12رحلة طيران دولية وداخلية تصل مرسى علم اليوم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تستقبل مرسى علم اليوم الاثنين رحلتين داخليتين لشركة مصر للطيران و10رحلات دولية تضم 5 رحلات من دولة التشيك، و3 رحلات من ايطاليا، ورحلتين من المانيا
يأتي ذلك ضمن 133 رحلة طيران أسبوعية يستقبلها المطارتصل من 11 دولة أوروبية مختلفة من التشيك وإيطاليا وبولندا وهى الأكثر وصولًا وألمانيا، وبلجيكا، وهولندا، والنمسا، وسويسرا، وسلوفاكيا، والمجر، بجانب الرحلات السياحية الداخلية التى تصل من المطارات المصرية بدءًا من يوم السبت الماضى، وحتى يوم الجمعة المقبل.
ويتم تطبيق الإجراءات الاحترازية والأمنية للسياح الوافد وتسهيل إجراءات الوصول للوافدين بدءًا من وصولهم إلى المطار وحتى نقلهم إلى الفنادق للاستمتاع، بإجازاتهم على شواطىء مرسى علم
و تقع مدينة مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر البحر الأحمر وترتفع 60 مترًا فوق مستوى سطح البحر وتُعد من أشهر مدن السياحة الشاطئية فى مصر وتتميز المدينة بشواطئها الخلابة التى تجذب العديد من السياح من جنسيات مختلفة حول العالم لممارسة سياحة السفارى وسياحة الغوص في أجمل مواقع الغوص.
وتتميز بكونها موطنًا لأشهر وأجمل المحميات الطبيعية منها محمية وادى الجمال وهى من أكبر محميات المدينة وأجمل الأماكن في مرسى علم العامرة بمناظر الطبيعة الخلابة حيث النباتات والمخلوقات البرية والبحرية النادرة التي تنتشر على مساحة 7 آلاف في واحدة من أكبر محميات المدينة.
الاستمتاع بمُشاهدة مئات من الحيوانات البرية
ويُشكل البر من وادي الجمال مساحة 50 كم ويوجد بها جبل حماطة حيث الاستمتاع بمُشاهدة مئات من الحيوانات البرية كالغزلان والنسور والصقور وتتكون مدينة مرسى علم من ثلاث قرى رئيسية هى:-
قرية برنيس وتشتهر بكونها موطنًا للسياحة العلاجية في المدينة.
قرية أبو الحسن الشاذلي وتشتهر بمعالمها الدينية حيث يوجد بها مسجد أبو الحسن الشاذلى الذى يرتاده آلاف من المواطنين من جميع المحافظات المصرية ومن خارج مصر أيضًا للاحتفال بمولده الذي يبدأ يوم 1 من شهر ذى الحجة ويستمر حتى يوم وقفة عرفات 9 من ذى الحجة قرية أبو غصون وتشتهر بموقع غوص السفينة الغارقة حيث تتجمع مئات من الأسماك النادرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد 13 مطار الإلكترونية مرسي علم
إقرأ أيضاً:
أخطاء تقنية مكلفة.. معاناة شركة طيران اقتصادي
في عصرنا الحديث، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تسهل علينا العديد من المهام، بما في ذلك حجز تذاكر السفر. ولكن ماذا يحدث عندما تتحول هذه التقنية من أداة تسهيل إلى مصدر معاناة؟ هذا ما واجهته شخصياً عند استخدام تطبيق إحدى شركات الطيران الاقتصادي، حيث أدى خطأ تقني، إلى تغيير وجهة رحلتي من جدة إلى الرياض، دون أن أكون سبباً في ذلك، ومع ذلك، تحملت وحدي عواقب هذا الخطأ.
بدأت القصة عندما قمت بحجز رحلة عبر تطبيق شركة طيران اقتصادي، وكنت حريصاً على التأكد من صحة البيانات قبل تأكيد الحجز. ومع ذلك، بعد الانتهاء من الحجز، فوجئت بأن الوجهة قد انعكست من جدة إلى الرياض بدلاً من الوجهة المطلوبة. شعرت بالقلق فوراً، لكني كنت واثقاً أن المشكلة قابلة للحل، خاصة أنني شخص من ذوي الإعاقة، وأعلم أن الأنظمة تكفل لي حقوقاً إضافية عند مواجهة أي صعوبات.
بادرت فوراً بالتواصل مع خدمة عملاء الشركة، متوقعاً أن يتم تصحيح الخطأ بكل بساطة، لكن الرد كان مخيباً للآمال. أخبروني أن المسار لا يمكن تغييره بعد إصدار التذكرة، وأن هذه “الشروط والأحكام” الخاصة بهم. حاولت شرح أن المشكلة لم تكن ناتجة عن خطأ مني، بل عن خلل تقني في التطبيق، لكنهم أصروا على موقفهم، دون أي اعتبار لوضعي كشخص من ذوي الإعاقة.
أمام هذا التجاهل، اضطررت إلى شراء تذاكر جديدة على حسابي الخاص، عبر شركة طيران أخرى، حتى لا تفوتني رحلتي. لم يكن الأمر سهلاً من الناحية المالية ولا النفسية، خاصة مع شعوري بالظلم والإهمال. لم أستسلم، فقمت برفع شكوى رسمية إلى الطيران المدني، وأرفقت معها فيديو موثق يظهر تفاصيل العملية من قبل الحجز وبعده، لإثبات أن الخطأ كان تقنياً.
لكن المفاجأة الأكبر كانت رد الطيران المدني، الذين أيدوا موقف شركة الطيران، موضحين أن “الأحكام والشروط” تحمي الشركة حتى في حالة الأخطاء التقنية، ما دمت قد أكملت عملية الحجز. هنا أدركت أن هذه الشروط ليست مجرد بنود، بل درع حصين للشركات، يترك العميل وحيداً يتحمل عواقب أخطاء لم يرتكبها.
هذه التجربة المؤلمة، كشفت لي حقيقة مريرة: إذا كنت مسافراً، خاصة كشخص من ذوي الإعاقة، فلا تعتقد أن التكنولوجيا وحدها ستحميك. عليك أن تقرأ الأحكام والشروط بعناية، لأنها قد تتحول إلى سيف ذي حدين. وإذا وقع الخطأ، فكن مستعداً لدفع الثمن، حتى لو لم تكن أنت المتسبِّب فيه.
أخيراً، لا أطالب بتعويض مادي، بقدر ما أطالب بالإنصاف واحترام حقوق المسافرين، خاصة ذوي الإعاقة، الذين يفترض أن يحظوا بحماية إضافية، لا أن يتم تجاهل معاناتهم تحت ذريعة “الأحكام والشروط”. نحن لا نطلب امتيازات، بل عدالة، وأتمنى أن تتعلم الشركات من هذه الحالات لتطوير خدماتها، لأن التكنولوجيا إذا لم تكن في خدمة الإنسان، فما فائدتها؟