روسيا ترفع علم البحرية على سفينة أبحاث جديدة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
شهد مصنع Yantar الروسي احتفالية خصصت لرفع علم البحرية على سفينة أبحاث جديدة طورت لصالح الأسطول الحربي الروسي.
وجاء في بيان صادر عن المصنع: " أقيمت في مصنعنا احتفالية خاصة لرفع علم البحرية على سفينة الأبحاث الجديدة يفغيني غوريغليدجان والتي طورت لصالح الجيش الروسي، وحضر الاحتفالية عدد من الشخصات المدنية والعسكرية منها قائد أسطول بحر البلطيق الروسي، ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لمنطقة كالينينغراد، ونائب المدير العام للشركة الروسية المتحدة لبناء السفن، والمدير العام لمصنعنا، إضافة على مجموعة من المهندسين والمطورين".
وخلال كلمة ألقاها في الاحتفال قال المدير العام للمصنع إيليا سامارين: "هذه السفينة طوّرت في إطار مشروع خاص ساهم فيه عدة مؤسسات روسية، بفضل تعاوننا معا تمكنا من صنع سفينة بمواصفات جديدة ومميزة، أشكر جميع موظفي مصنعنا وجميع شركائنا على عملهم الجاد، وأتمنى للسفينة سنوات خدمة طويلة وإبحارا سعيدا".
الشركة الروسية المتحدة لصناعة السفن إقرأ المزيد معرض Interpolitex يكشف عن بطاريات فريدة قد تستخدم في صناعة الدروناتبدأت روسيا بتطوير هذه السفينة عام 2016 بمصنع Yantar في إطار المشروع الحكومي 02670، وأنزلتها إلى المياه أول مرة عام 2020 لتخضعها لعدة مراحل من الاختبارات قبل تسليمها للجيش، وزودتها بمعدات متطورة لتقوم بأعمال المسح الجيولوجي ووضع الخرائط لقاع المحيطات والبحار، وغواصات صغيرة موجهة لتصوير ورصد قاع البحر.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسطول الروسي الجيش الروسي بحار بحوث محيطات
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لا يوجد بديل للوظائف الحيوية التي تؤديها الأمم المتحدة وخاصة في ضمان الأمن القومي".
وأضافت زاخاروفا ـ في بيان نقلته اليوم وكالة أنباء (تاس) الروسية ـ: " لا يوجد بديل للأمم المتحدة، ووفقًا لمفهوم السياسة الخارجية، تعطي روسيا الأولوية لأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك فيما يتعلق بضمان الأمن القومي، ونحن نفعل ذلك من خلال تطوير حلول متوازنة للنزاعات المسلحة، والدفاع عن المصالح الرئيسية لبلدنا والدول ذات التفكير المماثل بين الأغلبية الدولية".
وتابعت: "إن الأمم المتحدة واجهت العديد من التحديات في تاريخها، من ضمنها الحرب الباردة، التي وضعت البشرية على شفا كارثة نووية عدة مرات، وخلقت عقبات كبيرة أمام البحث الجماعي عن حلول للتهديدات العالمية، هي التحدي الأكبر، كما أثرت اللحظة الأحادية القطبية العابرة في العلاقات الدولية سلبًا على دور الأمم المتحدة، فقد استغلت الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، التي اعتقدت أنها المنتصرة في الحرب الباردة، الفرصة لتنفيذ مشاريع غير قانونية مختلفة، متجاهلة المنظمة وميثاقها ببساطة في كثير من الأحيان".
واستطردت: "الآن، أصبح النظام الذي ترتكز عليه الأمم المتحدة في أزمة مرة أخرى، وتُتهم المنظمة على نطاق واسع بالبيروقراطية المفرطة، وعدم الكفاءة، والجهود الزائدة عن الحاجة، وسوء إدارة الموارد، وغيرها، لكن سلطة الأمم المتحدة المتعثرة وفعاليتها المحدودة لا ترجع في المقام الأول إلى أي عيوب جوهرية، بل إلى النهج المدمر الذي يتبعه الغرب بتقويض المنظمة من الداخل".
وقالت زاخاروفا: "وفي ظل السياق المذكور أعلاه، من الواضح أنه لن يكون من الممكن استعادة مصداقية الأمم المتحدة وهيبتها بالكامل إلا إذا تخلى الغربيون عن ادعاءاتهم التي لا أساس لها من الصحة بخصوص استثنائيتهم وأظهروا استعدادهم للتعاون الدولي المتساوي القائم على توازن المصالح".
وأضافت: "من الممكن إحراز تقدم نحو تحقيق الأهداف النبيلة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وإيجاد حلول فعالة للمشاكل العالمية في العصر الحديث فقط من خلال الجهود المشتركة لجميع الدول الأعضاء".