كتب- سامح سيد:
قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن حرية الرأي والتعبير تعتبر من الحقوق الأساسية التي ينبغي أن يتمتع بها كل فرد في المجتمع.

وأضاف أنها تعكس مدى تقدم الأمم وتحقق العدالة والديمقراطية، مشيرًا إلى أنه من أجل ضمان حقوق الأفراد في التعبير عن آرائهم بحرية وبدون قيود، يجب أن تتبنى المؤسسات التشريعية والتنفيذية سياسات وقوانين تدعم هذا الحق الأساسي.



وأكد أن المؤسسات التشريعية والتنفيذية هي المسؤولة عن صياغة وتنفيذ القوانين والسياسات التي تحكم المجتمع. ومن خلال تبني سياسات تدعم حرية الرأي والتعبير، يمكن لهذه المؤسسات أن تعزز الديمقراطية وتحقق التوازن بين حقوق الأفراد ومصالح الدولة.

وأستطرد: "تدعم المؤسسات التشريعية حرية الرأي والتعبير من خلال صياغة قوانين تحمي هذا الحق الأساسي" و يجب أن تكون هذه القوانين واضحة وشفافة، وتحظى بتفسير وتطبيق موحد من قبل القضاء. و، يجب أن تكون هناك آليات لمراقبة تنفيذ هذه القوانين ومحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الأفراد في التعبير.

وأضاف أنه يمكن للمؤسسات التنفيذية أن تدعم حرية الرأي والتعبير من خلال تعزيز الحوار والمشاركة المجتمعية. يمكن للحكومات أن تنظم منتديات وندوات تفاعلية لتشجيع المواطنين على التعبير عن آرائهم وتقديم اقتراحاتهم. كما يمكن للحكومات أن تشجع وتدعم وسائل الإعلام المستقلة والمنظمات غير الحكومية التي تعمل على حماية حرية الصحافة والتعبير.

وتابع: "يجب أن تتبنى المؤسسات التشريعية والتنفيذية سياسات تعزز التعددية وتحترم الاختلافات الثقافية والسياسية في المجتمع" وأن يكون هناك مساحة للتعبير عن الرأي المعارض والانتقاد البناء، وأن تتعامل المؤسسات بشكل إيجابي مع هذه الآراء وتعمل على تحسين السياسات والقرارات الحكومية.

وأشار إلى أنه يجب أن تتخذ المؤسسات التشريعية والتنفيذية إجراءات لحماية الصحفيين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون خطراً بسبب تعبيرهم عن آرائهم و يجب أن تكون هناك آليات للحماية والدعم المالي والقانوني لهؤلاء الأفراد، وضمان حقهم في العمل الصحفي والنشاط السياسي بأمان.

وأكد أنه يجب أن تتبنى المؤسسات التشريعية والتنفيذية سياسات تعزز التوعية بأهمية حرية الرأي والتعبير في المجتمع. يمكن تضمين هذه السياسات في المناهج الدراسية والبرامج التثقيفية، وتنظيم حملات إعلامية لتعزيز الوعي بحقوق الأفراد في التعبير.

وطالب بضرورة أن تكون هناك آليات لتعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات التشريعية والتنفيذية، وأن يكون هناك نظام للإبلاغ عن الفساد والانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها. كما يجب أن يكون هناك نظام للرقابة والمراجعة المستقلة لعمل المؤسسات الحكومية، بهدف ضمان حماية حقوق الأفراد في حرية الرأي والتعبير.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة طارق رضوان حرية الرأي حقوق الإنسان حریة الرأی والتعبیر أن تکون یجب أن

إقرأ أيضاً:

برعاية معالي وزير العدل د.خالد شواني والمكلف بإدارتها .. مفوضية حقوق الانسان تقيم مؤتمر تعزيز العدالة الانتقالية في العراق

شبكة انباء العراق ..

حضر معالي وزير العدل د. خالد شواني اليوم الاثنين، مؤتمر تعزيز العدالة الانتقالية في العراق الذي اقامته برعاية سيادته، المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، جرى ذلك بحضور ممثلين عن الرئاسات الثلاث ورؤساء هيئات العدالة الانتقالية.

وخلال كلمته التي استهل بها اعمال المؤتمر، اعرب د.شواني باعتباره مكلف بإدارة المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، عن ادانته للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة وبيروت التي أدت الى تدمير احياء كاملة واستشهاد السيد حسن نصرالله ورفاقه وآلاف المؤمنين، وأضاف معاليه ” لايسعنا اليوم الا ان نستغل هذا المؤتمر للدعوة الى محاسبة الجناة مهما كان مركزهم وتقديمهم للعدالة عن تلك الجرائم التي ارتكبت.

وبالحديث عن العدالة الانتقالية في العراق، أشار معاليه الى ان العراق اختط طريقاً خاصاً لبناء منظومة العدالة الانتقالية وإرساء معالمها عبر تشريعات عديدة وانشاء مؤسسات وهيئات مستقلة لتطبيقها مثل مؤسسة الشهداء ومؤسسة السجناء السياسيين والمحكمة الجنائية العراقية العليا والهيئة الوطنية للمسائلة والعدالة وهيئة نزاعات الملكية فضلا عن اللجان المركزية الخاصة بالمفصولين السياسيين إضافة الى وزارة الشهداء والمؤنفلين في إقليم كردستان.

واضاف معالي الوزير، ان المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق تمثل الاطار المؤسسي المستقل لإدارة ملف حقوق الانسان وفق مبادئ باريس وهي نتاج لبرنامج العدالة الانتقالية حيث توافق تشكيلها مع متطلبات بناء المجتمع العراقي على اساس احترام معايير حقوق الانسان، كما ان ما حققته المفوضية نتيجة الجهود المبذولة من قبل العاملين فيها، جعلها في التصنيف (A) وهو اعلى تصنيف عالمي يمنح للمؤسسات الفاعلة والناشطة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

user

مقالات مشابهة

  • لجان "الوطنية للصحافة" تواصل اختبارات المؤقتين للأسبوع الثالث
  • تقارير دولية ترصد تقدم المغرب في مؤشرات سيادة القانون
  • طارق رضوان رئيسًا.. نتائج انتخابات لجنه حقوق الإنسان بمجلس النواب
  • مفتي الجمهورية: القضاء المصري ركيزة أساسية لتحقيق العدالة وحفظ الحقوق
  • فائق زيدان ومؤيد اللامي يبحثان تعزيز ثقافة حرية التعبير عن الرأي
  • ضمن مبادرة بداية.. جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول حرية الرأي
  • اجتماع ثنائي بين “الدبيبة” و”قادربوه” لتنسيق العمل بين المؤسسات الرقابية والتنفيذية
  • بن شرادة: على المؤسسات التشريعية والتنفيذية الإسراع في الإعلان عن حزمة إصلاحات اقتصادية
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يهنئ الرئيس السيسي بعيد القضاء المصري
  • برعاية معالي وزير العدل د.خالد شواني والمكلف بإدارتها .. مفوضية حقوق الانسان تقيم مؤتمر تعزيز العدالة الانتقالية في العراق