وفاة طفل على يد والدته بعد صفعة كف على وجهه
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
القدس
شهدت مدينة نابلس بفلسطين حادث مفجع، حيث توفي طفل على يد والدته، بعدما قامت بصفعه كف على الوجه.
وكشفت حسابات اجتماعية بفلسطين بأن الأم لم تقصد التخلص من حياة طفلها، ولكن الأمر كان غير مقصود.
وحذر طبيب مختص من الضرب أو الصفع على الوجه الوجة، مشيرا بأنه يقتل ما بين 300 إلى 400 خلية عصبية في الدماغ.
وأضاف الطبيب بأن هناك غضب موجود بالوجه يسمى بـ (القضب السايو) الموضح باللون الأصفر، وهو مشابه تماما لكف اليد، هذا القضب فيه أفرع مثل أصابع اليد، وضربة الكف تكون بالضبط على القضب.
وأشار بأن الضربة يمكن أن تسبب في شلل في الوجه، والتواء في الحنك، وفي بعض الأحيان يسبب العمى، كما تسبب في فقدان حاسة السمع – مؤقت، وقد تسبب انعدام حاسة التذوق والشم مع مشاكل في دموع العين.
وتابع الطبيب بأن الضربة قد تسبب في صعوبة في المضة والبلو، والتبول اللاإرادي عند الطفل، وفي بعض الأحيان يؤدي للموت، مشيرا بأن الضرب المتكرر على الرأس والوجه يمكن أن يسبب أمراضا عصبية مثل (مرض الزهايمر الذي يفقد المخ وظائفه، الآلام النفسية والعصبية والتي تؤثر في حياة الطفل المعنف).
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بالمصرى.. الوجه الآخر للتقدم التكنولوجى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالرغم من إنى من المهتمين بالتطور التكنولوجى والتقنيات الحديثة اللى ممكن تكون سهلت حاجات كتير فى حياتنا على كل المستويات سواء طبية وعلمية أو فى مجال الهندسة والمعمار وكل شئ حتى فى الفن وهندسة الصوت والسينما والمسرح إلا إنى بقيت بخاف.
زمان كان فيه حاجات حلوة ودافية وحميمية إبتدينا نفقدها بالوقت.
زمان كان فيه جوابات بنبعتها لبعض بخط إيدينا وبيبقى مكتوب فيها كلام م القلب وأحداث وتفاصيل وتاريخ وكنا بنكتب على الظرف شكراً لساعى البريد.. دلوقتى مابقاش فيه جوابات.. بقت رسايل واتسآب ممكن تكون مصنوعة ومطبوعة مافيهاش خصوصية وبتلف على الناس فى المناسبات كوبى بيست.
زمان كنا بنزور بعض.. دلوقتى بنكتفى بمكالمات فيديو كول مافيهاش لمسة إيد وحضن دافى.. زمان كان فيه أوتوجراف بيكتبلنا فيه أصدقاءنا وقرايبنا كلمات وأمنيات طيبة بنحتفظ بيه وبنفتحه كل فترة نصحى بيه ذكرياتنا الحلوة..
زمان كان فيه ألبوم صور موجود فى كل بيت، وعلشان نتصور بنجهز ونلبس وناخد صورة حلوة فى كل لقاء لو حد عنده كاميرا أو بنروح استوديو تصوير.. دلوقتى كاميرا الموبايل اللى لو ضاع أو باظ بتروح كل الصور والذكريات.
زمان كان فيه دفتر بنحتفظ فيه بأرقام التليفونات، ومن كتر مابنكتبها ونطلبها بنحفظها.. دلوقتى يمكن مش حافظين أرقام تليفونات أقرب الناس لينا ولو باظ الموبايل مانعرفش نتواصل.
زمان الأكل كان طازة بيتعمل يوم بيوم مافيهوش مواد حافظة ولا ألوان صناعية ولا بودرة بديلة مش عارفين مصدرها تدى طعم ونكهة، ولا كيماويات توجع المعدة ويبقى الشكل أحلى من الطعم.
زمان كان فيه مكالمات تليفون فى المناسبات نطمن على بعض ونهنى بعض ونواسى بعض ونعبر لبعض عن مشاعرنا.. دلوقتى بقت إيموشنز مرسومة نبعتها تعبر عن السعادة أو الحزن ولايك تعبر عن الإعجاب، وقلب يعبر عن الحب.. ومن كتر مابقى بيتحط لكل الناس فقد تميزه وخصوصيته وقيمته.
علشان كده بقيت بخاف.. أيوه بخاف إننا نبقى مش دم ولحم ونتحول لآلات مشاعرنا مصنوعة وباردة وأحاسيسنا مختصرة.. ومع الوقت نفقد أحلى مافينا ويضيع ويتوه جوانا الإنسان.
وللحديث بقية.