في إطار السعي لإفراغه.. 94 أسرة من عوائل تنظيم داعش تغادر مخيم الهول
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرات الأسر من عوائل مقاتلي تنظيم داعش غادرت مخيم الهول في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، في إطار "تنسيق" بين الأكراد والعشائر.
وقال المرصد، الأحد، "غادرت 94 أسرة من عوائل تنظيم داعش في مخيم الهول، باتجاه مدينة الرقة التي ينحدرون منها، بمبادرة من مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية وبالتنسيق مع شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة، وبوساطة عشائرية".
وأوضح أن هذه العملية تمت "في إطار سعي الإدارة الذاتية لإفراغ مخيم الهول".
عدسة #المرصد_السوري: وصول عشرات العوائل التي غادرت #مخيم_الهول إلى مدينة #الرقة بمبادرة من #مجلس_سوريا_الديمقراطية و"#الإدارة_الذاتية" وبالتنسيق مع شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقةhttps://t.co/nmWr3QHUY8 pic.twitter.com/NEY9zlvZOe
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) September 3, 2023ويذكر أنه في 29 أغسطس الماضي، قامت "دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بتسليم 64 طفلا و30 امرأة ممن يحملون جنسية دولة قرغيزستان من عوائل تنظيم داعش، من مخيمي روج و الهول بريف الحسكة، لوفد من قرغيزستان (...) وفق وثيقة رسمية وقعت بين الجانبين".
ويأتي ذلك، تماشيا مع الاتفاقيات الموقعة بين الدائرة مع الدول الذين لديهم رعايا في مخيمات ضمن مناطق الإدارة، وفقا للمرصد.
وانخفض عدد سكان المخيم من ذورته التي بلغت 73 ألف شخص، وذلك لأنه سمح لبعض السوريين والعراقيين بالعودة إلى مواطنهم، إلا أن الدول الأخرى تتردد في استعادة مواطنيها الذين سافروا للانضمام إلى التنظيم الإرهابي، الذي تمكن من السيطرة على مناطق واسعة في العراق وسوريا في عام 2014، بحسب أسوشيتد برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تنظیم داعش مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
رويترز: بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا نحو دمشق
قال المتحدث باسم وزارة النفط السورية أحمد السليمان لرويترز، اليوم السبت، إن المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا بدأت توريد النفط من الحقول المحلية التي تديرها إلى الحكومة المركزية في دمشق.
وهذه أول عملية تسليم معروفة من شمال شرق سوريا الغني بالنفط إلى الحكومة الجديدة التي تولت السلطة بعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال السليمان إن النفط من حقول في محافظتي الحسكة ودير الزور، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول كمية النفط المورد أو أي بنود أخرى في الاتفاق.
ودخلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محادثات مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق بشأن صفقة محتملة قد تفضي إلى اندماجها في سوريا موحدة.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية إنها عقدت الاثنين الماضي اجتماعها الدوري التنسيقي مع كل من الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، وجناحها السياسي، مجلس سوريا الديمقراطية (مسد).
وأضافت أنها شددت في الاجتماع على أهمية الحوار مع الحكومة بدمشق، بعد أنباء عن قرارها دمج قواتها بالجيش السوري وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة.
تجارة النفط الداخليةوأصدرت الولايات المتحدة إعفاء من العقوبات لمدة 6 أشهر في يناير/كانون الثاني يسمح ببعض المعاملات في قطاع الطاقة، ومن المقرر أن يعلق الاتحاد الأوروبي عقوباته المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار.
إعلانوقالت عدة مصادر تجارية لرويترز إن سوريا تسعى لاستيراد النفط عبر وسطاء محليين بعدما لم تحظ أولى المناقصات التي طرحتها للاستيراد بعد سقوط الأسد باهتمام واضح من كبار تجار النفط بسبب العقوبات والمخاطر المالية.
وتمثل تجارة النفط الداخلية أيضا جزءا رئيسا من المحادثات بين المناطق التي يسيطر عليها الأكراد والسلطات الجديدة في دمشق التي تريد وضع جميع المناطق في سوريا تحت سيطرة الحكومة المركزية.
وقالت مصادر إن قوات سوريا الديمقراطية ستحتاج على الأرجح إلى التخلي عن السيطرة على عائدات النفط في إطار أي تسوية.
وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الشهر الماضي إن قواته منفتحة على تسليم المسؤولية عن موارد النفط إلى الإدارة الجديدة، بشرط توزيع الثروة بشكل عادل على جميع المحافظات.
أرقام عن النفط في سورياوتُواجه الإدارة الجديدة لقطاع النفط في سوريا تحديات كبيرة لإعادة تأهيل الحقول النفطية واستعادة الإنتاج إلى مستوياته السابقة.
وقبل الثورة، كانت سوريا من الدول المصدّرة للنفط مع تحقيق اكتفاء ذاتي كبير من المشتقات النفطية.
ووفقا لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوبك)، بلغ إنتاج سوريا عام 2011 نحو 380 ألف برميل يوميا، كان يتم تكرير 238 ألف برميل منها محليا، ويتم تصدير المتبقي بعائد سنوي قدره نحو 3 مليارات دولار.
وبعد عام 2012 أصبح الإنتاج 140 ألف برميل كإنتاج وسطي، وهي آخر إحصائية رسمية نشرها نظام الأسد المخلوع، وهذا جعل سوريا بحاجة إلى قرابة 200 ألف برميل يوميا.
وتقدر احتياطيات النفط السوري المؤكدة في آخر إحصائية لعام 2015 بنحو 2.5 مليار برميل، وفقا لما نشرته مجلة الطاقة الأميركية المتخصصة.
وتمتلك سوريا 3 موانئ للتصدير والاستيراد على البحر الأبيض المتوسط وهي طرطوس واللاذقية وبانياس.