الثورة / يحيى كرد
ناقش اجتماع في ميناء الاصطياد السمكي بمنطقة الخوبة في مديرية اللحية محافظة الحديدة، أمس، آلية الحد من الاصطياد الجائر وسبل تعزيز حماية الأحياء والبيئة البحرية بالمديرية.
وتطرق الاجتماع – الذي ضم مدير الميناء أحمد يوسف تمبول، ومدير أمن الميناء عوض القحوم، وعدداً من الصيادين – إلى العرف البحري، والأضرار المترتبة على الاصطياد الجائر والسلوكيات الخاطئة من قبل بعض الصيادين التي تؤثر على المخزون السمكي والبيئة البحرية.


وأكد الاجتماع، أهمية تقيد والتزام الصيادين بقوانين الصيد المتفق عليها مع كبار الصيادين والعرف البحري والمقرة من قبل وزارة الثروة السمكية والهيئة العامة للمصائد السمكية وهيئة أبحاث علوم البحار، التي تؤكد على الصيادين التقيد والالتزام بها بهدف الحفاظ على الثروة السمكية.
وأقر المجتمعون وضع عدد من الضوابط لمنع استخدام الإنارة في الأماكن التي تتوالد وتتكاثر فيها الأسماك، ومنع استخدام أدوات الصيد الممنوعة والتأكيد على ضرورة استشعار المسؤولية أمام الله للحد من اصطياد الأسماك الصغيرة وتفعيل قانون العقوبات لمن يخالف.
حضر الاجتماع عاقل الصيادين بالخوبة محمد غبري، وممثلي والعرف البحري، وعدد من الصيادين والشخصيات الاجتماعية في المنطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • وجبة الإفطار داخل الأحياء صباح عيد الفطر عادة قائمة في الدلم منذ 20 عاما.. فيديو
  • حظر مؤقت لصيد الحبار جنوب سيدي الغازي ببوجدور لحماية المخزون السمكي
  • قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
  • ردده الآن.. دعاء لرفع المناعة النفسية وحماية الذات
  • أحمد هارون يكشف عن أفضل دعاء لرفع المناعة النفسية وحماية الذات
  • مناقشة خطط المكاتب الخدمية في الأمانة خلال إجازة عيد الفطر
  • وفاة شخص في حادث مروري مروع بالطريق البحري في عدن
  • مناقشة تطورات الأوضاع.. تعزيز التعاون مع أمريكا بمختلف المجالات
  • فيديو. آلية المثمر المتنقلة تستهدف عدد قياسي من الفلاحين والفلاحات
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الصمت الدولي والأممي تجاه العدوان الأمريكي السافر على الأحياء المدنية