"التنمية المستدامة: تحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية والأجيال القادمة" أمر ضروري لمستقبل افضل ..وتحقق التوازن بين الاقتصاد والبيئة والمجتمع"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
"التنمية المستدامة: تحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية والأجيال القادمة" ... أمرًا ضروريًا لمستقبل افضل ..وتحقق التوازن بين الاقتصاد والبيئة والمجتمع"
تلعب الجامعات دورًا حاسمًا في تعزيز التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية في المجتمعات لتحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة والمجتمع.
قال الدكتور احمد جلال عميد كلية زراعة جامعة عين شمس تمثل الجامعات المصرية مراكز تعليمية وبحثية وثقافية تؤثر بشكل كبير على الشباب والمجتمع بشكل عام.
واوضح الدكتور احمد جلال عميد زراعة عين شمس خلال تصريحاته لصدي البلد ان الجامعات المصرية تساهم في تعزيز التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية من خلال التعليم والبحث حيث تعمل الجامعات على توفير التعليم والبحث في مجالات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية و تقدم الدورات والبرامج التعليمية التي تعزز الوعي بقضايا البيئة والتنمية المستدامة وتعلم الطلاب كيفية تطبيق الممارسات المستدامة في مجالاتهم المختلفه كما تقوم الجامعات بتنفيذ الأبحاث العلمية لتطوير التقنيات والحلول المستدامة.
وأكد عميد زراعة عين شمس ، العمل المجتمعي يعمل علي تشجع الجامعات طلابها وأعضاء هيئة التدريس على المشاركة في الأنشطة المجتمعية والعمل التطوعي وتعمل علي تنظيم حملات توعية بيئية، والمشاركة في مشاريع إعادة التأهيل البيئي، وتقديم الدعم للمجتمعات المحلية في مجالات مثل التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية.
واشار الدكتور احمد جلال ، إلي الممارسات المستدامة في الحرم الجامعي لافتا انها تعد نموذجاً للممارسات المستدامة في الحرم الجامعي ويمكنها تطبيق سياسات الطاقة النظيفة والتوجه نحو استخدام الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات بشكل فعال، وتشجيع المواصلات المستدامة، وتعزيز التوعية بين أعضاء المجتمع الجامعي بخصوص الممارسات البيئية المستدامة.
من جانبه قالت الدكتورة امل شمس استاذ بكلية التربية ، ان ان الجامعات تعمل على بناء شراكات مع المؤسسات المحلية والشركات والحكومات لتعزيز التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية بالاضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات، وتقديم الاستشارات في مجالات التنمية المستدامة، والمشاركة في المشاريع المشتركة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الدكتورة امل شمس، الجامعات تعلب دورًا حيويًا في تعزيز التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعيةفي المجتمعات. من خلال التعليم والبحث، العمل المجتمعي، الممارسات المستدامة في الحرم الجامعي، والشراكات والتعاون، تعزز الجامعات الوعي بالقضايا البيئية والاجتماعية وتعمل على تطوير الحلول المستدامة للتحديات الراهنة.
قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق إن وزارة التعليم العالي لديها القدرة على زيادة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء العالم.
مؤكدا أن الوزارة لا تدخر جهدًا لتطوير منظومة الطلاب الوافدين من أجل جعل مصر قبلة للدراسة من خلال إتاحة التعليم بالجامعات المصرية، وتحقيقًا لاستراتيجية مصر 2030، وكذا جذب وتسهيل إجراءات قيد الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد العليا المصرية.
مشيرًا إلى التنوع في التخصصات والبرامج البينية والتي تواكب تطورات عصر التكنولوجيا العلمية، ومنافسة الجامعات الدولية المرموقة، إضافة للتيسير على الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بمصر من خلال تسهيل إجراءات القبول وتقديم كافة أوجه المساعدة لهم.
وأكد الدكتور ماجد أن وزارة التعليم العالي لديها العديد من الشراكات الجامعية التي تعد مدخل رئيسي ودافع قوي لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وأضاف أن الدولة المصرية شهدت طفرة غير مسبوقة في قطاع التعليم العالي بإنشاء عدد من الجامعات الأجنبية والأهلية والتكنولوجية التي تحتوي على عدد من البرامج المميزة والمستحدثة.
وأوضح ،أن الشراكات الجامعية لها دور إيجابي في تحقيق الريادة العالمية للجامعات؛ فضلا عن زيادة المكانة العالمية للجامعات المصرية، واكتساب خبرات جديدة من الجامعات الدولية، وتبادل الأساتذة، والأبحاث العلمية المشتركة؛ ما ساعد فى تغيير التصنيف الدولي للجامعات على المدى البعيد، ومن ثم احتلالها تصنيفًا عالميًا أكثر تقدًما، من خلال الانفتاح على مجموعة من الأفكار الجديدة عبر أوسع التخصصات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستدامة فی التوازن بین عین شمس من خلال
إقرأ أيضاً:
برلمانية: استراتيجية تصدير المستحضرات الطبية تدعم الاقتصاد الوطني وتحقق الريادة الإقليمية لمصر
أكدت النائبة سمر سالم، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، على أهمية الاستراتيجية الوطنية لنفاذ المستحضرات الطبية للأسواق العالمية، التي ناقشها الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مشيرة إلى أنها خطوة رئيسية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأوضحت النائبة “سالم” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الاستراتيجية تعكس رؤية الدولة لتعزيز قدراتها الإنتاجية الهائلة في القطاع الدوائي والطبي، مشددة على أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية وخبرات واسعة في هذا المجال، مما يجعلها قادرة على تلبية احتياجات الأسواق العالمية وتصدير منتجات عالية الجودة وفقًا للمعايير الدولية.
وأضافت سمر سالم أن توسيع نطاق الصادرات الطبية سيسهم في زيادة الدخل القومي ويوفر فرص عمل جديدة، فضلًا عن تعزيز التبادل التجاري مع الدول الأخرى. وأشارت إلى أن هذا التوجه ينسجم مع خطة الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، كما أنه يعزز من قدرة مصر على تقديم منتجات طبية متطورة تلبي احتياجات الأسواق العالمية والمحلية على حد سواء.
وضع آليات واضحة لتنفيذ الاستراتيجيةوأشادت النائبة بالتركيز على وضع آليات واضحة لتنفيذ الاستراتيجية، وتحديد جداول زمنية لتحقيق أهدافها. كما أشارت إلى أن زيادة الصادرات الطبية لا تعزز فقط من مكانة مصر الاقتصادية، بل تفتح أيضًا آفاقًا جديدة للتعاون مع الشركاء الدوليين وتدعم الاستثمار في قطاع الصحة.
واختتمت النائبة حديثها بالتأكيد على أن هذه الاستراتيجية تمثل نقلة نوعية للصناعة الدوائية والطبية في مصر، مما يعزز من تنافسيتها في الأسواق العالمية ويدعم أهداف التنمية الاقتصادية للدولة. ودعت إلى استمرار دعم القطاع الطبي والدوائي بما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المبادرة الطموحة.
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا موسعًا لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لنفاذ المستحضرات الطبية للأسواق العالمية، بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، يأتي ذلك في إطار دعم أهداف وبرامج عمل الحكومة المصرية لتعزيز الصادرات وزيادة التواجد في الأسواق العالمية. واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع بالتأكيد على أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الصادرات المصرية، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الدواء والمستلزمات الطبية، لما لها من دور كبير في تحقيق النمو الاقتصادي ودعم الاقتصاد الوطني انطلاقًا من امتلاك مصر إمكانيات هائلة وقدرة إنتاجية ضخمة تؤهلها لتصبح مركزًا إقليميًا لتصدير الأدوية والمستلزمات الطبية إلى دول العالم، مع التركيز على تلبية احتياجات الأسواق وفقًا للمعايير الدولية. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش وضع رؤية واضحة وشاملة وآليات تنفيذ فعالة لتحقيق أهداف التوسع في الأسواق العالمية مع وضع جداول زمنية محددة والعمل وفقًا لها، بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، ليتماشى مع خطة الحكومة لتعزيز الصادرات ودعم الصناعة الوطنية، كما ركزت المناقشات على تكثيف العمل لزيادة حجم التبادل التجاري في مجالات الدواء والمستلزمات الطبية، مما يؤدي إلى نمو القطاع الطبي والدوائي على المستويين المحلي والعالمي.