الأجهزة الأمنية اليمنية تضبط "خلية" تابعة لعناصر الحوثي في مأرب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت الأجهزة الأمنية اليمنية بمحافظة مأرب، الأحد، ضبط خلية "إرهابية" تنتمى لعناصر الحوثي مرتبطة بما يسمى "جهاز الأمن الوقائي" التابع لجماعة الحوثي.
وذكرت شرطة محافظة مأرب - في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية - "أن الأجهزة الأمنية ضبطت خلية حوثية، بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركاتها، حيث تقوم الخلية بزراعة العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات، واشتركت في إثارة الفوضى بين قبائل مأرب من جهة والجيش والأمن من جهة أخرى".
وأضاف البيان "أن زعيم الخلية الإرهابية زايد عبد الرب حسين خيران، اعترف أنه التحق بصفوف مليشيات الحوثي الإرهابية منذ الوهلة الأولى لانقلابها، كما اعترف بأنه كان يعمل لدى ما يسمى (جهاز الأمن الوقائي) التابع لمليشيات الحوثي قبل إرساله إلى مأرب برفقة عناصر الخلية، بعد أن تلقوا دورات متعددة من قبل خبراء حوثيين في مجال صناعة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية اليمنية اليمن الحوثي
إقرأ أيضاً:
السفير نعمان: إسرائيل لن تضرب الحوثي وستعاود الضرب حواليه مستهدفة المنشآت اليمنية
أكد السفير اليمني ياسين سعيد نعمان، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تستهدف الحوثي، وستسهدف المنشآت اليمنية، باحثة عن مبرر لمواصلة الأعمال العدائية لإسرائيل.
وقال نعمان في منشور له على منصة فيسبوك: "لن تقدم اسرائيل على ضرب الحوثي.. ستعاود الضرب حواليه، مستهدفة المنشئات اليمنية، بما لا يضر بحاجتها إلى الخدمة التي يقدمها لها الحوثي، وما تبقى من مليشيات طائفية أو منفلتة، لمواصلة سياستها التوسعية وتصفية كل ركائز القضية الفلسطينية".
وأضاف: "تحتاج اسرائيل إلى طنين الذبابة؛ هكذا تدار الأمور في هذه المنطقة التي تفتقر إلى القوة التي تحرك ديناميتاها الداخلية للحفاظ على أمنها ومكتسباتها واستقرارها... البحث دائماً عن مبرر لإقناع العالم بأنها منطقة تعج بالخطر على أمن إسرائيل والأمن العالمي".
وأوضح أنه "لم يتبق اليوم من هذه "المبررات" سوى أشلاء ما كان يسمى "محور المقاومة"، ولا بأس إذاً من القبول بطنين الذبابة، فهذا الطنين هو الذي سيوفر ما تبقى من شروط لتكريس هذه السياسة في البنية السياسية والاجتماعية الهجينة في المنطقة.
ولفت إلى أن المنطقة "لم تستطع حتى اليوم أن تحسم أمر دولة المواطنة المدنية الحديثة، وتتجاوز كل الألغام التي تعثرت، وستتعثر بها، فيما لو واصلت التمسك بالدولة التي تعودت أن تستباح من قبل المشاريع الطائفية، والتفكيكية، وانتاج المعارضة الايديولوجية المسلحة، والتحضير للحروب الدورية".