انتقادات جنوبية عقب ترأس شاب “مراهق” مقرباً من الزبيدي اجتماعاً للهيئة التنفيذية للانتقالي في عدن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الجديد برس:
فجر المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الأحد، غضباً جديداً في صفوف أنصاره عقب ترأس شاب مراهق مقرب من رئيسه عيدروس الزبيدي اجتماعاً للهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس في عدن.
وتداولت صفحات الناشطين الجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات وتغريدات ساخرة وردود فعل مستهجنة للتطور المخيف في هرم المجلس الانتقالي.
وكان الناشطون يعلقون على اجتماع للهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في عدن ترأسه الشاب المراهق “مؤمن السقاف” المقرب من الزبيدي، والذي عين مؤخراً عضواً في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتظهر الصورة المتداولة ملامح الحسرة على وجوه قيادات جنوبية كبيرة في السن وقد دعيت للمشاركة في الاجتماع.
والاجتماع يأتي بعد يوم على مغادرة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
واعتبر ناشطون بينهم نخباً جنوبية محسوبة على الانتقالي ترأس مراهقاً للاجتماع يعكس الحال الذي وصل إليه المجلس والوضع الذي سيكون عليه خلال الفترة المقبلة.
وتكليف الشاب مؤمن حسن السقاف بخلافة عيدروس الزبيدي يأتي في أعقاب إطاحة الأخير بقادة جناح الصقور والمعروفة بقوة مواقفها وأبرزها أحمد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية وأحمد لملس الأمين العام للانتقالي امتثالا لضغوط سعودية، وهي من حيث التوقيت، وفق ما يراه نخب، انعكاساً طبيعياً لتفكيك الانتقالي الذي تتم هيكلته عسكرياً وسياسياً بدعم من التحالف.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي: فرض العقوبات على “الجنائية الدولية” تهدد استقلالها
الجديد برس|
حذَّر رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، اليوم الجمعة، من أن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية يهدد استقلالها، وذلك بعد الأمر التنفيذي الذي وقَّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد المحكمة.
وكتب كوستا في منشور له على منصة “إكس”.. قائلاً: إن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية في لاهاي، يقوض نظام العدالة الجنائية الدولية برمته.
وأمس الخميس، صادق ترامب على فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات سفر تستهدف الأفراد الذين يساعدون في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بمواطني الولايات المتحدة أو حلفاء لها مثل “إسرائيل”.
وقوبل قرار ترامب بالإشادة من رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، الذي عدّه خطوة “جريئة”، من شأنها أن تدافع عن الولايات المتحدة وكيان الاحتلال وتحمي سيادتهما.
وكانت الجنائية الدولية أصدرت في 21 نوفمبر 2024، مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.