ماكرون يتوجه إلى الهند وبنغلاديش
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يتوجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الهند لحضور قمّة مجموعة العشرين، ثمّ إلى بنغلاديش يومَي 9 و10 سبتمبر، حسبما أعلن الإليزيه.
في نيودلهي، يُناقش ماكرون مع نظرائه «مخاطر تقسيم العالم» المرتبطة خصوصا بالهجوم الروسي في أوكرانيا، وفق ما قالت الرئاسة الفرنسيّة.
وستركّز القمّة أيضا على الاستجابات الضروريّة لملفّات «التحدّيات العالميّة الكبرى، والسلام والاستقرار، ومكافحة الفقر، والحفاظ على المناخ والكوكب، والأمن الغذائي والتنظيم الرقمي».
أوكرانيا تعلن عن اتفاق لتدريب طياريها في فرنسا منذ 19 دقيقة زيلينسكي يعين رستم أوميروف وزيراً جديداً للدفاع منذ 5 ساعات
وستُتاح أيضا الفرصة لمتابعة قمّة «من أجل ميثاق مالي عالمي جديد» التي عقِدت في باريس في يونيو من أجل مكافحة الفقر وحماية الكوكب.
في بنغلاديش، سيُتابع ماكرون «التنفيذ الملموس للاستراتيجيّة الفرنسيّة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ» بعد استقباله رئيس الوزراء الهندي ناراندرا مودي وزيارته بابوا غينيا الجديدة وفانواتو وسريلانكا في يوليو.
وستكون زيارة ماكرون لدكا أيضا «فرصة لتعميق العلاقات الثنائية مع بلد يشهد نموا اقتصادية سريعا.. ويسعى إلى تنويع شراكاته»، وفق الإليزيه.
وسيذكّر ماكرون بـ«تصميم فرنسا على الوقوف إلى جانب بنغلاديش على المستوى الإنساني» في وقت يتعرّض هذا البلد بانتظام لخطر الفيضانات.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بن جامين ستورا: ماكرون أشعل فتيل الأزمة بين الجزائر وفرنسا
كشف المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا، أن الأزمة بين الجزائر وفرنسا سببها إعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسلطة المغرب على الأراضي الصحراوية ووصول اليمين المتطرف إلى الحكومة.
وقال المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا خلال استضافته في حصة “TET A TETE” على قناة FRANCE 24، أن الوضع متوتر بين فرنسا والجزائر. والأزمة الأخيرة هي الأسوء في العلاقات بين البلدين منذ الإستقلال.
مضيفا أنها الأزمة الأكثر خطورة من تلك التي حصلت في عام 1971 عندما قام الرئيس هواري بومدين بتأميم المحروقات.
وأضاف ستورا، أن الأزمة الحالية أكثر تعقيدا في ظل استدعاء السفير وتبادل التصريحات بين البلدين، قد دخلت مرحلة الأزمة الدبلوماسية. مشيرا إلى أن السبب وراء تفاقم هذه الأزمة هي التغير الجذري في السياسة الفرنسية اتجاه قضية الصحراء الغربية، وإعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالسلطة المغربية الكاملة على الصحراء الغربية، ووصول اليمين المتطرف إلى الحكومة.
وتطرق بن جامين ستورا إلى سبب آخر وراء تأزم العلاقات بين فرنسا والجزائر وهو تغيير في المشهد السياسي الفرنسي. والرئيس الفرنسي إضطر إلى اتخاذ إجراءات أكبر. على غرار مسألة الذاكرة والهوية. مشيرا إلى أن الجمهوريين واليمين المتطرف الفرنسي الذين يؤيدون تقليديا النظام الملكي المغربي. وتابع يقول” لكن الأمر هنا يتعلق بالسيادة الكاملة للمغرب بخصوص الصحراء الغربية”.