أعلنت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قرار أسرى "عوفر" من كافة الفصائل إغلاق الأقسام، وغيرها من الإجراءات ردا على قرار إدارة السجون بعزل الأقسام وفصلها بعضها عن بعض، وفق روسيا اليوم.

وفي بيان لها عبر حسابها في موقع "فيسبوك"، قالت الهيئة إن الأسرى المتواجدين في سجن "عوفر" ومن كافة الفصائل، يقررون إغلاق الأقسام، وإعادة وجبات الطعام، والتوجه نحو حل التمثيل التنظيمي، ردا على قرار إدارة السجون بعزل الأقسام وفصل بعضها عن بعض.

وأضاف البيان أن قرارات إدارة السجون جاءت على ضوء نقل أسرى من ذوي المحكوميات العالية وقيادات من الحركة الأسيرة من سجن "نفحة" إلى أقسام جديدة في سجن "عوفر".

وفي وقت سابق من اليوم قالت الهيئة "إنّ إدارة سجون الاحتلال شرعت، بنقل 120 أسيرا، من ذوي المحكوميات العالية ومن قادة الحركة الأسيرة من سجن "نفحة" إلى قسم عزل جماعي أقامته خصيصا للأسرى الذين تصنفهم (بالخطيرين)".

وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أنّ عملية النقل هذه تأتي في إطار العدوان المستمر على الأسرى، ومحاولة إدارة السجون المس بالبنى التّنظيمية، وضرب أي حالة (استقرار) يحاول أن يخلقها الأسير في إطار مواجهة عمليات التنكيل التي يتعرضون لها، لمواجهة سياسات وإجراءات إدارة السّجون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إدارة السجون

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: ننشئ إدارة بوزارة الدفاع لتهجير الفلسطينيين من غزة

كشف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش مساء الأحد عن استعدادات جارية لإنشاء إدارة في وزارة الدفاع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقال سموتريتش -وهو يتولى أيضا منصب وزير دولة بوزارة الدفاع- خلال مؤتمر في الكنيست "نعمل على إنشاء إدارة للهجرة، ونستعد لذلك تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، والميزانية لن تكون عائقا".

وتابع زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف "قال لي مسؤولون في الإدارة الأميركية إنه لا يمكن السماح لمليوني شخص يكرهون إسرائيل بالبقاء على مسافة قريبة جدا من حدودكم".

وأضاف "إذا قمنا بترحيل (تهجير) 5 آلاف شخص يوميا فسيستغرق الأمر عاما، اللوجستيات معقدة لأنك يجب أن تعرف من سيذهب وإلى أي بلد".

وقال إن إسرائيل تعمل مع الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب لتحديد الدول التي ستستقبل المهجرين من غزة.

واعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين في القاهرة الثلاثاء الماضي خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها 5 أعوام، وتبلغ تكلفتها نحو 53 مليار دولار.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط ترامب الذي يروج منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

إعلان

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

وحولت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم نحو 2.2 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل مسلسل الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين في غزة
  • سموتريتش: ننشئ إدارة بوزارة الدفاع لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • وفد من الأهلي يزور رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين
  • تفاصيل زيارة وفد الأهلي لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام
  • حماس تكشف تفاصيل محادثات الحركة غير مسبوقة مع إدارة ترامب
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • حديث إسرائيلي عن تقدم بمحادثات أميركا مع حماس ومباحثات بين الحركة ومخابرات مصر
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار