كتب أحمد الايوبي في" نداء الوطن": أثار الرفض الفجّ للنائب محمد رعد تشغيلَ مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض في القليعات خلال لقائه نواب عكار، ردود فعلٍ غاضبةً في الشمال وعكار عكست الانطباع السائد بأنّ «الحزب» يمارس التسلّط والهيمنة وحرمان اللبنانيين حقوقهم في التنمية خاصة في الملفات التي من شأنها إحداث تغيير مؤثِّر في معالجة الأزمة التي تضرب الناس في حياتهم اليومية، كما هي حال هذا المطار وما يحمله من فرص عمل وبوابة لتحريك الاقتصاد في عكار والشمال ولبنان عموماً.


في المقابل، لم يتوقف نشاط نواب عكار وتكتل «الاعتدال الوطني» عند موقف «حزب الله» بل واصلوا حركتهم وأصدروا بياناً أكّدوا فيه الاستمرار في السعي لتشغيل المطار، وهذا الموقف تتلاقى عليه معهم أغلب الكتل المستقلة والمعارِضة ويشكل مساحة عمل مشتركة بخلاف المواقف السياسية السائدة في ملفات كثيرة، منها الاستحقاق الرئاسي... بينما يشكّل موقف حركة «أمل» مساحة حوار محتملة نظراً للعلاقة الإيجابية التي تربط نواب «الاعتدال» بالرئيس نبيه بري.
لا يريد رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي أن يُصدِّق أنّ قوةً سياسيةً بحجم «حزب الله» وبما يعلنه من عناوين تتعلّق بالحقوق ورفض الظلم، يمكن أن يرفض تشغيل مطار رينيه معوض بما يحمله من فـُرَصٍ لشركائه في الوطن ويمكن أن تستفيد منه بيئتـُه الحاضنة ورجال الأعمال فيها والمزارعون والصناعيون لأنّ فوائده ليست مناطقية أو طائفية أو مذهبية بل هي مصلحة وطنية كاملة.يُكمل دبوسي في نقاشاته ولقاءاته التي يخوضها في البحث عن سُبُلِ تشغيل مطار رينيه أنّه مستعدّ للقاء الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله ليشرح له الأهمية الوطنية للمطار في إطار منظومة اقتصادية متكاملة تمتدّ من مرفأ طرابلس حتى عكار، ويقدّم له ما يطمئن بأنّه سيكون مرفقاً لجميع اللبنانيين، ويبحث معه عوامل تعزيز الشراكة الوطنية التي يحتاجها اللبنانيون للحفاظ على وحدتهم وتماسكهم في إطار دولة قابلة للاستمرار والازدهار، وللوصول إليها لا بُدّ من نشر التنمية الكفيلة بمحاربة الفقر ومعالجة التصدعات الوطنية.

يبدو متروبوليت عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران باسيليوس منصور شديد الغضب هذه الأيام بسبب تعاظم المعاناة التي يواجهها أهل المحافظة المعلّقة على خشبة التجاذبات والإهمال والحصار، مبدياً رفضه لـ»التنمر» الذي يعانيه أبناء عكار في سعيهم لطلب الرزق المغموس بالمرارة وهضم الحقّ وامتهان الكرامة، ليتساءل: لماذا لم تحصل هذه المحافظة على حقها في مؤسسات الدولة ولم تشهد إنشاء المرافق اللازمة لتحقيق كونها محافظة بما يستوجب ذلك إدارياً ومالياً، ولماذا كلّ هذا التعطيل لمشاريعها الحيوية؟

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جمهورية إيران التي أرجو لها أن تكون إسلامية!

كنت قد بدأت للتو سنتي الجامعية الثانية، عندما سمعت خبر سقوط شاه إيران الشاهنشاه (ملك الملوك) محمد رضا بهلوي، وعودة السيد روح الله موسوي خُميني من فرنسا (آخر محطات منفاه) إلى طهران، على متن طائرة فرنسية خاصة..

لم يكن لدي (في تلك الفترة) أي فكرة عن "الفِرق الإسلامية". كانت حصيلتي من الإسلام (وقتذاك) بعض الأذكار، وأداء الصلوات مع الزملاء، فيما كنا نعتبره مسجدا.. مكان شديد العفونة، ملاصق لدورة المياه، تحت مبنى "الجرافيك"، لا يتسع لأكثر من خمسة أشخاص.. (لاحقا تم بناء مسجد "فخم" من قسمين (طلبة وطالبات) في كلية الفنون الجميلة، ولا أعرف كيف تم هذا الإنجاز الكبير، دون مشاكل تُذكر)..

ملأني الفخر بنجاح "الثورة الإسلامية" في إيران، وكأني أنا الذي قُدت الثورة وانتصرت! شعور رائع لا أزال أتذكره حتى اليوم! ولِمَ لا أشعر بالفخر والفرح والاطمئنان أيضا، وقد كنت أستقي الأخبار "الموثوقة" وثقافتي الإسلامية من مجلة "الدعوة"، لسان حال الإخوان المسلمين التي عاودت الصدور قبل ذلك بنحو عام، بتصريح "ودي" غير مكتوب من الرئيس السادات، بعد انقطاع دام نحو عشرين عاما ونيف (الحقبة الناصرية بطولها، وطرفا من الحقبة الساداتية)..

وعندما لم يجد الشاه (المريض) من يستقبله، حتى أمريكا التي هي أكبر حلفائه على الإطلاق، أعلن السادات استعداده لاستقباله واستضافته في مصر، وبرر ذلك بأنه التزام بـ"أخلاق الإسلام"، و"الروح المصرية الأصيلة".. ولك (عزيزي القارئ) أن تتصور حجم الغضب الذي اجتاح الجامعات التي كانت قد اصطبغت بالصبغة الإسلامية وقتئذ.. وكنت ممن شارك في تصميم وكتابة اللافتات التي تندد باستقبال السادات للشاه المخلوع "عدو الله".. وهو كذلك في نظري إلى اليوم..

محاولة "تشييع" فاشلة!

عدت من باكستان إلى مصر في عام 1990، بعد ثلاث سنوات، شاركت خلالها في تحرير وإخراج عدد من المجلات والمطبوعات التي كانت تصدر بالعربية، عن بعض الفصائل الأفغانية التي كانت منخرطة في "الجهاد"، ضد السوفييت حينئذ..

بعد أيام من عودتي، قصدت أول مؤسسة بدأت فيها حياتي العملية؛ لزيارة زملائي القدامى، فوجدت رسالة في انتظاري، من زميل دراسة (والده سعودي ووالدته مصرية) يدعوني فيها لزيارته في شقته بعمارة "فريد الأطرش" المشهورة التي يفصلها شارع هادئ عن بيت الرئيس السادات، في حي الدُّقي.. الشقة واسعة، شديدة الفخامة، تعلو جدرانها لوحات زيتية "أصلية".. فقد كان والد زميلي "خ" مليونيرا..

كان الوقت ظهرا، صلى بي "خ" صلاة لم أعرفها من قبل.. ثم خرجنا إلى التراس المطل على النيل (بلكونة تزيد مساحتها على غرفتين) لتناول الشاي.. وقبل أن أسأله عن هذه الصلاة "الغريبة"، بادرني قائلا: جئتك بالحق، وقد توسمت فيك الاستجابة!

كانت ثقافتي ومعلوماتي الإسلامية قد اتسعت بعض الشيء، خلال وجودي في باكستان، وكان لدي ما أقوله في هذا المجال.. فقلت له باهتمام: تفضل.. هات الحق الذي عندك..

قال بكل حماس: إنه الولاء لآل بيت رسول الله (اللهم صل على محمد وآل محمد)، والثأر من قتلة أمير المؤمنين، وعترة بيت رسول الله.. ودعني أكون صريحا معك.. إن الإسلام الذي نشأنا عليه وتعلمناه هو من "تأليف" شيوخ بني أمية؛ لطمس الحق والحقيقة!

فأجبته بكل لطف: أخي "خ"..

أولا: لا يوجد مسلم على وجه الأرض لا يحب آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، حتى وصل الأمر (عند شريحة كبيرة من المسلمين) حد الغلو الذي أوقعهم في الشرك بالله! ومن ثم، فإن "حب آل البيت" مسألة لا تحتاج إلى نقاش، وأخذ ورد..

ثانيا: لا أرى أي مسوغ لإهراق دماء آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم).. أما وقد وقع الأمر، أما وأن القتلة والمقتولين بين يدي الله منذ قرون، فقد "انقضت الدعوى" بلغة القانون، أي أن القتلة لم يعودوا موجودين بيننا؛ كي نحاكمهم ونقتص منهم!

ثالثا: لماذا نذهب بعيدا؟! هَبْ أن أبي قتل أباك، ومات أبي قبل أن يُحاكم عن جريمة القتل.. فما ذنبي أنا؟ هل يحق لك القصاص مني؟ هل من الإسلام أن تعاديني، وتحدثك نفسك بالقصاص مني، أو تقتلني إن استطعت؟

رابعا: إذا سلمت بأن شيوخ بني أمية كتبوا لنا إسلاما؛ بغرض غمط آل البيت حقوقهم، فمن الإنصاف أن نفترض (أيضا) أن ملالي الشيعة كتبوا إسلاما يفند إسلام شيوخ بني أمية! وهذا يعني أننا أمام "دين مشكوك في صحته" من جانب الطرفين.. والحال كذلك (وهو ليس كذلك) فإن المنطق يقتضي أن يترك كل منا ما يعتقد أنه "الإسلام"، ونذهب (معا) في رحلة بحث عن "الإسلام الصحيح".. أليس كذلك؟

يبدو أن زميلي "خ" كان حديث عهد بالتشيع، فلم يكن لديه ما يرد به على كلامي، أو أنه تشيع في لحظة "تخبط"، فقد كان معروفا باندفاعه ونزقه.. فكتب رقم هاتف على ورقة وأعطانيها.. سألته: ما هذا؟ أجاب: "رقم الأخ فلان (نسيت اسمه) أرجو التواصل معه، فلديه إجابات شافية عن كل أسئلتك".. ثم نهض وغاب لدقائق، وعاد يحمل بعض الكتب، وطلب إليَّ بإلحاح قراءتها.. وقرأتها..

"ثم اهتديت"!

كان من بين الكتب التي زودني بها "خ" كتاب بعنوان "ثم اهتديت" لشخص تونسي اسمه محمد التيجاني.. عنوان جذاب.. مَرَّة جذاب! أما المحتوى فهو أرخص من الرخص نفسه.. كدت أتقيأ وأنا أقرأ سبب "تشيع" هذا التيجاني، وهو الشيء الوحيد الذي لا يزال عالقا في ذاكرتي من الكتاب!

كان التيجاني مسافرا على متن باخرة من تونس إلى لبنان.. في وقت الغداء تشارك معه طاولة الطعام شخص آخر.. كانت قطعة اللحم التي من نصيب التيجاني أصغر من قطعة اللحم التي من نصيب رفيق السفر الذي قام باستبدال قطعتي اللحم، فأعطى التيجاني قطعته الكبيرة، وأخذ قطعة التيجاني الصغيرة..

تأثر التيجاني بهذا الموقف تأثرا عظيما، وانخرط مع رفيق السفر في حديث، جعله يعدل وجهته من بيروت إلى "قُم".. وهناك، "اهتدى" التيجاني، وعرف "الإسلام الحق"!

حرصت على لقاء زميلي "خ" كي أوبخه فقط! فأي مسلم هذا الذي يغير دينه أو حتى "مذهبه" بسبب قطعة لحم؟! وكانت تلك بداية اهتمامي بالشأن الشيعي، وكان أول ما قرأت في هذا الشأن، كتاب "الشيعة والتشيع" لموسى الموسوي (شيعي)، وأنصح الشيعة (قبل السنة) بقراءته.

حاول "خ" إغرائي بالعمل معه، فقد كان يملك مزرعة للخيول في مصر، ومشاريع متنوعة في السعودية، ولمَّا لم يفلح، قطع علاقته بي، ولم أره، ولم أسمع عنه حتى اليوم.. والنتيجة أني بقيت على "ضلالي"، ولم "أهتدِ".. ولله الحمد.

رسالتي إلى خامنئي

في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أي بعد يومين من دخول الثوار دمشق، وبعد انتشار فيديوهات مسالخ الأسد، وجهت رسالة إلى مرشد الثورة الإيرانية السيد على خامنئي هذا نصها:

سماحة الإمام، آية الله العظمى السيد على خامنئي، مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية- حفظه الله..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعل سماحتكم تابعتم، كما تابع العالم، المشاهدَ التي ينقلها الإعلامُ (على مدار الساعة) من أقْبِيَة مسالِخ نظام الأسد العلوي؛ تلك المشاهد التي تشرح نفسها، وتوضح بجلاء كيف كان يعيش ويموت السجناء فيها؛ حياةٌ وموتٌ لا يليقان بالإنسان، بغض النظر عن دينه، أو مذهبه، أو طائفته، أو موقفه السياسي..

هذا النظام الضال، كان يحظى بدعم مطلق من جمهورية إيران الإسلامية.. فهل كنتم (شخصيا) على علم بما يجري في مسالخ هذا النظام، من أهوال يشيب لها الولدان؟ ظني بكم، أنكم لم تكونوا تعلمون بهذه المجازر والمظالم..

وتأكيدا لحسن الظن بكم، آمل منكم أن تبيِّنوا (وأنتم المرجع الديني الأعلى) موقفكم الشرعي من ارتكاب هذه الجرائم، وأن تعلنوا عدم علمكم بها، وبراءتكم من مرتكبيها، وأن تعتذروا للشعب السوري عن دعمكم لهذا النظام الظالم المجرم المفسد في الأرض، وأن تقدموا للحكومة السورية الشرعية الجديدة تعويضا مناسبا يذهب لأسر الضحايا (الشهداء والأحياء)..

فإن استجبتم فسوف تكونون محل تقدير ملياري مسلم، وكل إنسان سوي في هذا العالم، أيا كان دينه.. وستكون (كذلك) سابقة تاريخية تُسجل لكم في التاريخ الإسلامي والإنساني، وربما تصبح "سُنَّة" حَسنة يَسْتَنُّ بها أصحاب الضمائر الحية من الزعماء، في قادم الأيام.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

(اسمي وصفتي الرئاسية)

لم يلتقط السيد خامنئي الرسالة، أو التقطها ورد عليها ردا غريبا عجيبا تحريضيا مستفزا، في تغريدة على منصة "إكس"، هذا نصها:

"ليس لدى الشاب السوري ما يخسره. جامعته، مدرسته، منزله وحياته كلها غير آمنة، فماذا يفعل؟ يجب عليه أن يقف بإرادة قوية أمام أولئك الذين خططوا ونفّذوا لهذه الحالة من انعدام الأمن، وسيتغلب عليهم إن شاء الله".

أرجو وآمل وأتمنى ألا أجد نفسي (يوما) وقد أعلنت ندمي على موقفي "الإيجابي" من إيران، وحلفائها الذين يؤلمون الكيان الصهيوني، ليس بسبب لوم اللائمين لي من أهل السنة، ولكن بسبب معاداة إيران وحلفائها للشعب السوري الشقيق؛ فقط لأنه أسقط واحدا من أقبح المستبدين وأشدهم خِسَّة وفجورا، على مر التاريخ!
وكان هذا تعليقي عليها:

وا أسفاه!

هذا كلام يمكن أن يصدر عن "معارض سياسي"، وليس عن "إمام معصوم"، و "أعلى مرجع ديني"، يحمل لقب "آية الله العظمى"، وينوب عن "صاحب الزمان" الغائب!

هذا كلام لا يصدر عن قائد ثورة قامت ضد نظام الشاه الظالم المستبد الذي لا يضاهيه في وحشيته وهمجيته وفاشيته إلا نظام الأسد البائد!

ألم تشاهد (يا سماحة الإمام آية العظمى السيد) كيف خرج المعتقلون من سراديب (حليفك) الأسد فاقدي العقل والذاكرة؛ من شدة التعذيب، وطول المُكث في الظلم والظلمات لعقود؟

هل لديك أي مبرر لهذه الجرائم من شريعة الإسلام الذي تؤمن به، وتدعو الناس إليه يا سماحة الإمام؟!

ألم يكن حريّا بك أن تعتذر لملايين السوريين عن دعمك ومساندتك لهذا النظام المجرم الذي عذَّبهم وقتَّلهم وهجَّرهم وشرَّدهم؟

ألا تدرك أن هذا المنشور يُعدُّ "تحريض" على حرب أهلية، ستتحمل وزر كل نقطة دم ستراق فيها؟!

أهكذا تُمارس المسؤولية، يا سماحة الإمام آية الله العظمى السيد؟!

ألم تصلك رسالتي السابقة؟ أم وصلتك وأعرضت عما فيها، أو كان هذا ردك عليها؟

أقولها لسماحتك بكل لطف واحترام: انتهِ خيرٌ لك.. (انتهى الرد).

ختاما..

لقد حافظت (ولا أزال) على "شعرة معاوية" في حديثي مع "إخواننا" الشيعة؛ تقديرا لدعمهم وإسنادهم للمقاومة الإسلامية في غزة، وقت أن خذلهم السواد الأعظم من أهل السنة، وفي مقدمتهم دول الطوق (مصر، السعودية، الأردن)!

أرجو وآمل وأتمنى ألا أجد نفسي (يوما) وقد أعلنت ندمي على موقفي "الإيجابي" من إيران، وحلفائها الذين يؤلمون الكيان الصهيوني، ليس بسبب لوم اللائمين لي من أهل السنة، ولكن بسبب معاداة إيران وحلفائها للشعب السوري الشقيق؛ فقط لأنه أسقط واحدا من أقبح المستبدين وأشدهم خِسَّة وفجورا، على مر التاريخ!

آمل تتصرف جمهورية إيران في الإقليم كدولة "إسلامية".. لا أكثر.

x.com/AAAzizMisr
aaaziz.com

مقالات مشابهة

  • تقرير بريطاني ينفي إعطاء"مكافآت نقدية" للعائلات التي تنهي حياة كبار السن فيها بالقتل الرحيم
  • أحمد حسن يكشف مصير كولر في الأهلي وموقف رينيه فايلر
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى مطار دمشق الدولي
  • عاجل. الشرطة الألمانية: اعتقال شخص هاجم عدة أشخاص بسكين في برلين وأسفر عن إصابة اثنين نقلا للمستشفى
  • مسيرة في بنغلاديش تحيي ذكرى سقوط مئات القتلى في المظاهرات التي أطاحت بحكومة الشيخة حسينة
  • السلط الأعلى هطولا .. كميات الأمطار التي هطلت خلال المنخفض
  • جمهورية إيران التي أرجو لها أن تكون إسلامية!
  • كنا نخفي انتماءنا الحقيقي في عهد الأسد.. هكذا قالت الأقلية التركية التي تسكن في دمشق
  • هل فعلتها بكين؟ وزارة الخزانة الأمريكية تقرّ بتعرضها لهجوم الكتروني ضخم وسرقة وثائق تخصها
  • عاجل. الحوثيون: نفذنا عمليتين عسكريتين استهدفنا فيهما مطار بن غوريون ومحطة كهرباء