مناقشة آلية الحد من الاصطياد الجائر وحماية الأحياء البحرية بمديرية اللحية في الحديدة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الثورة / يحيى كرد
ناقش اجتماع في ميناء الاصطياد السمكي بمنطقة الخوبة في مديرية اللحية محافظة الحديدة، أمس، آلية الحد من الاصطياد الجائر وسبل تعزيز حماية الأحياء والبيئة البحرية بالمديرية.
وتطرق الاجتماع – الذي ضم مدير الميناء أحمد يوسف تمبول، ومدير أمن الميناء عوض القحوم، وعدداً من الصيادين – إلى العرف البحري، والأضرار المترتبة على الاصطياد الجائر والسلوكيات الخاطئة من قبل بعض الصيادين التي تؤثر على المخزون السمكي والبيئة البحرية.
وأكد الاجتماع، أهمية تقيد والتزام الصيادين بقوانين الصيد المتفق عليها مع كبار الصيادين والعرف البحري والمقرة من قبل وزارة الثروة السمكية والهيئة العامة للمصائد السمكية وهيئة أبحاث علوم البحار، التي تؤكد على الصيادين التقيد والالتزام بها بهدف الحفاظ على الثروة السمكية.
وأقر المجتمعون وضع عدد من الضوابط لمنع استخدام الإنارة في الأماكن التي تتوالد وتتكاثر فيها الأسماك، ومنع استخدام أدوات الصيد الممنوعة والتأكيد على ضرورة استشعار المسؤولية أمام الله للحد من اصطياد الأسماك الصغيرة وتفعيل قانون العقوبات لمن يخالف.
حضر الاجتماع عاقل الصيادين بالخوبة محمد غبري، وممثلي والعرف البحري، وعدد من الصيادين والشخصيات الاجتماعية في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مراكب الرزق.. دعم صغار الصيادين بالدقهلية في تأمين مصدر دخلهم
أطلق التحالف الوطنى للعمل التنموى مبادرة «مراكب الرزق»؛ لدعم صغار الصيادين فى تأمين مصدر دخل أوفر لهم بتحفيزهم على تطوير حرفتهم بتسليمهم مراكب صيد حديثة مزودة بماتور ومعدات صيد حديثة كاملة لاستثمار مهاراتهم التى اكتسبوها فى الصيد، بحيث يكون المستفيدون ممن يعولون أسراً كبيرة ولا يملكون مراكب بالفعل ويملكون مهارات فى احتراف المهنة، وأن التى تم تسليمها لصغار الصيادين من معدات مجاناً.
«معدات الصيد كانت طوق النجاة ومصدر أكل عيش لعيلتى»، كانت تلك الكلمات هى تعبير بالامتنان من رجب محمود، أحد المستفيدين من المبادرة بالدقهلية، حيث قال إن «مراكب الرزق» كانت بالفعل بر أمان للأسرة، بعد أن تمكن من الحصول على المعدات اللازمة للصيد، ليخطو أولى خطواته نحو عمله الحر كصياد، ويبدأ فى كسب العيش بالحلال.
وأضاف «رجب»: «المبادرة كانت سنداً لكل الصيادين المستفيدين منها، وساهمت بشكل كبير فى توفير دخل ثابت للأسرة، دون مشقة أو تحمل تكاليف باهظة، وهى بمثابة يد أمينة مدت لنا الدعم فى وقت كنا محتاجين، وكانوا معانا كتف بكتف يسندونا، علشان نقدر نكمل فى مجال الصيد، وقدرنا بالفعل نقف على رجلينا، ونرمى شباكنا فى البحر فنخرج الخير والثروة لأهالينا ووطننا الحبيب». وتابع: «يتم توزيع مراكب تتراوح أطوالها من 5 إلى 5.5 متر، والكثير من التدخلات الأخرى لدعم الصيادين، وأهمها إعادة تأهيل لجميع المراكب الصغيرة، وتقديم مشروعات متناهية الصغر لينا لدعم دخلنا، بجانب العمل على تطوير آليات تسويق الإنتاج السمكى لصغار الصيادين عبر الربط بمنافذ للتوزيع مباشرة للمواطنين، للمساعدة فى رفع دخول صغار الصيادين».
وأضاف: «مبادرة بر أمان جاءت من أجل توفير الدعم للصيادين؛ باعتبارنا جزءاً من العمالة غير المنتظمة، وتحديد أهم المشاكل والعوائق التى تواجهنا والعمل على حلها والتى من ضمنها موسمية الإنتاج، إذ يتوقف نشاط الصيد جزئياً فى بعض الأشهر خلال العام، وارتفاع تكاليف أدوات الصيد والمركب الخاصة بالصيد، وآخر جهود مبادرة بر أمان فى محافظة الدقهلية جاءت بتقديم الدعم لـ10 صيادين فى الجمالية وتوزيع أدوات خاصة بالصيد عليهم من شهرين، لتساعدهم فى الصيد وكسب العيش بالحلال دون عناء».