انتهاء أزمة نجم الأهلي السابق مع سموحة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
انتهت أزمة نجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي السابق مع ناديه الحالي سموحة بالتصالح بين الطرفين.
وجاء التصالح بين النيجيري جونيور أجاي بعد جلسه ودية جمعت بين اللاعب ومحاميه عاصم حسن ووكيله حازم فتوح مع محمد رجب ومحمد ابو الحسن المسئولين الماليين بسموحة بالإضافة إلى محامى النادى السكندري.
وتم الاتفاق بين الطرفين على تسوية الخلاف حول مستحقات اللاعب.
بدأت الأزمة عندما توجه اللاعب إلى النادى للاستفسار عن مستحقاته عن الموسم الماضى والموسم القادم
واحتدت المناقشة بينه وبين أحد المسئولين بالفريق وحاول اللاعب الانسحاب من الجلسه إلا أن المسئول بالفريق جذبه لاستكمال الجلسه والمناقشة واصطدم اللاعب بالباب الزجاج.
وتناقضت أقوال الطرفين حول الأزمة حيث ردد اللاعب أنه تم الاعتداء عليه وتم اصابته بـ 22 غرزة بينما أكد المسئولين أن اللاعب خرج منفعلا وحطم الباب الزجاجي مما أدى إلى إصابته.
وتطور الأمر إلى قسم الشرطه والنيابة العامة بسبب إصابه اللاعب ومستحقاته المالية قبل أن تجمع جلسه وديه بين الطرفين لإنهاء الأزمه.
وأعلن عاصم حسن محامى اللاعب أن ماحدث كان سوء تفاهم بين اللاعب وناديه وتم إنهاؤه بالتراضى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النادى الاهلى نجم الأهلي محمد رجب مي المصري النيابة العامة نجم الأهلي السابق أزمة أجاي أزمة نجم الأهلي حازم فتوح
إقرأ أيضاً:
تصاعد الصراع في شرق الكونغو: أزمة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي
تصاعد الصراع في شرق الكونغو: أزمة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي
* محمد تورشين
تتسارع وتيرة الأحداث في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تتواصل المواجهات العسكرية بين الجيش الكونغولي وحركة “23 مارس” (M23)، إلى جانب فصائل مسلحة أخرى تنشط في المنطقة.
تُعد هذه المنطقة، التي تضم أكثر من 120 جماعة مسلحة، واحدة من أكثر المناطق اضطرابًا في إفريقيا، مما يعزز تعقيد المشهد الأمني فيها ويهدد الاستقرار الإقليمي.
شهدت حركة “23 مارس” تجدد نشاطها منذ عام 2021 بعد فترة من الخمود استمرت منذ عام 2013، عندما أجبرتها القوات الحكومية، بدعم أممي، على التراجع بعد سيطرتها المؤقتة على مدينة غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو. تُعتبر غوما مدينة استراتيجية غنية بالموارد الطبيعية مثل الذهب والكولتان، وهي معادن حيوية لصناعات التكنولوجيا الحديثة.
تطالب الحركة بالعودة إلى اتفاق مارس 2009، الذي نص على دمج عناصرها في الجيش الكونغولي ومنح حكم ذاتي محدود في المنطقة، وهو ما لم يُنفذ بالكامل.
تتهم الكونغو حكومة رواندا بدعم حركة “23 مارس” لتأمين نفوذها في المنطقة، والاستفادة من الموارد الطبيعية الثمينة. وتعود تدخلات رواندا في الشأن الكونغولي إلى تسعينيات القرن الماضي بعد انتهاء الإبادة الجماعية في رواندا، حيث دعمت كيغالي قوى معارضة للإطاحة بالرئيس موبوتو سيسي سيكو.
تُظهر التقارير أن رواندا تسعى إلى تعزيز مكانتها كقوة مؤثرة في منطقة البحيرات العظمى، ما يؤدي إلى توترات دائمة مع الكونغو.
في ديسمبر 2024، قادت أنغولا مبادرة سلام لحل الأزمة، لكنها باءت بالفشل بسبب التوترات بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي.
يُتوقع أن يؤدي استمرار الصراع إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق، مع نزوح مئات الآلاف من المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية. كما أن تصاعد النزاع قد يمتد إلى دول الجوار مثل أوغندا وبوروندي، حيث تتداخل الحدود والقوميات العرقية بين هذه الدول.
يتطلب الوضع تحركًا سريعًا من القوى الدولية والإقليمية لإعادة إحياء الحوار بين الأطراف المتنازعة. ومن المهم إشراك جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة المركزية في كينشاسا، وحركة “23 مارس”، والدول الداعمة للأطراف المختلفة.
إن تجاهل الأزمة قد يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى، حيث تتداخل القضايا الأمنية مع الطموحات السياسية والاقتصادية للدول الإقليمية، مما يهدد بتحويل المنطقة إلى ساحة صراع طويلة الأمد.
ختاماً، يظل الوضع في شرق الكونغو تهديدًا كبيرًا للسلم والأمن الإقليميين. وإذا لم يتم تدارك الأزمة من خلال حلول سياسية ودبلوماسية، فإن المنطقة ستواجه تداعيات كارثية تمتد إلى ما هو أبعد من حدود الكونغو الديمقراطية، لتشمل كل دول منطقة البحيرات العظمى.
* باحث وكاتب سوداني متخصص في الشؤون المحلية والقضايا الأفريقية.
الوسومأفريقيا إقليم البحيرات العظمى الكونغو حركة 23 مارس رواندا غوما محمد تورشين