انتقادات جنوبية عقب ترأس شاب “مراهق” مقرباً من الزبيدي اجتماعاً للهيئة التنفيذية للانتقالي في عدن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الجديد برس:
فجر المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الأحد، غضباً جديداً في صفوف أنصاره عقب ترأس شاب مراهق مقرب من رئيسه عيدروس الزبيدي اجتماعاً للهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس في عدن.
وتداولت صفحات الناشطين الجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات وتغريدات ساخرة وردود فعل مستهجنة للتطور المخيف في هرم المجلس الانتقالي.
وكان الناشطون يعلقون على اجتماع للهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في عدن ترأسه الشاب المراهق “مؤمن السقاف” المقرب من الزبيدي، والذي عين مؤخراً عضواً في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتظهر الصورة المتداولة ملامح الحسرة على وجوه قيادات جنوبية كبيرة في السن وقد دعيت للمشاركة في الاجتماع.
والاجتماع يأتي بعد يوم على مغادرة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
واعتبر ناشطون بينهم نخباً جنوبية محسوبة على الانتقالي ترأس مراهقاً للاجتماع يعكس الحال الذي وصل إليه المجلس والوضع الذي سيكون عليه خلال الفترة المقبلة.
وتكليف الشاب مؤمن حسن السقاف بخلافة عيدروس الزبيدي يأتي في أعقاب إطاحة الأخير بقادة جناح الصقور والمعروفة بقوة مواقفها وأبرزها أحمد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية وأحمد لملس الأمين العام للانتقالي امتثالا لضغوط سعودية، وهي من حيث التوقيت، وفق ما يراه نخب، انعكاساً طبيعياً لتفكيك الانتقالي الذي تتم هيكلته عسكرياً وسياسياً بدعم من التحالف.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.
ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.
تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.
وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.
وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.
ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.
وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.
ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.
وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.