الدقير.. بين السابقين واللاحقين!
يتذكر الأخ عمر الدقير جرائم حدثت قبل أكثر من ثلاثة عقود ارتكبها إسلاميون، ثم يدفن رأسه في الرمال ويتعامى عن رصد واستهجان جرائم منكرة وانتهاكات غير مسبوقة ظلت تحدث أمام ناظريه منذ زهاء خمسة أشهر،

فالقتل عند عمر الدقير منكر ومستهجن ومرفوض إذا حدث من الكيزان، وجائز ومقبول وربما مستحب إذا حدث من الجنجويد، بدليل أنه رصد جرائم الأولين وأغفل رصد جرائم اللاحقين.

.

لذلك نسأله: ما الذي يجعل قتل علي فضل ومجدي (رحمة الله عليهما) مستهجناً عندك ويجعل قتل أكثر من خمسة عشر ألفاً من أهلنا المساليت (والتمثيل بجثثهم ودفنهم في مقابر جماعية)؛ وقتل آلاف المدنيين العزل في الخرطوم والأبيض ونيالا والفاشر وزالنجي وطويلة وكتم والفولة وغيرها مقبولاً بدرجةٍ تستوجب عدم رصده والتغاضي عن استنكاره بالطريقة التي حدثت لجريمتي قتل مجدي وعلي فضل؟

لماذا يتذكر عمر الدقير جرائم الكيزان ويتعامى عن جرائم جنود الدعم السريع الذين احتلوا ونهبوا داره ودور ذويه وقتلوا آلاف الأبرياء واعتقلوا آلاف المدنيين العزل في سجون سرية واختطفوا النساء وباعوهن سبايا في دارفور، وحولوا الملايين من أهل السودان إلى نازحين ومشردين ونازحين؟

لماذا ترصد وتستنكر جرائم السابقين ثم تتعامى عن رصد واستنكار جرائم اللاحقين.. يا ابن الأكرمين؟

د. مزمل أبو القاسم
مزمل

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع ترتكب مجزرة جديدة .. بينهم 15طفلًا

متابعات ـــ تاق برس – اعلنت القوات المسلحة السودانية ، بالتنسيق مع القوات المشتركة والمخابرات العامة، والشرطة، والمستنفرين، والمقاومة الشعبية، عن صد هجوم شرس شنّته ما اسمتها الميليشيات جنوب شرق وشمال شرق مدينة الفاشر ـــ شمال دارفور.

 

 

وقالت ان المعركة اسفرت عن تدمير 15 مركبة قتالية، وشاحنتي وقود، وجرار يقل مستنفرين، إلى جانب تعطيل عدد كبير من مركبات العدو، و قُتل 70 عنصراً من ما اسمتها الميليشيات، بينهم عدد من القادة، وأصيب العشرات، بينما فرّ الباقون تاركين خلفهم قتلاهم وجرحاهم.

 

 

ونوه الاعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابعة لجيش السوداني بالفاشر ، ان ما اسماها الميليشيات، شنت أمس الأربعاء قصفًا عشوائيًا على مدينة الفاشر خلال فترات متقطعة، ادى الى مقتل 62 مدنيا، بينهم 15 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 3 و10 أعوام، و17 امرأة، و30 رجلًا، إلى جانب إصابة 75 آخرين بجروح متفاوتة.

 

 

 

واوضح أن التفوق “العددي للعدو لم يثن عزيمة الجنود، الذين أظهروا بسالة وإرادة صلبة كانت لهم بالمرصاد”.

الدعم السريعالفاشرمجزرة

مقالات مشابهة

  • كيف رد اليمنيون على جرائم ترامب بحق المدنيين 
  • جامعة الضعين تفاجيء الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تغتال مسؤول حكومي رفيع
  • الشرطة تستعرض غنائمها من الدعم السريع 
  • بعد هنادي.. مقتل طبيبة في مخيمات النازحين بنيران الدعم السريع
  • أعضاء مجلس الأمن يدينون هجمات الدعم السريع على الفاشر
  • مخاوف اممية من سقوط مزيد من المدنيين على يد “الدعم السريع” 
  • منظمات إغاثية تخشى سقوط مزيد من المدنيين على يد الدعم السريع
  • الدعم السريع ترتكب مجزرة جديدة .. بينهم 15طفلًا
  • مجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان