ابقوا في المنازل.. أمطار غزيرة تجتاح معظم أنحاء إسبانيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
هطلت أمطار غزيرة على معظم أنحاء إسبانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك أرخبيل البليار، وقد أدّى ذلك إلى قطع طُرق وإغلاق مدن واستدعى توجيه دعوات إلى السكّان لملازمة منازلهم، في وقتٍ يُتوقّع أن يتواصل تساقط المطر حتّى الاثنين.
وذكرت الوكالة الوطنيّة للأرصاد الجوّية أنّ هذه الظاهرة المعروفة في إسبانيا، والمسمّاة "دانا"، تؤدّي إلى "هطول أمطار مستمرّة وواسعة النطاق، غزيرة محلّيا أو غزيرة جدّا، ومصحوبة بعواصف، في كلّ أنحاء الإقليم باستثناء جزر الكناري".
Severe weather conditions affecting multiple regions in Spain due to a slow-moving storm, called a "Depresión Aislada en Niveles Altos," or DANA.
Stay safe and be cautious during these challenging times. #DANA #DANAseptiembre #spain #España
pic.twitter.com/GDucZTnzMa
وأصدرت وزارة الداخليّة تنبيها يشمل جزءا كبيرا من التراب الوطني. وتشعر السلطات بقلق كبير لأنّ عطلة نهاية الأسبوع هذه تسبق انطلاق العام الدراسي وبالتالي يُرجّح أن تشهد الطُرق زحمة شديدة.
فيضانات تبعت الأمطار الغزيرة التي جلبتها العاصفة دانا، وفقا لصاحب هذه التغريدة.
#Flooding in #Spain following torrential #rain brought by storm #DANA. Debris, mudslides, streets turning into rivers. #SantaBarbara hit hard. Infrastructure damaged. Evacuation orders. Follows scorching #heatwave. #ClimateChange amplifies weather extremes. #ClimateCrisis pic.twitter.com/V946RNecbB
— Richard (@ClimateConnex) September 3, 2023وكرّرت المديريّة العامّة للنقل طوال يوم الأحد دعواتها إلى "عدم استخدام السيّارات وملازمة المنازل"، في حين غمرت المياه عددا كبيرا من الطُرق بالكامل.
كذلك، توقّفت حركة القطارات في أقسام عدّة، حسبما قالت شركة السكك الحديد الإسبانيّة التي عرضت على مستخدميها إرجاء رحلاتهم إلى وقتٍ آخر مجّانا.
يقول ناشر هذا الفيديو إن ينقل مشاهد من توليدو.
Sobering scenes from Toledo pic.twitter.com/0Sb9RsoLFf
— Scott Duncan (@ScottDuncanWX) September 3, 2023في مدريد، انتشر تنبيه على كلّ الهواتف المحمولة في المنطقة، جاء فيه أنّه "نظرا إلى المخاطر الشديدة للعواصف في منطقة مدريد اليوم (...) لا تركبوا سيّاراتكم وابقوا في المنزل".
وفي مدن عدّة في كلّ أنحاء البلاد، طلب رؤساء البلديّات من السكّان ملازمة منازلهم بسبب خطر حصول فيضانات، على غرار مدينة توليدو السياحيّة، حيث طلب رئيس البلديّة كارلوس فيلاسكيز من سكّانه "ملازمة منازلهم قدر الإمكان".
لم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من إصالة المواد المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال
بدأت الكهرباء في العودة التدريجية إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق بمعظم أنحاء البلدين أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية.
ففي إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء.
ووفقا للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد فقد استُعيد نحو 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء.
وعادت الكهرباء تدريجيا أيضا إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر إي إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة طوارئ وطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة.
وانقطاع الكهرباء بهذا النطاق نادر للغاية في أوروبا. ولم يتضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، في حين ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا.
وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجوما إلكترونيا تسبب في انقطاع الكهرباء، ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي.
إعلانوقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وأضاف أن البلاد عانت من فقدان 15 غيغاوات من توليد الكهرباء في 5 ثوان، أي ما يعادل 60 بالمئة من الطلب على مستوى البلاد موضحا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ.
وعانت أجزاء من فرنسا أيضا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر تي إي) مشغل الشبكة الفرنسية، إنها تحركت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع.
وتعود آخر سابقة مشابهة إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2006 حيث وقعت حادثة انقطاع كهرباء كبرى أثرت على كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال، مما تسبب في توقف حركة القطارات وإرباك العمليات بالمطارات، واستمر الانقطاع حينها نحو ساعتين.
وأرجعت تقارير أوروبية تلك الحادثة إلى قصور في تطبيق إجراءات الأمان، وعدم كفاية الاستثمارات في البنية التحتية لشبكات الكهرباء.
وشهد عام 2003 واقعة أخرى، عندما تسببت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبا.