إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى البحرين الأحد، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية، في أول زيارة له إلى إحدى دول الخليج التي تقيم علاقات مع إسرائيل.

ومن المقرر أن يلتقي كوهين الذي يرافقه وفد سياسي وتجاري بملك البحرين خلال الزيارة التي تستغرق يومين.

وهذه هي أول زيارة رسمية لكوهين إلى إحدى الدول الموقعة على "اتفاقيات إبراهام" عام 2020، التي توسطت فيها الولايات المتحدة وشهدت تطبيع إسرائيل العلاقات مع البحرين والإمارات والمغرب.

وتأتي زيارة كوهين قبل أقل من أسبوعين على الذكرى السنوية الثالثة للاتفاقيات في منتصف أيلول/سبتمبر.

وعلى الرغم من وجود علاقات مستقرة الآن، إلا أن البحرين والإمارات انضمت إلى دول الخليج الأخرى في إصدار سلسلة إدانات ضد إسرائيل هذا العام.

وكان اقتحام المسجد الأقصى ومداهمة القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس ومخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة من بين الخطوات الإسرائيلية التي أثارت غضب الدول الخليجية.

وتتزامن رحلة كوهين مع تزايد التكهنات حول اتفاق تطبيع متعثر بين إسرائيل والسعودية.

وأجرت الرياض وواشنطن محادثات حول الشروط السعودية للتقدم على مسار التطبيع، وفق أشخاص على اطلاع على الاجتماعات.

وأشار معلقون صحافيون إسرائيليون إلى أن هذه الجهود اهتزت على خلفية إعلان إسرائيل عن اجتماع الشهر الماضي بين كوهين ونظيرته الليبية في روما.

وأثار هذا الإعلان احتجاجات في ليبيا التي لا تعترف بإسرائيل، ما أدى إلى إقالة نجلاء المنقوش من منصبها وزيرة للخارجية الليبية.

ونفت إسرائيل في وقت لاحق أن تكون هي مصدر الإعلان عن الخبر.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج إسرائيل البحرين التطبيع مع إسرائيل الخليج العربي الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

اجتماع لتعزيز التعاون بين لجنة الشؤون الخارجية والأركان البحرية الليبية لمواجهة التحديات الأمنية

الوطن|متابعات

التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري، مع رئيس الأركان البحرية بالقوات المسلحة العربية الليبية، الفريق شعيب الصابر، لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن القومي الليبي، خصوصاً أمن السواحل ومكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية.

ورحب  العقوري بزيارة الفريق الصابر، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات ذات العلاقة، كما شدد على ضرورة دعم قدرات البحرية الليبية لتأمين السواحل ومواجهة تحديات التهريب بأشكاله المختلفة، إضافة إلى تنفيذ عمليات الإنقاذ البحري. ولفت إلى الحاجة إلى إمكانيات كبيرة بالنظر إلى طول السواحل الليبية.

بدوره قدم الفريق الصابر ملخصاً لأبرز التحديات التي تواجه البحرية الليبية، مشيراً إلى قلة الإمكانيات المتاحة، لكنه أشاد بجهود العناصر البحرية في مراقبة السواحل ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة.

وأكد الطرفان على أهمية الحلول الشاملة لقضية الهجرة غير النظامية، مشددين على أن ليبيا لا يمكن أن تكون “شرطي أوروبا”. وأشار الاجتماع إلى ضرورة معالجة أسباب الهجرة عبر الاستثمار التنموي في دول المصدر.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتواصل لتوحيد الجهود بين الجانب السياسي والأمني، خاصة في مجال الأمن البحري، بما يساهم في تعزيز الأمن القومي الليبي في ظل الظروف الراهنة.

 

الوسومالتحديات الأمنية الهجرة ليبيا مجلس النواب محاربة التهريب

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تعلن تأجيل زيارة ملك البحرين حتى إشعار آخر
  • مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب
  • مسؤول سعودي يلتقي البرهان في ثاني زيارة رسمية منذ اندلاع الحرب
  • وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران
  • الخارجية الليبية تراسل بوريطة وتحذر المخزن من هذا التصرف
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة
  • تفاصيل زيارة أول وفد أمريكي رسمي لإجراء مباحثات مع «هيئة تحرير الشام»
  • اجتماع لتعزيز التعاون بين لجنة الشؤون الخارجية والأركان البحرية الليبية لمواجهة التحديات الأمنية