عربي21:
2024-11-22@06:31:32 GMT

محادثات إسرائيلية متناقضة حول الطاقة في قبرص وتركيا

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

محادثات إسرائيلية متناقضة حول الطاقة في قبرص وتركيا

في الوقت الذي أعلن فيه بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال عن تعاون مع نظيريه في قبرص واليونان في مجال الطاقة، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه تحدث مع نظيره التركي ألب أرسلان بيرقدار حول التعاون مع تركيا في هذا المجال، علما أن الأخيرة لديها خلافات كبرى مع جارتيها في منطقة شرق حوض البحر المتوسط.



باراك رافيد المراسل السياسي لموقع ويللا الإخباري، كشف أنه "بعد وقت قصير من وصول نتنياهو إلى قبرص قبل ساعات لعقد قمة مع زعيمي قبرص واليونان، وإعلانه أنه سيناقش معهم التعاون في مجال الطاقة، فقد نشر كاتس بيانا حول محادثة هاتفية مع نظيره التركي، حيث ناقشا التعاون في مجال الطاقة، فيما أعلن نتنياهو في ختام لقائه مع رئيس قبرص، أنهما بحثا أمرين رئيسيين في مجال الطاقة، أولهما التوصيل الكهربائي الذي سيربط قبرص باليونان وقارة أوروبا، ومن قبرص إلى إسرائيل، وربما إلى دول الشرق، وثانيهما خيارات التعاون في مجال الغاز الطبيعي، وهذا أمر سنواصل مناقشته في الأشهر المقبلة".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "أهمية لقاءات نتنياهو مع نظيريه في قبرص واليونان تنبع من كونهما تشعران بالانزعاج الشديد من التعاون بين إسرائيل وتركيا، خاصة في مجال الطاقة، مع العلم أن اليونان وقبرص وتركيا تشهد صراعا طويل الأمد حول التنقيب عن الغاز في حوض شرق البحر المتوسط، مما أدى لزيادة التوترات العسكرية بين هذه الدول، وفي ضوء ذلك تبدو رسائل نتنياهو وكاتس متناقضة".


وأشار إلى أن "مكتب كاتس كشف أن اتصاله الهاتفي مع نظيره التركي، والإعلان عنه في التوقيت الحالي تم بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء، الذي ذكر أن هذه محادثة عادية، ولا مشكلة لديهم في توقيتها، فيما أعلن وزير الطاقة التركي أنه ينوي زيارة إسرائيل في أقرب فرصة، بدعوة من كاتس، وكشف أنني "أجريت محادثة مثمرة مع كاتس، لمناقشة الفرص الثنائية والإقليمية للتعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك الغاز الطبيعي".

تتزامن هذه التطورات الإسرائيلية الخاصة بالغاز والطاقة مع تطلع الاحتلال لترسيخ مكانته كعامل استراتيجي في المنطقة، في الوقت الذي بدأ فيه الاقتصاد العالمي يعاني تحت وطأة الحرب الروسية الأوكرانية، لاسيما في ما يتعلق بإمدادات الغاز والطاقة، حيث يتحدث الإسرائيليون عن أهمية استغلال هذه الحرب لتحويل اقتصادهم إلى مصدر قوة للدول الأوروبية التي تحتاج إلى إمدادات الطاقة لوقف اعتمادها على روسيا، بزعم أنها فرصة لإثبات قيمة دولة الاحتلال كشريكة دبلوماسية للمنظومة الغربية.

في الوقت ذاته، يقرأ الإسرائيليون تأثير التحسن المتوقع في العلاقات مع تركيا على مستقبل الغاز والطاقة، بحيث قد تصبح أنقرة مركزًا لصادرات الغاز الإسرائيلية في المستقبل، وبالتالي، وبعد الحرب في أوكرانيا، تطرح المحافل الإسرائيلية أسبابا متعددة لاستئناف الأعمال في خط أنابيب شرق البحر المتوسط، بالتوازي مع استمرار التنقيب عن الغاز قريبًا، مع أن زيادة إمدادات الغاز للغرب ستساعد في خفض سعره.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال قبرص تركيا الغاز تركيا الاحتلال الغاز قبرص صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مجال الطاقة

إقرأ أيضاً:

نفط الهلال: تريليونا دولار استثمارات مطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي

نفط الهلال: تريليونا دولار استثمارات مطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي


الشارقة(الاتحاد)
توقعت شركة نفط الهلال أن يصل حجم الاستثمارات المطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي، للمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 15% إلى نحو تريليوني دولار.
وقال مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، وعضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة دانة غاز، إن التحول إلى الغاز الطبيعي، خصوصاً في الدول النامية يمنح العالم الوقت اللازم للانتقال إلى مصادر طاقة أكثر استدامة وأقل انبعاثاً للكربون، وهذا التحول يسهم في تحقيق انتقال عادل للطاقة، مع ضمان التوازن بين توافرها وتكلفتها واستدامتها، ما يعزز جهود التنمية المستدامة عالمياً.

وأضاف جعفر خلال كلمته الرئيسية في افتتاح جمعية رأس المال العالمي للطاقة: «إن الطاقة والمناخ وجهان لعملة واحدة، والتركيز على أحدهما دون الآخر يؤدي إلى الفشل، مؤكداً أن الإعلان الختامي لمؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات الذي انعُقد العام الماضي، ركز على الدور الأساسي للغاز الطبيعي كوقود انتقالي، ومع ذلك تستهلك الدول الغنية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) نصف استهلاك الغاز الطبيعي عالمياً، بينما تعاني الدول النامية نقصاً في الوصول إلى هذا المورد الحيوي، وعندما لا تستطيع هذه الدول الوصول إلى الغاز الطبيعي لدعم نموها الاقتصادي، تلجأ إلى استخدام مصادر طاقة أكثر تلويثاً مثل الفحم، ما يزيد من الأضرار البيئية، ويعمّق مشكلة أزمة الطاقة».
وأشار جعفر، أن أكثر من 7 مليارات شخص في دول الجنوب العالمي يطالبون بحقهم في طاقة مستقرة وازدهار اقتصادي، وهو ما يعتبره مليار شخص في الدول الغنية ضمن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حقاً مضموناً، وأنه مع استمرار وجود 800 مليون شخص دون كهرباء، واعتماد 3 مليارات نسمة آخرين على الحطب للطهي، تتضح الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق التغيير.

أخبار ذات صلة آمنة الضحاك تفتتح الحوار الوطني الـ15حول الطموح المناخي الموقعون على «مبادرة الطريق 2.0» يطالبون بتسريع اعتماد المركبات الكهربائية ضمن الأساطيل التجارية

وأوضح جعفر، أن الأسواق المالية الغربية في السنوات الأخيرة لم تقدم الدعم اللازم لقطاع الغاز الطبيعي، ما أدى إلى نقص في الاستثمارات وتفاقم أزمة الطاقة في الدول النامية، وهو ما يعيق التنمية العالمية، ويدفع دولاً في آسيا وأفريقيا إلى الاعتماد على الفحم، ما يؤدي إلى زيادة الانبعاثات، وأشار أن الاستثمار السنوي الحالي البالغ 250 مليار دولار لا يغطي سوى نصف الاحتياجات الفعلية المقدرة بـ500 مليار دولار، لضمان استدامة نمو إنتاج الغاز الطبيعي، وتلبية الطلب العالمي المتزايد.

وأكد جعفر، أنه على مدار الـ15 عاماً الماضية،أدى نفط الهلال دوراً حيوياً كبيراً في دعم الغاز الطبيعي، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز الوصول إلى الطاقة، كما وأسهم إنتاجنا للغاز في منطقة الشرق الأوسط في تجنب أكثر من 50 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من خلال استبدال الديزل بالغاز الطبيعي في توليد الكهرباء، وتوفيره بأسعار معقولة لملايين الأشخاص، وساهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق انخفاض كبير في تكاليف الوقود للحكومات المستضيفة.
وأضاف جعفر الذي يشغل كذلك منصب عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة دانة غاز، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلال التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها:«نفتخر بأننا من المؤسسين على ميثاق إزالة الكربون لصناعة النفط والغاز، وهي مبادرة عالمية أُطلقت خلال مؤتمر COP28 في الإمارات العام الماضي، بهدف تسريع الجهود للحد من انبعاثات الميثان، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة».

وأشار جعفر، أن اعتماد الغاز الطبيعي كوقود انتقالي أساسي، يمكننا من خفض الانبعاثات، وتحسين جودة الهواء، وتوفير طاقة موثوقة للجميع، مع تعزيز التكامل مع المصادر المتجددة، وبهذا نساهم في بناء مستقبل عالمي للطاقة أكثر مرونة وعدالة يوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة والاستدامة البيئية».

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يبحث مع انرجيان اليونانية فرص التعاون الجديدة في مجال الطاقة
  • العجز الطاقي بتونس يتفاقم وخبراء يقترحون هذه الحلول
  • وزير البترول يلتقي رئيس شركة يونانية لبحث التعاون في مجال الطاقة
  • “مركز جمعة الماجد” ومتحف “مولانا” التركي يبحث التعاون
  • مصر تجري محادثات مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل
  • انخفاض للإنتاج وارتفاع الطلب.. كيف تواجه مصر أزمة الطاقة في 2025؟
  • علاقات مصر وتركيا.. ملف واحد يهدد بالعودة إلى المربع صفر
  • ألمانيا تتراجع في مؤشر حماية المناخ
  • وزير الطاقة الأردني يكشف عن حجم الغاز المتوقع في حقل الريشة
  • نفط الهلال: تريليونا دولار استثمارات مطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي