تجول شبيه الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في شوارع مدينة بني وليد شمالي غرب البلاد، إذ تداولت وسائل إعلام فيديو يظهر شبيه القذافي وسط احتفاء كبير من قبل أنصار النظام السابق.

وارتدى الرجل لباسا، وعمامة مشابهة بدرجة كبيرة بتلك التي اللتي كان يرتديها القذافي على مدار عدة عقود، ما دفع ناشطون للقول إن شبيه القذافي هو "نسخة طبق الأصل" عن الرئيس السابق.



وقال ناشطون إن شبيه القذافي يشبهه إلى درجة كبيرة للغاية، واصفا إاه يأنه "غريب 
وجاء ظهور شبيه القذافي، تزامنا مع إحياء أنصار النظام السابق لذكرى الانقلاب الذي نفذه القذافي في العام 1969، وأسماه لاحقا "ثورة الفاتح من سبتمبر".

وفي مطلع أيلول/ سبتمبر 1969، قاد القذافي "حركة الضباط الوحدويين الأحرار" في الجيش الليبي، وكان حينها يحمل رتبة ملازم أول ولم يكن قد تخطى الـ27 سنة من عمره فقط.

وقام القذافي بإلغاء الدستور الليبي، وليعلن إعلاناً دستورياً ألغاه لاحقاً، لتظل البلاد بلا دستور ينظمها طوال فترة حكمه,

يشار إلى أن ليبيا تشهد انقساما حادا منذ الإطاحة بالقذافي قبل 12 سنة، ولا تزال تعاني من دوامة الصراعات السياسية الحادة.


شبيه القذافي يتجول في شوارع ليبيا وسط هتافات واهتمام الناس.
شاهد الفيديو????????#عربي21 pic.twitter.com/q5v0666BTW

— عربي21 (@Arabi21News) September 2, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القذافي ليبيا ليبيا القذافي طرابلس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شبیه القذافی

إقرأ أيضاً:

اعتذرت عن تلبية الدعوة.. «تقدم»:اجتماع الآلية الأفريقية مُسيطر عليه بواسطة النظام السابق

أكدت تنسيقية تقدم، أن المعلومات التي تحصلت عليها في وقت متأخر للغاية، أكدت صحة مخاوفها المتصلة بغياب الشفافية حول تصميم الاجتماع..

التغيير:الخرطوم

قررت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» الاعتذار عن المشاركة في اجتماع المرحلة الأولى من الحوار السياسي الذي تنظمه الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بسبب سيطرة  عناصر النظام السابق وقوى الحرب عليه.

وأعلنت «التنسيقية» تلقيها دعوة من رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بالسودان محمد بن شمباس لاجتماع المرحلة الأولى من الحوار السياسي الذي تنظمه الآلية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة بين 10 و15 يوليو 2024.

وقالت التنسيقية عبر بيان، الثلاثاء، إنها أخضعت الدعوة إلى الدراسة داخل أجهزتها، وتعاطت معها بأقصى درجات الجدية والمسؤولية.

ولفتت إلى أن قضية وقف الحرب والوصول لسلام مستدام في السودان تعد أولى أولويات التنسيقية.

وأوضحت أن الدعوة التي تلقتها افتقرت للتفاصيل حول الأطراف والمنهجية المتبعة في تصميم العملية.

وأكدت التنسيقية إنها سارعت بكتابة رد إيجابي طلبت فيه اجتماعاً مع الآلية للرد على استفساراتها.

وأشارت إلى انعقاد اجتماع اسفيري في 25 يونيو بينها تنسيقية والآلية الأفريقية رفيعة المستوى.

وأكدت أنها لم تنجح خلال الاجتماع في الحصول على التفاصيل المطلوبة حيث تحفظت الآلية، دون أن تعلنها عن الأطراف المشاركة في الاجتماع، ورفضت التشاور حول ذلك.

وتابعت التنسيقية في بيانها: واصلنا التعاطي الإيجابي مع الآلية عبر سلسلة من الاجتماعات المباشرة عبر وفد ترأسه الأمين العام لتقدم الذي التقى الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا بتاريخ 5 يوليو ٢٠٢٤ للحصول على المعلومات اللازمة ومناقشة السبيل الأمثل.

ولفتت التنسيقية إلى أنها عقب ذلك خلصت إلى تأكيد أهمية دور الاتحاد الأفريقي في جهود إحلال السلام في السودان، والتزامنا الصميم للعمل معه بصورة إيجابية لإنجاح وتعزيز هذه الجهود.

وقالت إنها شددت على أن العملية السياسية يجب أن تكون مملوكة للسودانيين وبقيادتهم.

إلى جانب أن إطلاق العملية السياسية يجب أن يكون نتيجة لمشاورات حقيقية مع الأطراف السودانية، وأن يعبر عن توافقهم على قضايا الأطراف والأجندة والمراحل والمواقيت ودور الميسرين الإقليميين والدوليين.

وأوضحت التنسيقية إلى أن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى أشارت في خطابها بتاريخ العاشر من يونيو الماضي إلى أنها تشاورت مع طرفي الحرب.

ولفتت إلى أن الاجتماع مخصص للقوى المدنية. ورأت أن ليس من غير المقبول ألا يتم التشاور مع المدنيين أصحاب الحق الأصيل في ذلك بصورة مسبقة قبل تقديم الدعوات.

غياب الشفافية

وأكدت التنسيقية أن المعلومات التي تحصلت عليها في وقت متأخر للغاية، أكدت صحة مخاوفها من غياب الشفافية حول تصميم الاجتماع.

وتابعت: حيث اتضح لنا بأن هذا الاجتماع مسيطر عليه بواسطة عناصر النظام السابق وواجهاته وقوى الحرب.

كما اتضح أنه يهمش ويستبعد قوى السلام والتحول المدني الديمقراطي ويضعف دورها، وهو الأمر الذي يقود لمنح مشروعية للحرب وقواها، بدلا من أن يؤدي إلى سلام في السودان.

وبسبب ذلك، قررت التنسيقية، الاعتذار عن المشاركة في اجتماع المرحلة الأولى من الحوار السياسي.

إلا أن البيان أكد استمرار تقدم في التعاطي الإيجابي مع الاتحاد الأفريقي في كل ما يعزز من فرص تحقيق السلام في السودان.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومالآلية الأفريقية تنسيقية تقدم حرب الجيش و الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. الثنائي السوداني بخيت خميس والجزولي نوح يقودان فريقهما النصر الليبي لفوز غالي على الأهلى في مدينة روما الإيطالية والجمهور الليبي يغني لهما (الليلة بالليل نمشي شارع النيل)
  • شاهد بالفيديو.. شاب سوداني يتمشى في شوارع أوروبا واضعاً صورة “البرهان” على قميصه ويهتف باسم الجيش وكتائب البراء
  • عقب انسحاب دبابات الاحتلال الإسرائيلي منها.. عشرات الشهداء في شوارع ومنازل أحياء مدينة غزة
  • برلمان ليبيا يقر ميزانية ضخمة لحكومتي الدبيبة وحماد..أين تذهب هذه الأموال؟
  • بدء اخلاء شوارع مدينة العريش من شاحنات المساعدات
  • شاهد: شوارع أثينا مغلقة.. سائقو الأجرة يضربون احتجاجا على قوانين النقل الجديدة
  • أكثر من 30 جثة شهيد ملقاة في شوارع غزة وقصف متواصل بوسط القطاع (فيديو)
  • قضية التمويل الليبي: القضاء الفرنسي يوجه تهما لكارلا بروني ساركوزي ويضعها تحت المراقبة
  • اعتذرت عن تلبية الدعوة.. «تقدم»:اجتماع الآلية الأفريقية مُسيطر عليه بواسطة النظام السابق
  • الحكومة الليبية تطلق حملات نظافة مكثفة في شوارع مدينة البيضاء