كندا.. قتيلان وستة جرحى بإطلاق نار في مدينة أوتاوا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
لقي شخصان مصرعهما وأصيب ستة آخرون مساء السبت في مدينة أوتاوا، خلال إطلاق نار في موقف سيارات تابع لموقع كان يقام فيه حفلا زفاف منفصلان، حسبما ذكرت الشرطة التي لم تستبعد أي فرضية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال شاهد لوكالة "فرانس برس": "سمعت طلقات نارية سريعة وصراخا، ثم حصل توقف قبل إطلاق 15 أو 16 طلقة أخرى على الأقل".
ووقع إطلاق النار الساعة 22:21 بالتوقيت المحلي داخل موقف سيارات في مركز للمؤتمرات في جنوب المدينة، حيث كان يحتفَل بزفافين منفصلين في الوقت نفسه.
وتابع الشاهد: "حصلت فوضى. فر الناس وهم يركضون في كل الاتّجاهات"، مشيرا إلى أن عناصر الشرطة انتشروا سريعا وبأعداد كبيرة في مكان الواقعة.
وليس لدى الشرطة "أي دليل" يؤكد أو يشير إلى أن إطلاق النار هو جريمة كراهية "ترتبط بالعرق أو المعتقدات الدينية"، حسبما قال المفتش في الشرطة مارتن غرولكس، مضيفا "لكننا لا نستبعد هذا الخيار".
وشهد عدد من المدن الكندية زيادة ملحوظة في العنف المسلح خلال السنوات الأخيرة، بحيث باتت عمليات إطلاق النار "متكررة على نحو متزايد" وفق تقارير الحكومة.
ومنذ عام 2009، شهدت البلاد زيادة بنسبة 81% في جرائم العنف المرتبطة بالأسلحة النارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا قتيلان ستة جرحى إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
تقرير: تضاعف عدد النازحين داخليًا بإفريقيا 3 مرات خلال 15 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مرصد حالات النزوح الداخلي بأن عدد النازحين داخليا في إفريقيا بلغ 35 مليونًا؛ وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل 15 عامًا.
وأرجع المرصد العالمي - مقره جنيف - السبب وراء هذه الزيادة، إلى الحروب أو الكوارث الطبيعية أو اتحاد المشكلتين معا في بعض الأحيان، مشيرا إلى أنه لن يتم حل قضية النزوح طالما أن الأزمات تتداخل مع بعضها البعض.
وأوضحت الكسندرا بيلاك مديرة المرصد - حسبما أورد راديو فرنسا الدولي - أن "ظهور صراعات في دول مثل الصومال ونيجيريا وإثيوبيا وغيرها كانت تعاني بالفعل من صراعات تسببت في نزوح للسكان منذ سنوات. هذا يخلق زيادة في العدد الإجمالي للنازحين".
وتمثل خمس دول في إفريقيا وحدها 80 % من النازحين المرتبطين بالعنف هي السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ونيجيريا، وإثيوبيا. لكن جميع هذه الدول تعاني أيضًا من كوارث طبيعية لا سيما الفيضانات: "إنها كوارث مفاجئة وواسعة النطاق. ونظرا لن الجفاف هو كارثة يمتد إثرها لسنوات، فمن الصعب للغاية تحديد حجم النزوح المرتبط بالجفاف"، حسبما أوضحت بيلاك.