إستئناف رحلات تاركو إلى اسمرا.. عندما تتعدد الوجهات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حينما أعلنت شركة تاركو للطيران عن إستئناف رحلاتها إلى اسمرا إنطلاقاً من مطار بورتسودان في شهر يونيو فإن ذلك كان يعني فتح المزيد من الوجهات أمام المسافر السوداني الذي كان يعاني وقتها كثيراً على صعيد السفر الي وجهات عالمية بالإضافة إلى ضيق فرص السفر إلى دول أخرى هرباً من تداعيات الحرب خاصة لسكان العاصمة الخرطوم.
ورغم موافقة الحكومة الارترية وقتها إلا أن السُلطات بولاية البحر الأحمر قررت عدم الموافقة على تسييّر رحلات بين السودان وارتريا.
غير أن زيارة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان إلى كسلا أمس السبت حملت بين ثناياها قرار ظل يترقبه سكان الولاية الشرقية منذ العام 2018 حينما وجّه بفتح الحدود بين البلدين وهو الأمر الذي وجد ارتياح كبير من واقع العلاقات التي تربط بين الدولتين.
وفتح الحدود تأكيد على جريان مياه العلاقة بين البلدين دون عوائق وهذا الأمر يسهم في الحراك على الحدود خاصة للذين يبحثون عن دولة للاستقرار المؤقت فيها إلى حين توقف الحرب بالإضافة إلى إتخاذ مطار اسمرا معبراً لوجهات عالمية أخرى.
و المعطيات الجديدة تصب في مصلحة شركة تاركو للطيران التي ظلت جسراً جوياً يربط بين البلدين ورغم أن أعداد مقدرة تفضل السفر عبر البر عقب فتح الحدود، إلا أنه في حال موافقة السُلطات السودانية على إستئناف رحلات تاركو بين بورتسودان واسمرا فإن عشاق السفر بالطيران سيتخذوها ناقلاً من واقع توقعات البعض أن تكون أسعار التذاكر أقل من الوجهات الأخرى لقرب المسافة،وحدوث هذا يعني توفر خيارات جديدة أمام المسافر السوداني.
بورتسودان:طيران بلدنا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني مصري ينفي موافقة القاهرة على نقل معبر رفح البري
نفى مصدر أمني مصري، اليوم الأحد، التقارير العبرية التي تحدثت عن موافقة السلطات المصرية على نقل معبر رفح البري أو بناء منفذ جديد لعبور الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر أمني مصري، لم تسمه، أنه "لا صحة تماما لوجود أي موافقة من القاهرة على نقل منفذ رفح مع غزة، أو بناء منفذ جديد بالقرب من معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي".
وفي وقت سابق، ذكرت القناة الـ12 العبرية أن جيش الاحتلال يعتزم إعادة بناء معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر في موقع جديد قرب معبر كرم أبو سالم، وتحديدا عند نقطة التقاء الحدود الإسرائيلية المصرية.
وأشارت القناة إلى أنه سيكون هناك دور مشترك لإسرائيل ومصر والفلسطينيين والأمريكيين، في إدارة المعبر الجديد، منوهة في الوقت ذاته إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم أيضا توسيع المنطقة العازلة على طول 14 كيلو مترا من محور فيلادلفيا، لتدمير الأنفاق والحفاظ على ما وصفتها بـ"إنجازاته" في رفح جنوب القطاع.
وأوضحت القناة أن الهدف من إنشاء هذه المنطقة هو "الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي ضد الأنفاق الواصلة إلى مصر وإحباط عمليات التهريب"، منوهة إلى أن التقديرات الإسرائيلية تفيد بأن عملية رفح العسكرية وصلت الآن وضعا يسمح بسحب قوات الاحتلال تكتيكيا من دون المساس بما وصفته بـ"الإنجاز" الذي حققته في المنطقة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن منتصف الشهر الجاري، أن معبر رفح لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل، فيما أظهرت مقاطع مصورة دمارا هائلا في المعبر، إلى جانب هدم القاعة الرئيسية وتدمير وإحراق المباني المحيطة.
وسيطر جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في السابع من أيار/ مايو الماضي، عقب البدء في عملية عسكرية بالمدينة التي كانت تكتظ بالنازحين.
وأكمل جيش الاحتلال سيطرته على "محور فيلادلفيا" في السابع من حزيران/ يونيو الجاري، وذلك بعد أيام من سيطرته ناريا على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر.