اجتماع لهيئتي الأوقاف والزكاة يناقش احتياجات جامعة صعدة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الثورة /
عقد بجامعة صعدة اجتماع ضم رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران ورئيسي هيئتي الأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي والزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ناقش الاجتماع أوضاع الجامعة.
وفي الاجتماع استعرض رئيس جامعة صعدة احتياجات الجامعة الضرورية لاستمرار العملية التعليمية، وما تعرضت له الجامعة من تدمير ممنهج لبنيتها التحتية من قبل طيران العدوان السعودي الأمريكي.
كما استعرض نائب رئيس الجامعة الدكتور مسعد راقع احتياجات الجامعة من التجهيزات والمعامل مشيرا الى ما حققتها الجامعة من فتح للبرامج والأقسام والكليات والتي كان آخرها فتح برامج الدراسات العليا.
كما استعرض أمين عام ملتقى الطالب الجامعي جعفر مطري معاناة طلاب جامعة صعدة من انعدام لسكنات الطلابية وشحتها وارتفاع أسعارها في محافظة صعدة، وحاجة الجامعة لتأهيل إحدى المباني كسكنات طلابية.
إلى ذلك أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي إلى المظلومية التي تعرضت لها محافظة صعدة في ظل الحكومات السابقة وما تعرضت من استهداف ممنهج من قبل العدوان واحتياجاتها الكبيرة في مختلف القطاعات ومنها جامعة صعدة.
لافتا إلى استعداد الهيئة في التعاون مع الجامعة وفق الامكانات.. معبرا عن شكره لصمود الجامعة وكوادرها ولرئيسها الذي انتشلها من بين الركام.
بدوره أكد رئيس الهيئة العامة لزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان أن استمرار العملية التعليمية في جامعة صعدة رغم ما تعرضت له، يعد انتصارا وإنجازا يستحق من الجميع الوقوف إلى جانب قيادتها ومساندتهم.
معبرا عن استعدادهم لدعم إعادة تأهيل المبنى المقترح كسكنات لطلاب الجامعة بصورة استثنائية والتعاون مع الجامعة في إيجاد الحلول والدعم الضروري لاستمرار العملية التعليمية في الجامعة.
إلى ذلك قام الحوثي ونشطان ومعهم ورئيس ومسؤولي جامعة صعدة بزيارة لعددا من المباني التي تحتاج الى إعادة التأهيل، والتدخلات التي يمكن ان تقوم بها الهيئتين لترميم تلك المباني وإعادة تأهيلها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عمل قذر يتجاوز أخلاقيات الصحافة.. غضب واسع إثر نشر صحيفة "الأيام" بعدن صوراً للمرأة التي تعرضت للابتراز
أثارت صحيفة "الأيام" الصادرة من عدن غضبا واسعا بين أوساط اليمنيين بعد نشرها صور للمرأة التي تعرضت للابتزاز واقدمت على قتل زوجها، في جريمة أخلاقية دون مراعاة لخصوصية العائلة التي كانت ضحية الواقعة.
وشهدت مدينة جدة السعودية مأساة إنسانية مروعة، راح ضحيتها رجل يمني بعد تعرضه للحرق على يد زوجته، في حادثة ارتبطت بجريمة ابتزاز إلكتروني دفع ثمنها الأبناء قبل الوالدين، وانتهت بالزوجة في السجن، وتشرد الطفلين.
وأفردت صحيفة الأيام في صدر صفحتها الأولى صورا للزوجة وطفليها وزوجها المغدور والمبتز، في جريمة أخلاقية دون مراعاة لخصوصية العائلة التي كانت ضحية الواقعة.
ولاقت عملية النشر والتشهير بالعائلة من قبل الصحيفة التي وصفوها بـ "الصفراء والقذرة" استهجانا واسعا بين أوساط اليمنيين، معتبرين ذلك تجاوزاً لأخلاقيات العمل الصحفي، مطالبين بإغلاقها ورفع دعوى قضائية بحق القائمين عليها.
وفي السياق قال الكاتب الصحفي علي الأحمدي "كارثة أخلاقية وسقوط لصحيفة الأيام، يبدو أننا في زمن سقوط سياسي وإعلامي ومجتمعي ويبدو أن السقوط وصل للجانب الأخلاقي".
وتساءل: كيف يمكن لصحيفة أن تنشر صور خاصة مستورة وفي الصفحة الأولى؟ مردفا "حتى صحيفة المستقلة التي كانت تتخصص في الفضائح والقصص كانت تنشر صور وهمية".
الصحفي والمدرب أصيل سارية، كتب "صحيفة الأيام صحيفة قذرة والقائمين عليها أقذر".
وقال: هل بتكون عنصرية لو قلت لكم أن صحيفة الأيام والقائمين عليها ما كانوا لينشروا صورة الفتاة لو كانت من عدن أو من الجنوب؟ بس لأنها شمالية قررت تنشرها، حد قوله.
الصحفي أحمد الولي غرد بالقول "لم تكن صحيفة الايام يوماً محترمة، فسياستها مثل إخراجها قبيح ومؤذي".
وقال "لن يفاجئني حتى لو نشرت على صدر صفحتها الاولى في يوم ما أن فتاة انجبت تمساحا".
رضوان فارع، هو أيضا قال "سقوط متكرر، عندما تسقط الصحافة، ويسقط الصحفي ومالك الصحيفة، تكون هذه النتيجة".
وأضاف "سقوط متعمد كما سقطت في تبرير مقتل عبدالملك السنباني".
أما شهاب الدين الشماحي فقال "ما قامت به صحيفة "الأيام" يُعد انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات الصحافة وحقوق الإنسان، حيث نشرت صور امرأة تعرضت للابتزاز دون أي اعتبار لخصوصيتها وكرامتها".
بنظر الشماحي فإن هذا الفعل يعكس تدهورًا خطيرًا في المعايير المهنية وتحويل الإعلام من منصة لنقل الحقيقة إلى أداة للتشهير والإيذاء.
وقال إن الصحافة مسؤولة عن تناول القضايا بحسٍّ إنساني وأخلاقي، لا عن استغلال الضحايا وتعريضهم لمزيد من الأذى الاجتماعي. كان بإمكان الصحيفة تسليط الضوء على القضية بمهنية دون انتهاك خصوصية الضحية بهذا الشكل الفجّ".
ويرى أن مثل هذا التصرف لا يخدم المصلحة العامة، بل يرسّخ ثقافة التشهير ويقوّض ثقة الجمهور بالإعلام.
وقال "من الضروري محاسبة المسؤولين عن هذا النشر واتخاذ إجراءات حازمة لضمان التزام المؤسسات الصحفية بالمعايير الأخلاقية، وحماية الأفراد من الانتهاكات الإعلامية غير المسؤولة".
في حين قال أحمد سالم فرج "ما قامت به صحيفة الأيام يمثل انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات العمل الصحفي وانحدارًا في المعايير المهنية. نشر صور خاصة، خاصة إذا كانت مستورة أو تمس الحياة الشخصية للأفراد، يتجاوز حدود المسؤولية الإعلامية ويضر بالنسيج المجتمعي والقيم الأخلاقية".
وأكد أن الإعلام الحر والمسؤول يجب أن يكون منبرًا لنقل الحقيقة بمهنية واحترام، وليس أداة للإثارة الرخيصة وانتهاك الخصوصيات.
وقال "حتى الصحف التي كانت متخصصة في الفضائح كانت تتبع نهجًا أكثر تحفظًا بنشر صور وهمية بدلًا من استغلال صور حقيقية للأفراد".
وتابع "مثل هذه الممارسات تطرح تساؤلات حول أخلاقيات الصحافة اليوم، ومدى الحاجة إلى رقابة ذاتية وقوانين تحمي الأفراد من التشهير الإعلامي".