نشرت الشابة جيني شحادة عبر صفحتها على انستغرام صورة برفقة جيلبير قرعون، خطيب شهيدة فوج الاطفاء سحر فارس، معلنةً عن علاقة حب تجمعها.   وكتبت جيني: ‎"الحياة قسيت علينا كتير ، حملتنا وجع ما منستحقّوا بعزّ شبابنا ،وجع قاسي كتير وما بينتسى ابداً لو قد ما قطع وقت .

‎تحمّلنا كتير مشاكل بحياتنا ، ولأن الحياة بدا تكفّي رغم الحزن والفرح ، كل واحد منّا كان بيتمنّى ما يصير لي صار ، ولا حدا منّا يخسر شريك حياتو ، بس بعد الوجع والبكي والحرقة لازم نبني حياتنا ، بعرف اكتر وحدة قديش نوجعت وبكيت وكنت معك بكلشي، بس رغم هيك انت بنظري بطل ، سند ورفيق و حبيب ،انت يلي زرعت فيّي القوة من اول وجديد بعزّ وجعنا ، نحنا بيحقلنا نضحك وننبسط ونعيش لأن بتلبقلنا الحياة ، الله يعطينا إيام حلوة سوا والأهم من هيدا كلّو في عنّا ملاكين بالسما مروان و سحر مبسوطين فينا وحامينّا ومعنا بكل التفاصيل وللأبد معنا وبقلبنا"

يُذكر أن  جيني شحادة كانت قد خسرت حبيبها مروان كفوري في حادث دهس في بداية عام 2021.


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: التحصن والتحصين أهم ما يحتاجه الناس بهذا الزمان

قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن التذكير بموضوع التحصن والتحصين من أهم ما يحتاجه الناس، ولا سيما في هذا الزَّمان الذي عمَّت أَمْرَاضٌ جَمًّا مِن الأنفس وفيها تَوَغَّلتْ، وأمَّتها العِلل وتَغَلْغَلَتْ، مِن صَرْعٍ ومسٍّ وسِحْرٍ وعَيْن، ونَفْسٍ وحَسَدٍ مُفْضٍ إلى حَيْن.

التذكير بالتحصن والتحصين

وأوضح «السديس» خلال خطبة الجمعة الثالثة من رجب من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه قد أشْرَقتِ الآيات القرآنية بِأعْظم بُرْهَان، والنّصوص الحديثيّة بأروع بيان، والشاهِدُ مِن الواقِع والعَيَان، أنَّهما البَلْسَم والشِّفاء لكل دَاءٍ عَيَاء، وكم مِن مريضٍ أشرف على الهلكات والمَمَات.

وتابع: ولم تُجْدِ في عِلَّتِهِ فَخَامَةُ المِصَحَّات، واستطَبَّ بِالرُّقيةِ الشرعيةِ فحَقق الله له البُرْء والشِّفَاء، منوهًا بأن الوقاية والتحصين طريقٌ لتجنب الضرر أو الاعتلال والمرض، موصيًا المسلمين بتحصين أنفسهم وأولادهم وبيوتهم بالأوْرَادِ الشَّرْعِية.

وأضتف: والأذكار الصَّبَاحِية والمسائية، وأذكار الدُّخُول والخُرُوج، والطَّعَام والشَّراب، والنوم والاستيقاظ وغيرها من الأذكار الثابتة عن سيد الخلق، فهي الحصن الواقي بإذن الله، مَع التوكُّل الجازم على المولى البصير السَّميع، وتفويض الأمر لِتَدْبيره المُحْكَم البديع .

 الحصن الواقي

واستشهد بما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَفِرُّ مِنْ الْبَيْتِ الَّذِي تٌقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَة»، ولا سيما آية الكرسي وخواتيم السورة، وسورة الإخلاص والمعوذتين كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

 وأشار إلى أن في إغفالِ كثيرٍ من المسلمين تحصين الأنْفُس والأولاد والبيوت، مع ضَعْفِ الجوانب الإيمَانِيّة والعقديّة لَدَى من يُصِيبه الشيطانُ بِمَسٍ أو وَسْوَسَةٍ أو غير ذلك، أو يُصَاب بِعَيْنٍ أو حَسَدٍ، يَنْجَفِلُ بعضهم إلى أحْلاسِ الشّعْوَذة والطّلاسم والخُرَافات، والسِّحر والدَّجَل والمُخَالفات.

وأردف: وتَلَقَّفَهم مَنْ في سِلْكِهِم مِن أدْعِيَاءِ الرُّقية الشرعِيّة، أو مَن يَدَّعون فَكَّ الأعمال وإبطال السِّحر ونحو ذلك فَهَذَا رَاقٍ يُسَفْسِط بِكتابة غامضة ويُتَمْتِمْ، وآخر يُهَرْطِق بِمُبْهم الكلام ويُدَمْدِم، وآخر يَقْطع بأنَّ الدَّاء عَيْن، والعَائِنُ من ذوي القُرْبى، وآخر لا يَنْفكُّ عن ضرْبٍ مُبَرِّح.

ونبه إلى أنه جُلُّ هؤلاء الأدْعِيَاء، يُمَوِّهون بِإظْهَار سَمْتِ العُقلاء التُّقَاة، وإن هم إلاَّ مِنَ المُخَادِعين الدُّهَاة، المُحْتالِين لابْتِزَاز أموال النَّاس، واسْتِدْرَارِها على غير قِيَاس،وقد يُزَجُّ بوصفاتٍ تُرَوِّجُ للوهم لخداع البُسَطَاء، خاصة مع رواجها في الفضائيات وشبكات المعلومات ومواقع التواصل، بل وبعض التطبيقات الرقمية، فنحن في عالمٍ يموجُ بالأزمَاتِ والتحديات، والأوهام والشِّكَايات، وفي مجتمعات تنتشر فيها أعمال السحر والشعوذة الشيطانية، وأمراض العين والأوبئة النفسية.

تنتشر فيها أعمال السحر

وأكد أن مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنها مِنْ كُرَبٍ واعْتِلال، أو نَقْصٍ في الأنْفُسِ والأمْوَال، إلا من أقدار الباري سبحانه بِابْتِلاءِ الأفْرَاد والمُجْتَمعَات، وهو لِفَرِيقٍ: مِرْقاة في دَرَجَاتِ الكمال، ولآخَر: كَفَّارة لِسَيِّئاتِ الأعمال، ويُحْمَل أمر المُسْلِم كله على الخَيْر، إنْ ألَمَّ بِه البلاء والضَّيْر .

وأفاد بأن التحصن والتحصين لا يحتاج لِعَنَاءٍ أو تَعَنُّت أو الوقوع في براثن الأدْعِيَاء ، بل هو أمان من كل هؤلاء، يفعله المرء بنفسه ومع أهله وأولاده، وهو يستوجب حفظ الأفْرَادِ والمُجتمعات، وغَيْرَة لجَناب العقيدة العتيدة، وحِياض الشريعة البديعة.

ولفت إلى أنه ليس بخاف على الجميع ما يتناوش الأمة من مِحَنٍ وخُطوبٍ ورزايا، وفِتَنٍ وكُروبٍ وبَلايا، لذا فإن من أهم أنواع التحصين في هذه الآونة العصيبة، تحصين مدارك الشباب فِكْرِيًا وعَقَدِيًّا.

ونوه بأن المسؤولية في ذلك تقع على عاتق العُلماء والدُّعاة، والآباء ورجال التربية والفكر والإعلام وحملة الأقلام؛ فعليهم جميعًا أن يُسْهِمُوا في تحصين الشباب فِكْرِيًا وعَقَدِيًّا؛ والحث على الالتفاف حول عُلَماءِ الأمَّةِ الرَّاسِخِين.

وواصل: والتحذير من الفتاوى الشاذة والمُحَرِّضَة والمُضَلِّلَة، وتوعيتهم بالتحديات التي تواجههم، في زمن طَغَتْ فيه فتن الشهوات والشبهات والتي جَرَّتْ الفتن إلى الأسر والبيوت والمجتمعات وأخذًا بحُجَزِهم عن الهُويِّ في سراديب الأفكار النشاز.

وأكمل: وبث الوعي في بيان خطط الأعداء وقطع الطريق عليه في تحقيق مآربهم المشبوهة سائلًا الله تعالى أن، يحمى شبابنا ومجتمعاتنا من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ علينا أمننا وأماننا وعقيدتنا وقيادتنا، إنه قريب مجيب.

مقالات مشابهة

  • قومي خلصت الحرب.. فلسطيني يحاول إيقاظ طفلته الشهيدة في غزة (شاهد)
  • عمرو وهبة يكشف تفاصيل صدفة جمعته بالنجم أحمد السقا
  • وزير الأوقاف يحضر أول جمعة بمسجد مصر الكبير.. والمفتي خطيبًا
  • خطيب المسجد النبوي: يزداد التعظيم لحرمات الله بالأشهر الحرم
  • خطيب المسجد الحرام: التحصن والتحصين أهم ما يحتاجه الناس بهذا الزمان
  • دراسة عالمية: اكتشاف جيني يمهد الطريق لعلاج شخصي للاكتئاب
  • أستاذ علاقات دولية: القاهرة لعبت أدوارًا مؤثرة في تحقيق الهدنة بغزة
  • مروان بن غليطة: تأكيد جديد على النهج الاستشرافي
  • اتهام بلوجر شهيرة من زوجها بإقامة علاقة غير شرعية في القاهرة الجديدة
  • بعد عشرة سنين كتير.. حقيقة انفصال أحمد السقا عن زوجته مها الصغير