهيداً لمرحلة الاعمار القادمة والتي تقدر بمليارات الدولارات.. رئيس مجلس القيادة (يسلق في ليلة عطلة رسمية) مؤسسة نعمة للاعمال الانسانية والتنمية، باسم ابنته فاطمة رشاد ".
مضيفاً: "معقول هذا الاستهتار، وهذا الجنون لجمع الأموال من كل الطرق المعروفة وغير المعروفة..!!".
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس حضرموت حزب الإصلاح رشاد العليمي مجلس القيادة
إقرأ أيضاً:
العليمي خلال لقائه هيئة التشاور: لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، أن الشرعية اليمنية تمتلك عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض ضمن معركتها الهادفة لإستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الإنقلاب.
جاء ذلك خلال إجتماع الرئيس العليمي مع رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، وامناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع بحث مستجدات الاوضاع المحلية والمتغيرات الاقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لإحداث التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة، وانهاء المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وأشار الرئيس العليمي، الى ما سماه بـ "التحول الإيجابي" في موقف المجتمع الدولي باعتباره "أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية المليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وانما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين".
وقال: "لقد قدمنا معا مشروع اليمنيين وتطلعاتهم بأفضل صورة ممكنة، في خطاب مغاير ينشد الامن والسلام والتنمية، والمساواة، والشراكة الفاعلة مع المجتمع الدولي".
وأضاف "اليوم لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض وفي المقدمة توافق جميع المكونات الوطنية حول هدفها وعدوها المشترك".
واشاد العليمي، بالاصطفاف الوطني العريض، وجهوزية القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقيادات الاحزاب والمكونات السياسية امام التحديات الاقتصادية والخدمية والتمويلية مع استمرار توقف الصادرات النفطية، والتقلبات السعرية للعملة الوطنية، والتدابير المتخذة لاحتوائها، وتحسين الموارد العامة.
وناقش الاجتماع، جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة وانجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية، والإعلامية ذات الصلة.