أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد خيبة أمله من غياب نظيره الصيني شي جينبينغ عن قمّة مجموعة العشرين المقرّر عقدها في الهند هذا الأسبوع، مؤكّدا رغم ذلك أنّه "سيظلّ قادرا على رؤيته".

وردّا على سؤال بشأن غياب شي عن قمّة نيودلهي، قال بايدن للصحافة "أشعر بخيبة أمل، لكنّي سأتمكّن من رؤيته"، من دون أن يخوض في تفاصيل.

وأعادت بكين وواشنطن خلال الأشهر الأخيرة إطلاق الحوار بينهما عبر سلسلة زيارات لبكين أجراها مسؤولون أميركيّون كبار، بينهم وزير الخارجيّة أنتوني بلينكن.

لكنّ العلاقات الثنائيّة تبقى متوتّرة، إذ تبقى هناك ملفّات تشكّل حجر عثرة، وتتمثّل في النزاعات التجاريّة، والتوسّع الصيني في بحر الصين الجنوبي، ومسألة جزيرة تايوان المتمتّعة بحكم ذاتي.

والخميس قال مسؤول كبير في الاتّحاد الأوروبّي إنّ شي لن يحضر قمّة مجموعة العشرين وإنّ رئيس الوزراء لي تشيانغ سيُمثّله.

وعقد شي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماعا نادرا وجها لوجه خلال قمّة البريكس في جنوب إفريقيا الشهر الماضي، لكنّ التوتّرات لا تزال شديدة بين العملاقين الآسيويين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بكين وواشنطن أميركا والصين قمة العشرين بكين وواشنطن اقتصاد عالمي

إقرأ أيضاً:

دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لكارثة "تسونامي"

أحيت دول آسيوية الخميس ذكرى نحو ربع مليون شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين، عندما دمرت أمواج عاتية (تسونامي) مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.

وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث لقي أكثر من 160 ألف شخص مصرعهم على طول ساحلها الغربي، بينما قتل الآلاف أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.

وفي إقليم آتشيه في إندونيسيا، حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة 3 دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.

ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطئ في سريلانكا والهند وتايلاند، التي تعد من أكثر الدول تضررا.

وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا أعداد كبيرة من الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، مما أدخل المأساة إلى المنازل في أنحاء العالم.

وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.

ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، رغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.

وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات بوذية وهندوسية ومسيحية وإسلامية لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك.

وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم 5 آلاف شخص من الأجانب، من المتوقع إقامة اضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.

مقالات مشابهة

  • العملاق الصيني «علي بابا» يتمدد في المغرب
  • كيف استمال بايدن ومساعدوه حلفاء لتقويض أهداف الولايات المتحدة؟
  • كيف استمال بايدن ومساعديه حلفاء لتقويض أهداف الولايات المتحدة؟
  • الوداد المغربي يبدي اهتمامه بضم سيف الجزيري ويستبعد ثنائي الأهلي
  • النفط على أعتاب مكاسب أسبوعية بفضل التفاؤل الصيني
  • أرتيتا: غياب ساكا يجعلني مدرباً أفضل!
  • أرتيتا: غياب ساكا سوف يحولني لمدرب أفضل
  • النفط يرتفع بدعم آمال التحفيز الصيني وانخفاض مخزونات أميركا
  • ارتفاع أسعار النفط وسط آمال تجاه التحفيز الصيني
  • دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لكارثة "تسونامي"