تسبب التسمم.. 5 أطعمة احذر من تسخينها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يلجأ أغلب الأشخاص إلى تسخين الأكل ووضع ما تبقى من الأطعمة في الثلاجة وفي اليوم التالي، لتسخّينها مجدداً وهذه العادة تعتبر من الأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي.
وبعض الأطعمة تصبح سامّة عندما نعيد تسخينها وهناك ثمة أطعمة يمكن تسخينها عدة مرات من دون أن تتسبب بأي أذى.
لذا نقدم لك في هذا التقرير أبرز 5 أطعمة لا يجب تسخينها:
أولاً، السبانخ: يجب تناول السبانخ مباشرةً بعد الطهي أوفي اليوم التالي لكن باردة.
ثانياً، البطاطا: تخسر البطاطا كل فوائدها الغذائية عندما يتم تسخينها مجدداً، وتصبح سامّة.
ثالثاً، البيض: اذا قمتم بتسخين البيض المقليّ أو المطبوخ أو المسلوق، يصبح البيض سامّ جداً للجسم وقد يؤثر سلباً على الجهاز الهضمي.
رابعاً، الدجاج: يعتبر الدجاج خطراً جداً اذا تم تناوله بعد يوم أو عدة أيام من تاريخ طهيه وذلك لأن تركيبة البروتين تتغير عند التسخين مجدداً مما قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.
خامساً، الفطر: يجب تناول الفطر مباشرةً بعد الطهي أو تناولها من دون تسخين في اليوم المقبل. فاذا تم تسخينها ممكن أن تؤدي إلى اضطرابات هضمية ومشاكل في القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي تناول السبانخ مشاكل في الجهاز الهضمي مادة مسرطنة
إقرأ أيضاً:
دراسة بريطانية: الأطعمة الغنية بالألياف قد تحمي من التسمم
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة كامبريدج أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، والخضروات، والفاصوليا، قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالتسمم الغذائي الذي قد يكون مميتًا. وأوضح الباحثون أن الألياف تُغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يعزز قدرة الجسم على محاربة البكتيريا الضارة التي قد تدخل عبر الأطعمة الملوثة.
الميكروبيوم: الحارس الطبيعي ضد التسمم الغذائي
تستند هذه النتائج إلى دراسة شملت فحص الميكروبيوم (نظام الكائنات الدقيقة في الأمعاء) لـ12 ألف شخص من 45 دولة حول العالم. وقال الباحثون إن الإصابة بالتسمم الغذائي تعتمد بشكل كبير على وجود نوع معين من البكتيريا المفيدة في الأمعاء يسمى Faecalibacterium. تساعد هذه البكتيريا في مكافحة البكتيريا المسببة للتسمم مثل Shigella و E. coli، التي تعد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى أعراض التسمم الغذائي.
الأطعمة الغنية بالأليافووفقًا للدراسة، تتغذى بكتيريا Faecalibacterium على الألياف الموجودة في الأطعمة، وتحولها إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، وهي مركبات مهمة يمكن أن تحمي الجسم من البكتيريا المسببة للتسمم. وأوضح الدكتور ألكسندر ألميدا، الخبير في الطب البيطري والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه النتائج تؤكد أهمية تناول الأطعمة الغنية بالألياف كوسيلة للوقاية من التسمم الغذائي.
أهمية الألياف في النظام الغذائي
تعد الألياف جزءًا من الأطعمة النباتية التي لا يستطيع الجهاز الهضمي هضمها، مما يعني أنها تصل إلى الأمعاء الغليظة حيث تساهم في تعزيز صحة الميكروبيوم. ومن خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة، يمكن توفير المواد الخام لبكتيريا الأمعاء لتحويلها إلى مركبات مفيدة.
تعتبر هذه الدراسة بمثابة دعوة لتغيير العادات الغذائية، حيث أظهرت أن الأطعمة الملوثة مثل الفواكه والخضروات غير المغسولة واللحوم غير المطبوخة جيدًا غالبًا ما تكون وسيلة لنقل البكتيريا المعوية. على الرغم من أن التسمم الغذائي عادة ما يكون مرضًا خفيفًا، إلا أن بعض البكتيريا من عائلة Enterobacteriaceae يمكن أن تسبب حالات صحية خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.
التسمم الغذائيفي المملكة المتحدة، يعد التسمم الغذائي من الأمراض الشائعة، حيث تشير التقديرات إلى أنه يتم تسجيل نحو 2.5 مليون حالة سنويًا. وعلى الرغم من أن معظم الحالات تكون خفيفة، إلا أن البعض، خاصة كبار السن، قد يواجهون مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة. كما شهدت المملكة المتحدة في العام الماضي تفشيًا خطيرًا لبكتيريا E. coli المرتبطة بالخس الملوث، مما أدى إلى وفاة شخص واحد ودخول العديد من المرضى إلى المستشفيات.
التحديات المتعلقة بمقاومة المضادات الحيويةفي ظل تزايد معدلات مقاومة المضادات الحيوية، أصبح من الصعب علاج الأمراض الناجمة عن هذه البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي. وأكد الدكتور ألميدا أن الحفاظ على صحة الميكروبيوم المعوي أصبح أداة وقائية هامة، حيث أن الوقاية من العدوى تظل الخيار الأفضل في ظل محدودية خيارات العلاج المتاحة.
تشير بيانات جمعية أخصائي التغذية البريطانية إلى أن الشخص العادي في المملكة المتحدة يستهلك فقط 18 جرامًا من الألياف يوميًا، وهو أقل بكثير من الكمية الموصى بها وهي 30 جرامًا. في ضوء هذه النتائج، يدعو الخبراء إلى زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف للحفاظ على صحة الميكروبيوم وتعزيز الحماية ضد التسمم الغذائي والمشكلات الصحية الأخرى المرتبطة بالبكتيريا المعوية.