تعليقهم على المشانق.. جماعة الحوثي تهدد رسميًا بإعدام قيادات ومشايخ المؤتمر أمام الجماهير ”وسحق ذيول الخيانة”
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
هددت جماعة الحوثي السلالية، بإعدام قيادات ومشايخ حزب المؤتمر الشعبي العام، في مناطق سيطرتها الذين تصفهم بـ"خصوم 21 سبتمبر"، بعد تصاعد خلافاتها مؤخرًا، مع قيادات الحزب على خلفية نهبها لرواتب المواطنين وحقوقهم.
وقال وزير خارجية الانقلاب، القيادي السلالي حسين العزي، إن ما وصفها بـ"ثورة 21 سبتمبر" عفت عن "خصومها في الوقت الذي يتوفر ألف سبب وسبب لمحاكمتهم لا بل وتعليقهم على المشانق تحت تصفيق الجماهير".
ويعتبر الحوثيون، حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان الحزب الحاكم، إبان، تمردهم على الدولة فيما يعرف بحروب صعدة، هو الخصم الأول للحركة المتمردة التابعة لإيران.
وقال السلالي العزي، إن ثورتهم (يقصد نكبة الانقلاب 21 سبتمبر 2014)، تسمح بهامش من الحرية في حضم حرب مع عدو خارجي لها.
اقرأ أيضاً أول تعليق من الشرعية على حملات الحوثي بحق قيادات المؤتمر وتهديدهم بمصير ”الزعيم صالح والأمين الزوكا” شاهد: الحوثيون يفجرون منزل في صعدة بمن فيه وسقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال عبدالملك الحوثي يوجه ”الضربة القاضية” لمؤتمر صنعاء ورسالة ”شديدة السرية” تكشف المؤامرة وإيران تدخل على الخط محمد الحوثي يصدر توجيهات جديدة بشأن ممتلكات حزب المؤتمر بعد دعوته لتحويلها لحساب شقيق زعيم الجماعة خبير عسكري يتحدث عن مصير مؤتمر صنعاء إذا تعرض ”أبو راس” للاغتيال ومن هو الطرف الذي سيجتث الحوثيين الوزير لملس: المرتبات الآن بيد الحوثي والكرة في ملعبه والشرعية محاصرة هروب جديد..المليشيا تكشف رسميا عن آخر الجهود العمانية بشأن مرتبات موظفي الدولة في صنعاء العرادة يلتقي بن عزيز ويوجه برفع الجاهزية القتالية إثر استمرار تصعيد المليشيا رئيس حكومة المليشيا يتحدث عن ثنائي المرتبات والحرية في صنعاء بعد صبر سنوات ”أصرفها من حق أبوك”.. الحباري يدعو سلطات المليشيا لصرف مرتبات الموظفين وعدم تصديق العزي وجحاف! عبده بشر يجدد تمسكه بصرف مرتبات موظفي الدولة ويتوعد بمحاكمة سلطات المليشيا جرائم إيرانية في اليمنواستدرك بالقول: "لكنها أيضا أكثر الثورات قدرة على سحق ذيول الخيانة إذا اقتضى الأمر".
وكانت المليشيات الحوثية، تطلق على انتفاضة 2 ديسمبر 2017 التي قادها الرئيس الأسبق الراحل، علي عبدالله صالح، ومقاتليه، بمليشيات الخيانة، وتطلق على صالح، "زعيم مليشيات الخيانة".
وتأتي هذه التهديدات، في محاولة من جماعة الحوثي، لقمع المؤتمر الشعبي العام، ومنعه من الاعتراض على قرارات السلالة بمصادرة ممتلكاته ومقراته وتحويلها لحساب يحيى بدرالدين الحوثي، شقيق زعيم المليشيات الانقلابية، تحت مسمى دعم صندوق المعلمين الذي يديره الرجل نفسه.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أنفاق غامضة تعود لعهد صالح تحت صنعاء وصعدة.. ماذا كشفت الأقمار الصناعية؟
شمسان بوست / متابعات:
تقرير محلي يكشف معلومات حصرية حول العالم المخفي للحوثيين، إذ قامت ببناء مدن عسكرية تحت الأرض منذ سنوات، ما يعكس استعدادًا لحرب طويلة الأمد.
وأشار التقرير إلى استغلال الحوثيين إعلان الهُدنة في أبريل 2022 لتوسيع عمليات بناء القواعد تحت الأرض.
ونقل التقرير عن المصادر، قولها إن الحوثيين وسّعت شبكة الأنفاق لتصبح مدنًا عسكرية تحت الأرض، وهي خطوة دفاعية تتماشى مع توقعات الحوثيين بمواجهات عسكرية طويلة في المستقبل.
وقد ازداد تسليح الحوثيين خلال هذه الفترة، حيث عملوا على تطوير أسلحة ذات قوة تدميرية أعلى وبناء منشآت جديدة لمزيد من التجارب
في أعماق صنعاء
أفادت مصادر التقرير المنشور في موقع يمن مونيتور، بأن منشآت القيادة والسيطرة التابعة للحوثيين موزعة في عدة مناطق، بما في ذلك العاصمة المحتلة صنعاء، ومبنية على أعماق تصل إلى 7-10 طوابق تحت الأرض، متخذة من هناجر كبيرة للمؤسسات التجارية غطاءً لهذه المنشآت.
ويرى القادة الحوثيون أن الاختراقات الاستخباراتية، خصوصًا التي حدثت لحزب الله، تشكل هاجسًا كبيرًا.
ورغم أن استهداف المعسكرات والمرافق تحت الأرض لا يزال أقل إلحاحًا حاليًا، إلا أن العديد من القادة يسعون لزيادة الحماية لضمان السرية، خاصة مع توسع المشاركة الإقليمية للحوثيين.
تصاعد الطلب على المعدات الثقيلة
أكد ثلاثة تجار للمعدات الثقيلة في صنعاء وحجة والحديدة أن الحوثيين يعدون من الزبائن الدائمين منذ 2018، وأن طلبهم على الآليات الثقيلة ازداد بشكل ملحوظ منذ 2022، سواء بالاستئجار أو الشراء، عبر مشرفين ومسؤولين مرتبطين بالجماعة.
وتتم هذه العمليات تحت إشراف شخصيات نافذة كـ”أحمد حامد” (أبو محفوظ)، الذي يعتبر من الرجال الأقوياء داخل الحوثيين.
منشآت من عهد علي عبدالله صالح
بحسب مصادر حوثية، قامت جماعة الحوثي بتجديد وتوسيع منشآت تحت الأرض كانت قد أُنشئت في عهد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي قتله الحوثيون في 2017.
هذه المنشآت تستخدم الآن لأغراض عدة تشمل تركيب وتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، تصنيع المتفجرات، وتجهيز الألغام البحرية والقوارب المسيّرة.
ويعتبر عمق المنشآت العسكرية أحد ركائز الحماية التي يعتمد عليها الحوثيون للحفاظ على سرية نشاطاتهم.
وتفيد تقارير استخباراتية بأن الحوثيين قاموا ببناء بعض هذه المنشآت على عمق يصل إلى 50 قدمًا تحت الأرض، بمساعدة خبراء من حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
الطائرات الشبحية B-2
أعادت الولايات المتحدة في أكتوبر 2024 استخدام مقاتلات شبحية B-2 Spirit لاستهداف مواقع تحت الأرض؛ ما أثار التساؤلات مجددًا حول منشآت الحوثيين السرية.
ويبدو أن هذه المخازن العميقة ستظل تشكل تحديًا كبيرًا لأي محاولات لاستهدافها أو اختراقها مستقبلًا؛ ما يعكس طبيعة التخطيط الحوثي الذي يهدف لتحصين قواته ضد الضربات الجوية.