ما هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع الخواطر الرديئة؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
*مرات الواحد بكون قاعد براهو وفجأة بتجيهو فكرة أو خاطرة أو سؤال يدخل فيهو الشك أو الاضطراب في موضوع معين، فكيف يتعامل معاهو؟
* الخاطرة دي ممكن تكون سؤال حقيقي وممكن تكون خاطرة أو وسوسة من الشيطان يكون جوابها بأنو الواحد ما يفكر فيهو وينصرف عنه، زي هل البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة.
* وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ففي الحديث قال عليه الصلاة والسلام (يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق هذا؟ فيقول الله فيقول من خلق هذا فيقول الله، فيقول من خلق الله؟
فإذا جاء أحدكم ذلك فلينته وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم)
* وأيضا شكا الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى أبوهريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه جاءهُ ناسٌ من أصحابه فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! نجدُ في أنفسِنا الشيءَ نعظِّم أن نتكلَّم به – أو الكلامَ به – ما نحبُّ أن لنا، وأنا تكلمْنا به، قال : أو قد وجدتموه ؟ قالوا : نعم ! قال : ذاك صريحُ الإيمانِ
* أحياناً تكون وسوسة الشيطان في التشكيك في عصمة النبي صلى الله عليه وأنه معصوم عن الخطأ فيدخل إلى البعض من الباب الذي يتشكك فيه، فقد يدخل إلى احداهن من باب التعدد والوسوسة وانو هي ما لاقية تفسير مناسب للحاجة دي .
ويستمر الشيطان في إلقاء الشبهات والوساس بهدف أن يخرجها من دينها
* طيب شنو الحل؟
الحل أولاً في الاستعانة بالله بأنه ياخد بيدك من الظلمات إلى النور من ظلمات الوسوسة والشبهات إلى نور اليقين بالله.. يعني الواحد يصلي ركعتين ويدعو اله فيهن انو يفتح عليهو ويفهمه.
تانياً: سؤال أهل الذكر (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) عشان كدا الصحابة كانوا لما تقيف ليهم حاجة طوالي بسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ويوضحها ليهم..
ودي عادة الإنسان العاقل انو لمن تقيف ليهو حاجة طبية بسأل الطبيب أو هندسية بسأل المهندس أو قانونية بسأل القانوني وكذا لو فقهية تسأل الفقيه.
إيهاب إبراهيم الجعلي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: النبی صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يلجأ لمسيرات “سلكية” للتعامل مع أنفاق حماس وحزب الله
سرايا - قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزارة حرب الاحتلال، تسعى لتعميق استخدام الطائرات المسيرة، الموجهة بالألياف الضوئية بالتعاون مع شركات ودمجها في نظامها بالاستفادة من حرب أوكرانيا.
وقالت القناة 12 العبرية: “على الرغم من أن الطائرات المختلفة تستخدم بطرق مختلفة ولأغراض مختلفة في الحرب الحالية، إلا أن رؤية كل شيء في الصناعة مستمدة من الصراع الروسي الأوكراني الذي غير كل ما هو معروف عن تنوع الطائرات ومداها واستخدامها. وفيما يتعلق بالطائرات بدون طيار، فإن تشغيل تلك التي تعمل بالألياف الضوئية كبير سواء بالنسبة للنطاقات المرئية أو غير المرئية”.
وأضافت: “كما هو الحال في أوكرانيا، استخدم الجيش الإسرائيلي أيضا الألياف الضوئية في الحرب الحالية ولكن بطرق مختلفة، ولا تتمتع أنفاق حماس وحزب الله بقدرات اتصال لاسلكية، لذلك قاموا بتوصيل الطائرات المسيرة والكلاب الآلية بالألياف الضوئية”.
وأشارت إلى أن الطائرات المسيرة، والتي يتم تشغيلها بمساعدة الألياف الضوئية في أوكرانيا وصلت لمدى يصل إلى 10 كيلومترات، ولكن خلاصة القول هي أن القيود الرئيسية على التشغيل بمساعدة الألياف تكمن في مشكلتين مهمتين تضعفان مزايا هذه المسيرات، هما السرعة والقدرة على المناورة، وذلك لأن الاستخدام يتطلب تشغيلا أكثر دقة حتى لا ينقطع اتصال الألياف الضوئية، ويكون وقت التشغيل أقصر”.
وبحسب القناة، تتميز المسيرات العاملة بتقنية الألياف الضوئية بـ “الحماية من منظومات الحرب الإلكترونية، والقدرة على العمل في الأنفاق، وتجنب اقتران التردد”، في حين أن عيوبها الرئيسية هي أن “مداها قصير نسبيا، وسرعتها بطيئة، وقدرتها على المناورة ضعيفة”.
وكانت أوكرانيا عرضت على الاحتلال، في حزيران/يونيو الماضي، تقديم المساعدة، لمواجهة الطائرات المسيرة الإيرانية.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، إن جيش الاحتلال الاحتلال، اعترف بعدم وجود قدرة مطلقة على مواجهة الطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله، والتي باتت تمثل معضلة في إصابة عدد كبير منها لأهدافها وعدم القدرة على اعتراضها رغم استخدام المروحيات في كثير من الأحيان لملاحقتها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 793
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 07:13 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...