وزيرة الخارجية الفرنسية: لا بد من مراعاة مصالح روسيا في بنية الأمن الأوروبية المستقبلية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت وزيرة خارجية فرنسا، كاترين كولونا، إن بنية الأمن المستقبلية التي سيتم إنشاؤها في أوروبا عليها أن تأخذ في الاعتبار مصالح البلدان كافة بما فيها روسيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضافت كولونا، في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، أن روسيا موجودة وستظل موجودة. لافتة إلى أن حقيقة التاريخ والجغرافيا توضح أن جزءا كبيرا من روسيا يقع في أوروبا.
وشددت الوزيرة الفرنسية على أنه سيتوجب على الأوروبيين العمل مع روسيا لإيجاد طريقة لإعادة وضع "بنية أمنية متينة تأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف على صعيد الاستقرار".
ولفتت إلى أن "مصالح أوكرانيا لا ينبغي أن تتأثر"، مشيرة إلى أن دول مجموعة السبع G7 "ملتزمة بشدّة مواصلة دعم أوكرانيا".
وأضافت: "ندرس إمكانية توسيع المساعدات المقدمة لكييف على المدى المتوسط، سواء في المجال العسكري أو الإنساني".
وكان المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية قد أعلن في تقرير له في 24 أغسطس الماضي أن "الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى استراتيجية جديدة في التعامل مع روسيا، تتجاوز الحرب في أوكرانيا".
وطالب المجلس بأن يقبل الاتحاد الأوروبي، وجميع الدول الأعضاء فيه، بأن تظل روسيا جزءا لا يتجزأ من أمنهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفرنسية روسيا بنية الأمن الأوروبية
إقرأ أيضاً:
سفراء الاتحاد الأوروبي والعرب يؤكدون رفضهم لدعوات التهجير القسري للفلسطينيين
أكد سفراء الاتحاد الأوروبي والسفراء العرب، على رفضهم لدعوات التهجير القسري والتطهير العرقي لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقد في مقر الاتحاد الأوروبي بمدينة نيويورك، إذ أكدوا على رفضهم لكل هذه الدعوات، مشددين على أهمية تنفيذ حل الدولتين وقرار مجلس الأمن 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن هذا الاجتماع أكد على دعم حقوقنا الوطنية في الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وقدم منصور خلال الاجتماع، مداخلة شاملة حول المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الاحتلال وإنجاز حل الدولتين اللذان يحظيان بإجماع دولي.
واتفق السفراء العرب والأوروبيين على الاستمرار في التنسيق وحماية المواقف المشتركة إزاء القضية الفلسطينية.
يشار إلى أن السفراء العرب وقيادات الكتل السياسية في الأمم المتحدة سيعقدون اجتماعا اليوم الجمعة، في مجلس الأمن للتأكيد على الموقف الرسمي العربي الرافض للتهجير القسري، وضرورة حماية وقف إطلاق النار، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2735، وتحقيق حل الدولتين.