عربي21:
2024-10-01@03:11:48 GMT

محادثات إسرائيلية متناقضة حول الطاقة في قبرص وتركيا

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

محادثات إسرائيلية متناقضة حول الطاقة في قبرص وتركيا

في الوقت الذي أعلن فيه بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال عن تعاون مع نظيريه في قبرص واليونان في مجال الطاقة، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه تحدث مع نظيره التركي ألب أرسلان بيرقدار حول التعاون مع تركيا في هذا المجال، علما أن الأخيرة لديها خلافات كبرى مع جارتيها في منطقة شرق حوض البحر المتوسط.



باراك رافيد المراسل السياسي لموقع ويللا الإخباري، كشف أنه "بعد وقت قصير من وصول نتنياهو إلى قبرص قبل ساعات لعقد قمة مع زعيمي قبرص واليونان، وإعلانه أنه سيناقش معهم التعاون في مجال الطاقة، فقد نشر كاتس بيانا حول محادثة هاتفية مع نظيره التركي، حيث ناقشا التعاون في مجال الطاقة، فيما أعلن نتنياهو في ختام لقائه مع رئيس قبرص، أنهما بحثا أمرين رئيسيين في مجال الطاقة، أولهما التوصيل الكهربائي الذي سيربط قبرص باليونان وقارة أوروبا، ومن قبرص إلى إسرائيل، وربما إلى دول الشرق، وثانيهما خيارات التعاون في مجال الغاز الطبيعي، وهذا أمر سنواصل مناقشته في الأشهر المقبلة".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "أهمية لقاءات نتنياهو مع نظيريه في قبرص واليونان تنبع من كونهما تشعران بالانزعاج الشديد من التعاون بين إسرائيل وتركيا، خاصة في مجال الطاقة، مع العلم أن اليونان وقبرص وتركيا تشهد صراعا طويل الأمد حول التنقيب عن الغاز في حوض شرق البحر المتوسط، مما أدى لزيادة التوترات العسكرية بين هذه الدول، وفي ضوء ذلك تبدو رسائل نتنياهو وكاتس متناقضة".


وأشار إلى أن "مكتب كاتس كشف أن اتصاله الهاتفي مع نظيره التركي، والإعلان عنه في التوقيت الحالي تم بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء، الذي ذكر أن هذه محادثة عادية، ولا مشكلة لديهم في توقيتها، فيما أعلن وزير الطاقة التركي أنه ينوي زيارة إسرائيل في أقرب فرصة، بدعوة من كاتس، وكشف أنني "أجريت محادثة مثمرة مع كاتس، لمناقشة الفرص الثنائية والإقليمية للتعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك الغاز الطبيعي".

تتزامن هذه التطورات الإسرائيلية الخاصة بالغاز والطاقة مع تطلع الاحتلال لترسيخ مكانته كعامل استراتيجي في المنطقة، في الوقت الذي بدأ فيه الاقتصاد العالمي يعاني تحت وطأة الحرب الروسية الأوكرانية، لاسيما في ما يتعلق بإمدادات الغاز والطاقة، حيث يتحدث الإسرائيليون عن أهمية استغلال هذه الحرب لتحويل اقتصادهم إلى مصدر قوة للدول الأوروبية التي تحتاج إلى إمدادات الطاقة لوقف اعتمادها على روسيا، بزعم أنها فرصة لإثبات قيمة دولة الاحتلال كشريكة دبلوماسية للمنظومة الغربية.

في الوقت ذاته، يقرأ الإسرائيليون تأثير التحسن المتوقع في العلاقات مع تركيا على مستقبل الغاز والطاقة، بحيث قد تصبح أنقرة مركزًا لصادرات الغاز الإسرائيلية في المستقبل، وبالتالي، وبعد الحرب في أوكرانيا، تطرح المحافل الإسرائيلية أسبابا متعددة لاستئناف الأعمال في خط أنابيب شرق البحر المتوسط، بالتوازي مع استمرار التنقيب عن الغاز قريبًا، مع أن زيادة إمدادات الغاز للغرب ستساعد في خفض سعره.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال قبرص تركيا الغاز تركيا الاحتلال الغاز قبرص صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مجال الطاقة

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة الإسرائيلي: أبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان

سرايا - قال وزير الطاقة "الإسرائيلي" إيلي كوهين، الأحد، إن ما وصفه بـ "اتفاق الغاز الفاضح" مع لبنان، "كان خطأ منذ البداية"، مؤكدا أنه يبحث عن ثغرة لإلغائه.

جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها كوهين -من حزب "الليكود"- لإذاعة الجيش الإسرائيلي، على وقع هجمات عنيفة يشنها الجيش على لبنان أسفرت عن مئات القتلى والجرحى وآلاف المهجرين.

وقال كوهين: "أبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح الذي تم توقيعه مع لبنان".

واعتبر أن اتفاق الغاز الذي وقعته "إسرائيل" مع لبنان في ظل حكومة التغيير التي تناوب على رئاستها نفتالي بينت ويائير لابيد "كان خطأ منذ البداية"؛ مضيفا: "سنحرص على إصلاحه".

وأواخر 2022 وقع لبنان و"إسرائيل" على اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين البلدين بعد مفاوضات غير مباشرة استمرت لمدة عامين بوساطة أمريكية بشأن منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كم مربعا.

ومنذ ذلك الحين، بدأت شركات طاقة عالمية تقدم عطاءات للتنقيب واستكشاف المربعات البحرية المستهدفة الواقعة في المياه الإقليمية اللبنانية على البحر الأبيض المتوسط.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش "الإسرائيلي" "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 مصابين، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش "الإسرائيلي" قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن "1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى" لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.


 

إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيداإقرأ أيضاً : إيران: اغتيال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان "لن يمر دون رد"إقرأ أيضاً : الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط)

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: تحصيل 1.2 مليار جنيه من مستحقات سرقات التيار في شهر ونصف
  • إجتماع هام حول أنبوب الغاز العابر للصحراء قريبا
  • السعودية.. تشغيل أول مشروع لتخزين الغاز بتقنية الحقن المعالج
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: نبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: أبحث عن أي ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح مع لبنان
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: أبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان
  • محادثات أنبوب الغاز الجزائري النيجيري تترقب تطورًا جديدًا
  • عرقاب يتباحث سبل التعاون والإستثمار الطاقوي مع سلوفينيا
  • أستاذ هندسة: 73% من الطاقة ستنتج من مصادر غير الغاز والبترول|فيديو
  • رئيس الرقابة الصحية يبحث مع رئيسة معهد الجودة التركي سبل التعاون في مجال السياحة العلاجية